‏ التنظيم الدولي للإخوان المسلمين يتحفز للإنقضاض بقوة لإجهاض ثورة ديسمبر وإرجاع السودان تحت سيطرته

11:37 PM June, 11 2021

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

السيد محمد الهاشمي الحامدي ، في برنامجه بدون مجاملة حلقة الأربعاء 10/4/2019م والتي كان عنوانها حكمة المتنبي " الرأي قبل شجاعة الشجعان " تكهن في ذلك اليوم بما سيئول اليه حال السودان إذا تم تنفيذ الأعتصاماً أمام قيادة القوات المسلحة السودانية ، وألح وأكثر بكل جد في الطلب من السودانيين رفض هذا الإعتصام بدعوي أنه يريد مصلحة السودان وأن ما يسديه من نصح لنا بالسودان هو من باب أداء "واجبه الشرعي الذي قد أمره به الله تعالي "، ويقول أنه أيضاً من باب "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ، قال لم يصدق وقتها ما يقوله له بعض السودانيين بأنهم مختلفون عن كل الامم التي ضرب بها الأمثال من سوريا وليبيا واليمن ويجزم علي أنه سيحل بنا الخراب والدمار إذا ذهب حكم البشير ، وقد كان يؤكد بكل ثقة في أن الشيوعيين هم من يقودون هذا الحراك السوداني رغبة منهم في الجلوس علي كراسي الحكم ، وكان علي يقين بأن الحركات المسلحة سوف تستولي علي الجيش ويعيب علينا ان نسلم قادة الجيش للعدو ، ويقصد الحامدي بالعدو إخوتنا وأبناء جلدتنا من قادة الحركات المسلحة الذين هم خرجوا ليحسنوا وضع الناس بكل أرجاء السودان وهم ليسوا الأعداء كما يدعي الحامدي زوراً وبهتانا ، كان يمتدح حكم البشير ويفند إنجازاته من الكباري والطرق ويحقر السبب الذي دعي الي قيام الثورة ويصف أسبابه بأنها مشكلة "نفاذ خبز ونقود وبترول في فترة بسيطة" ، بل وقال بالحرف الواحد "والله لو أيد كل الناس علي وجه الارض هذا الحراك السوداني ما أيدته!" وقد ذهب به الحال الي أن يطلب من الجموع ان ينضموا الي مظاهرة أحزاب الحوار الوطني يوم الخميس لأثبات أننا لسنا شيوعيين ، لقد كان وقتها أخونا الهاشمي " أكثر ولاءاً من البشير نفسه " ، والكل يعرف سبب ولائه للبشير الذي يدفع له بالدولار لزوم "الدعاية والإعلان والتسويق " مقتطعاُ ذلك من لقمة عيش الفقراء الذين يبيتون جوعى في مخيمات لجوء دارفور وينعم بها الحامدي من دون إستحياء ولا مخافة من الله في فنادق الغرب وبوفيهاته المفتوحة وليس من باب واجب شرعي ولا الأمر بالمعروف كما يدعي كذباً ونفاقاً ولكنها نفسها (هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه) بلسان قادة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ، نفس الرائحة النتنه والقصد القذر والنهم المادي عند كيزان السودان

مرت الأيام وتوالت السنين وسكت الحامدي بعد نجاح الثورة التي "ألقمت فاه حجراً " وأوقفت منه الدولارات ، فلم يفتح الله عليه بكلمة خير واحدة للسودانيين منذ إستلام حكومة الفترة الإنتقاليه ولا ندري لماذا هذا التوقف ربما توقف عنه الوحي بالأوامر الإلاهية السابقة التي يدعيها فأصبح بعدها ليس بحاجة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟؟؟ (هي لله هي لله ) نسي الحامدي ما قاله في حلقة الأربعاء 10/4/2019م الموثقة صوتاً وصورة عن معاناة المواطن السوداني آخر أيام البشير (بأنها مشكلة نفاذ خبز ونقود وبترول في فترة بسيطة) نعم نفاذ خبز وبترول ونقود كما قال هو بعضمة لسانه ، بالضبط مثل الحال اليوم ، الآن الحامدي في مقاله بجريدة النيلين الإلكترونية بتاريخ 11 يونيو 2021م بعنوان "الحياة في السودان اليوم معاناة بشعة فوق كل تصور" ، يقول الحامدي (السؤال المحير هو: كيف حافظ الرئيس عمر البشير على سعر جالون البنزين في حدود 28 جنيها لغاية آخر يوم في حكمه قبل عامين) ، إذاً أين ماقلت من نفاذ خبز وبترول ونقود في فترة بسيطة آخر عهد البشير من قبل ؟؟ ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، كذب ونفاق موثق بالصوت والصورة لقادة تنظيم الإسلاميين العالمية .

