مهرجان مُزبد دار البر الناقة تحلب جر بقلم:محمد آدم اسحق

01:34 PM June, 18 2021

سودانيز اون لاين
محمد آدم إسحق-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تقع ادرية مزبد فى الجزء الشمالي لولاية شمال دارفور وهى تتبع لمحلية امبرو وتبعد من عاصمة الولاية حوالى٢٠٥ كيلو متر بالتقريب، ويحدها من الشمال الجماهيرية الليبية ومصر ومن الشرق إدارة الميدوب ومن الغرب دار قلا والارتاج ومن الجنوب إدارة دار سويني ويتكون الهيكل الإداري لإدارة دار تور من الإداريين ، المتمثلة فى المشايخ والعُمد ويراسهم إداري بمستوى الملك وهو الملك داؤد سالم تقل وتعتبر من المناطق التي تأثرت بالحرب حيث طال القصف الجوي لطيران النظام السابق وتهجير العديد من قري هذه الإدارية مما أدى إلى حرقها كاملة ولكن رغم هذه المعاناة والظروف الصعبة والقاهرة الا أن سكان المنطقة لم ينزحوا عن مناطقهم بل ظلوا صامدين فيها مستمسكين بأراضيهم يلوذون بالأودية والجبال تارة ثم يعودون لاطلال قراهم عند انحسار الحرب.

التعاون والهمة العالية له الأثر فى إنجاح المهرجان

التعاون من الصفات الجميلة التى يجب على المجتمع ان يتحلى بها؛ لأنها من أسرار النجاح والتقدم والازدهار ومن الأقوال المأثورة " أن يد الله مع الجماعة"، لذلك نجد أن ابناء مزبد فى الداخل والخارج ببدأ عمل واعد ومتصل حتى تمنكوا من إقامة مهرجان مزبد الذي تجمع له الناس من كل حدب وصوب وتم من خلاله إعلان التبرعات والمساهمات لإعادة ما دمرته الحرب.

كلمات من خلال المهرجان
تحدث فى المهرجان عضو المجلس السيادي ورئيس تجمع قوي تحرير السودان الأستاذ الطاهر ابوبكر حجر عن التنمية ووثيقة جوبا وان الوثيقة لم تترك شارداً كما طالب الجميع بأشاعة روح السلام بين الناس كما تحدث البروفيسور آدم خاطر سام عن كيفية بداية الفكرة وبلورتها منذ العام ٢٠١٥م حيث أن البلاد لابد أن تبني بسواعد ابنائها عسي ولعل ذلك يساعد فى الاستقرار والوئام والعودة الطوعية

الملك داؤد سالم تقل طالب فى كلمته الجميع بالاحترام وان دار تور بتشيل الجميع ولكنه بدون تهديد واشار سالم ان عدد من قبائل السودان موجدين بدار تور وخاصة فى فصل الخريف لما فيه من المراعي الخصبة والمياه العذبة وأكد تواصلهم مع الجميع فى الفرقان والبوادي وأن الزغاواة موجدين فى جميع إنحاء السودان دون ان يدعي احدهم بالمكان الموجود فيه وان المورثات والتقاليد والوثائق المعتمدة هو الحد المفصلي.

تجاذب اطراف الحديث من خلال المهرجان
تجاذب الحديث من خلال المهرجان واتفق الجميع على السير فى هذا الإتجاه من اجل تقديم أبسط الخدمات لإنسان المنطقة وبسواعدنا نبني بلدنا إن شاء الله.

الجمعة ١٨ يونيو ٢٠٢١م