السودان و حواشي الحُلم بقلم:محمد حسن مصطفى

05:11 AM June, 29 2021

سودانيز اون لاين
محمد حسن مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

مَن يَستفيد من طَحن المُواطن؟
مَن يَسعى لسَحقِه السودانَ؟
*

أنت وحدك أمام الجميع مِن حولك قد تقاتل بشرف لكن حتماً ستسقط شهيداً مُدرَّجاً في دمائك.
سعادة الدكتور حمدوك يتحرَّك لكن ما يصل إلينا من صوته أو حتى الإشارة فهو قليل جداً باهت و غير صريح غير واضح! هو وحده و جُموع (القوى) ترُجُّ الأرض تحته و حتى يَركز في ثباتٍ عليه الإنتباه -و علينا أيضاً- إلى مَن (يَقبعُون) حوله أمامه و خلفه.
(الحاشية الصالحه) ما يحتاجه أي حاكم؛
و هو يُجاهد و يُحاول فكان الله في عونه.
تحية و دعاء
*


حميدتي إن وَعدُوه بمنصب (المُفتّش العام) لقوَّات الشعب السودانية المُسلًّحة علَّه يقبل بال(دمج) القصَّة!
و ما تَخوَّفهُ -وقد صرَّح بذلك- إلا من ضياع (تعبه) سُدى على قواته و فوقه (الرتبة) و منصب (القائد الأعلى) لها. فلا أحد -لا أحد- يَضمن له و لن يَضمن لنفسه حتَّى هو أن يتقدم هو (و قد صنعه البشير و برلمانه و حزبه) على ضُبَّاط عرين الكليَّة الحربيَّة السُودانيَّة في قيادة قواتنا المُسلَّحة.
*


الحاشية حول مختلف القادة و القيادات إن مدنية أو عسكرية أو حزبيَّة يَكمُنُ (سِرُّ) فيها. و السودان ليتقدَّم في مختلف مناحي الحياة يحتاج عقولاً و أنفساً و هِمَماً تضع مصلحة السودان -الشعب و الأرض- أمام أي مصلحة خاصة لها أو (عُقدٍ) ما كامنة فيها.
فأخبرونا عن (الحَواشِي) و أقصد (الحاشية الخاصَّة) بالنصح أو بمسمى منصب و درجة (المُستشاريَّة) المُتحلِّقين حول -أو المُتخفّين خلف أو فوق- من في مجالس القيادة و الشراكة و الوساطة فينا؟
نحتاج أن نعرف الأسماء و حقيقة الأشخاص خلفها و تحتها و السيرة الخاصة لكل منهم و جميع انجازاتهم حتى تنقشع بعض من غشاوة الرؤية لمستقبلنا.
علَّ الحقَّ أنَّنا نُريد أن نعرف حقيقة من يُحاول و يستميت في مُحاولة (طحننا) و تكسير العظم مِنَّا!
و الرسالة تصل.



محمد حسن مصطفى