يمتدح الحامدي في المقال المذكور بتاريخ 11 يونيو 2021م حكومة البشير فيقول (وكان في حكومة البشير ممثلون ل23 حزبا وحركة سياسية، وكان نجل الصادق المهدي مساعدا له، مع تمسك بدين الأمة السودانية، وبعلاقاتها العربية، ورفض للتطبيع، ودعم مادي وعسكري وسياسي للشعب الفلسطيني)

نقول أيها الكوز العالمي الآن الحكومة تمثل كل حزب سوداني غير حزب الكيزان وتمثل كل حركة سياسية وعسكرية كانت في الجبال تحارب الكيزان وإبنة الصادق المهدي الآن هي وزيرة لخارجية السودان ، والأمة السودانية مسلمة الإسلام الصحيح لا إسلام المنافع والنفاق ، وعلاقة السودان ممتازة مع جميع الدول العربية علاقة ندية وإحترام والدعم السياسي أقوي مايكون ومثل كل الدول للشعب الفلسطيني وعلاقتنا منفتحة بإسرائيل مثل كل الدول المسلمة العاقلة تركيا مصر الأمارات وأنت تعرف البقية ، أما الدعم المادي فأنت وأمثالك لم تتركوا لنا شيئاً لنساعد به الاخوة الفلسطينيين ، علماً أن الأخوة الفلسطينيين مرفهين أكثر وزراء السودان ، فمن يساعد من ؟ أما الدعم العسكري فنحن لسنا دولة مواجهة ولا نحن أولي من الفلسطينيين أنفسهم الذين يأكلون في نفس مائدة الإسرائليين وليس لنا عداءاً مع إسرائيل لندخل في صراع عسكري معهم ولا توريد سلاح ضدهم

ما قاله الحامدي يكشف بداية هجمة التنظيم الدولي للإخوان وتآمرهم ضد ثورة ديسمبر ودعمهم لكيزان السودان ليعودوا لبيع البلاد إذ أنهم لم يجدوا بديلاً لهذا البلد وشعبه الطيب الذي ما إن تقول له الإسلام ، فلسطين فيقع علي وجهه من دون تفكير ويتبعك وأنت تبيع له الوهم والضلال كما حدث لمدة ثلاثين عاماً ومازال الغباء يسيطر علي إخوان السودان

في تناغماً وتآمراً وتنسيقاً واضحاً بين كل كيزان الخارج والداخل في هجوم كاسح علي الثورة للخروج في نفس التوقيت خرجت البيانات الآتية:-
* الحامدي في مقاله بجريدة النيلين الإلكترونية بتاريخ 11 يونيو 2021م بعنوان "الحياة في السودان اليوم معاناة بشعة فوق كل
تصور"
** بيان المؤتمرَ الشعبيَ يُطالبُ حكومةَ قحت بجميعِ مُكوناتِها المدنيةِ وَالعسكريةِ الإستقالةِ فَوراً ويقول البيان
دعوا المؤتمرُ الشعبيُ القُوى السياسيةَ جَميعاً للإسراعِ بالتَكاتفِ وَالتعاونِ لِصونِ وِحدة البلادِ وَحِفظ استِقلالها عَبرَ تكوينِ حكومةِ تسييرِ مَهامٍ تنتقلُ بالوضعِ المُنهارِ الذي وَصَلت إليه هَذه الحكومةُ إلى إجراءِ إنتخاباتٍ مبكرةٍ يَختارُ فيها الشعبُ حكومةً تُعبرُ عَنهُ، وَتَتحملُ مَسؤوليةَ بناءِ نظامٍ دِيمقراطيٍ مُستقرٍ. *وآخرُ دَعوانا أن الحمد للهِ ربِ العَالمين.

*** بيان المؤتمر الوطني يطالب بإقالة الحكومة الانتقالية بكل أجهزتها وتكليف حكومة كفاءات وطنية
.إقالة الحكومة الانتقالية بكل أجهزتها وتكليف حكومة كفاءات وطنية معنية بوقف التدهور الاقتصادي وحفظ الأمن وتوفير الخدمات وتهيئة البيئة لقيام انتخابات عامة لا تستثني أحدًا في غضون عام واحد هو عمر الحكومة الانتقالية على أن يتضمن ذلك إتاحة الحريات السياسية وإعمال مبادي ء العدالة واستقلالية النيابة والقضاء وسيادة حكم القانون.
٢.قيادة مصالحة وطنية شاملة تشمل كل القوى السياسية والمجتمعية تمهد لميلاد تداول سلمي معافى من الاحتقانات وممارسة انتخابية بناءة.
٣.التوافق على قانون للانتخابات في غضون شهر ومفوضية أو لجنة قومية للانتخابات بما يكفل شفافيتها ونزاهتها وفقًا للمعايير الدولية . إن معاناة الشعب لابد وأن تتوقف وليل الظلم لابد أن ينجلي ،فقد آن للشعب أن يصحح ثورته ويستعيد زمام المبادرة ويعيد الأمر الى قراره وانتخابه . الله أكبر والعزة للسودان

