مصائبنا الكبرى بقلم:سهيل احمد الارباب

مصائبنا الكبرى بقلم:سهيل احمد الارباب


07-03-2021, 03:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1625321914&rn=0


Post: #1
Title: مصائبنا الكبرى بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 07-03-2021, 03:18 PM

02:18 PM July, 03 2021

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





حمدوك سينجح وسيوفر اموال واستثمارات ضخمة زراعبة وصناعية وبنى تحتية وخدمات تختاج الى مئات الالاف من العمالة وربما توفر ملايين الفرص.
والانجاز ان يتحول الشعب الى قوى منتجة بدل السمسرة والمهن الهامشية ولعب الليدو وادمان جلسات ستات القهوة والعمل 8ساعات الى 12ساعة انتاج حقيقى بدل 3ساعات معدله الان وادمان الثرثرة ساعات طويلة وفى كل مكان حتى بموقع العمل عن الكورة والسياسة والشمارات
الحكومة توفر الفرص ولكنها تحتاج لارادة الشعب وتحولة من اعتماد النقد السلبى وتقديم النقد الايجابى باقتراح حلول وكيفية تنفيذها والمبادرة بالشروع فى ذلك
وبحالنا الان لانستغرب ان طلب المستثمرون عمال وموظفين من الهنود والبنغال والاحباش
ودى مشكلة كبيرة وكارثة ماعارف نمرق منها كيف...بتجربة غربتنا بالخارج20 عاما...
العامل السودانى لايتحمل ضغوط العمل ومحجاج وماعندو الرغبة بالتطور ومستوى الجودة صفرى ولياقتو تعبانة...رغم اليمن والبنغال والهنود والاحباش اقل حجما ...ولكنهم يعملوا ثلاث اضعاف زمنه وانتاج وجودة اعلى اربعة اضعاف وكلفة اقل ومتطورون ويلتزمون بالتعليمات
الكارثة الاخرى وهى احزابنا السياسية والتى لم تتطور منذ نشأتها ولم تتعلم من تجاربها ولم تطور افكارها ومناهجها وهياكلها التنظيمية وتمارس التكرار الممل فى اساليبها البالية ومتوقفة بمحطة الخمسينات الستينات من تاريخ القرن الماضى فى رؤيتها وفكرها وقد تغير العالم كثيرا واصبح فى عصر الجى 6 والتوظيف الذاتى وتكنلوجيا الحاسبات ودخلنا العولمة وتغيرت علاقات واشروط وقوانين الانتاج.
ولايمكن استمرارها مؤحدة تجاه قضية قوميةاكثر من ثلاث اشهر الا وتدب بينها الخلافات انتهازية فى مواقفها واساليبها وعاجزة فى رؤيتها تفتقد الديمقراطية فى ممارساتها ولاتمارس التجديد فى قياداتها معادية لكل اشراقات تاتى من خارجها تعانى من انقسامات داخلية ظاهرة ومستترة ولاتمارس النقد الذاتى فى ادائها اغلبها مهادن للديكتاوريات وبعضهم يصنعها وبعضهم يفتح الطريق اليها بتكتيكاته الخاطئة وتتواصل مع جماهيرها عند المناسبات ولاتلعب ادوارها المجتمعية فى نشر الوعى والمعرفة واشاعة الثقافة العامة واغلبها لايملك ختى صحيفة منتظمة او حيوية المحتوى والافكار وافتقدت حتى ارواح ارث وفكر قياداتها الملهمة والتاريخية
واصبح يتصدرها الباهتون الخالون من اى موهبة وابداع والاستثناءمنهم تعجزه الهياكل البالية والبئة غير السليمة وافتقاد الكوادر المساعدة المحفزة