واشنطن تحذر الشعب السوداني من المساس برجلها بقلم:د.أمل الكردفاني

05:09 AM June, 27 2021

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

باءت كل محاولات الجداد القحاطي لشيطنة الشعب وتحويله لكيزان بعد اعلان الخروج الجماهيري يوم الثلاثين من يونيو القادم، ومع إصرار الشعب على الخروج، وتهاوي القبة الحديدية لأجهزة المخابرات الغربية، عبر عملائها مدفوعي الأجر في السودان، لم تجد أمريكا سوى أن تهدد الشعب بشكل ضمني عبر اتصال بلينكن بحمدوك وتأكيد دعم أمريكا له.
التحذير الأمريكي في الواقع موجه للعساكر، حتى لا يتساهلوا مع المتظاهرين. وأتوقع سيل الدماء في ذلك اليوم كما في السابق، مع غلق جميع الطرق والكباري في العاصمة، وربما قطع الانترنت لساعات، مع استمرار عمليات اعتقالات واغتيالات واسعة بدأت منذ أسبوعين، بحجة الكوزنة التي أصبحت شماعة لانتهاك حقوق الإنسان تحت سمع وبصر هيومان رايتس ووتش والاتحاد الأوروبي وضوء أخضر أمريكي.
قال حمدوك بأن المظاهرات السابقة حدثت من أعداد بسيطة، ووصف المحتجين بالقلة التي لا تمثل الشعب، وهو نفس خطاب البشير قبل أشهر من سقوطه. لذلك بات من الواضح أن نهاية حمدوك قد اقتربت سواء باحتجاجات الثلاثين القادمة أم باحتجاجات بعدها.
السيد حمدوك لم يحاول أبدا فعل شيء حقيقي خلال السنتين الماضيتين، لقد مهد فقط للأدوات الامبريالية الكبرى مثل صندوق النقد والبنك الدولي والبعثة الدولية ليتم إحتلال السودان. لقد حرث الأرض لهم ولم يحاول حرث الأرض للشعب. ولا زالت مهمته مستمرة ولم تنته، ولا زالت أمريكا تصر على أن ينتهي لها حمدوك من أهدافها المحددة.
فهل سيسقط حمدوك؟
هناك احتمال واحد يمكنه أن يمنع سقوط حمدوك، وهو قيام دول الخليج بدفع مليارين أو ثلاث لحكومة حمدوك. مع دعومات دقيق وغاز وبنزين بمئات الآلاف من الأطنان. لكن بالوضع الراهن فالشعب أضحى في حالة معاناة كارثية..

"من الواضح أن نهاية حمدوك قد اقتربت سواء باحتجاجات الثلاثين القادمة أم باحتجاجات بعدها."
اقرب الى wishful thinking منه الى التحليل العلمى لى زول بقى مالى ايدو ان الفلول نجحوا اخيرا فى جمع الناس من حولهم مرة اخرى فى اقل من عامين

الدكتور حمدوك باقٍ لأنه شجاع قابض على الجمر
مناكم يا كيزان لن يتم، فلول هيّجت الشعب وفرحت، كله قصورٌ على رمال والثورة باقية
والنظام العالمي لن تهده الفلول....وأمريكا تقود النظام العالمي
صدقة الدول العربية؟ أقنعوا منها ياشباب. هذا بالجد زمن التخطيط للوقوف على قدمين بدلاً من العيش من يدين ممدوتين