**** حسن اسماعيل (طرحة) : هذه الحكومة تسعي بعين مطفأة وتقف بنصف ساق

الدعوة للحوار هذه قلناها في مناظرتنا لفيصل …قلناها والإنقاذ حية ترزق وقلناها والإنقاذ في ذمة التاريخ …ونقولها الآن …وهذه الحكومة مثل جرو تائه يتقاذفه أطفال الحلة ( من ركلة إلي ركلة) …نقولها وهذه الحكومة تسعي بعين مطفأة وتقف بنصف ساق ….فإسقاط أي حكومة ليس مشروعا سياسيا حتى ينتظر الناس ( خراجه) …المشاريع السياسية هى التى تتمخض عن الفكرة ، وتتمخض عنها الفكرة والفحل في كل ذلك الحوار ….

***** محمد حامد جمعة

الشعب آمن وعرف الفرق، الكيزان لو حكمو مية سنة ما بلقو حسن التقدير والحنين الحاصل ليهم الان
الفوبيا دي هسة دورت تاني . في نغمة بتاعة كيزان ما يندسو في الشارع ! دس شنو يا حبيبي انا . هو اصلا الوضع دا ظابظ معاهم للطيش . اي فشل ودا حاصل بصب في مصلحتهم . الشعب آمن وعرف الفرق . الكيزان لو حكمو مية سنة ما بلقو حسن التقدير والحنين ليهم الحاصل الان . وما من مصلحتهم هسة يخشو في علاج مشكلة ما حقتهم . ديك الحاضنة وديك الحكومة شوفو العوجة والكوكا وين . كوز بمرق في ترس في حلة دا مذهلل وما عنده شغلة

****** الحركة الإسلامية تدعو لإسقاط الحكومة.. وتُطالب الجهات الأمنية بألّا تتأخر في الاستجابة

دعت الحركة الإسلامية السودانية إلى إسقاط الحكومة. وقالت في بيان لها: “إننا وحفاظاً على أمن البلاد واستقرارها، ندعو كل الشرفاء للخروج بقوةٍ وحزمٍ لرفض هذه السياسات الرعناء ولإسقاط هذه الحكومة الفاشلة عاجلًا”. وأضافت وفق صحيفة السوداني: “نأمل ممن بيدهم مقاليد الأمور من العقلاء المسؤولين عن (أمن البلاد) وسيادتها بألّا يتأخّروا في الاستجابة لمطالب الجماهير”. ومضت الحركة في بيانها: “إكمالاً لمسلسل الفشل في إدارة الشأن العام، ها هي الحكومة تُعلن أسعاراً جديدة للمحروقات فاقت كل تصوُّرات المُتشائمين، بل وتُعلن أيضاً أن تلك الأسعار الخيالية المُعلنة ليست نهائية، لقد قلنا مراراً ونقول إن سياسات رفع الدعم التي

أنظروا كيف تتكالب علينا الكيزان وتتداعى علينا كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ، إنتبهوا يا ثوار فإن المؤامرة كبيرة ولا تحتاج الي دليل ولا برهان وندعوا الأصم هنا للإنتباه وأن تكون معركة الحرية والتغيير وتجمع المهنيين مع الحكومة خلف الأبواب المغلقة ولا تكون نصيراً للكيزان في العلن ونقول للأخ الحلو إن هذا التأخير في الإتفاق والذي كما يقول توت قلواك عن (19) نقطة خلافية، ووصفها بأنها ليست قضايا محورية، “بمقدور الوفدين الوصول فيها إلى توافق”. إنك لا تخدم شعبك إذا لم تحسم هذا الخلاف وترأب الصدع فأنت لا تحاور عدو وكل الأمور يمكن تعديلها لاحقاً إحزروا أن تشدوا عضد الكيزان الذين فشلت الحكومة في كبح جماحهم وإدخالهم السجون وإذا لم تنتبهوا فإن عودة الكيزان هذه العودة المرتده سوف تجعل الغلابة يحاربون لمدة تزيد عن الثلاثين عاماً السابقة وأنت وعبد الواحد تكنون السبب الأكبر
حفظ الله السودان من تنظيم الكيزان العالمي وندعو الحكومة لكشفهم وإيداعهم السجون بأسرع مايمكن وإلا فلا أمان للسودان من كيدهم
الله أكبر والعزة للسودان
يوسف علي النور حسن