تمثيلية بايخة لاسرة علي عثمان في الشارع بقلم: محمد ادم فاشر

تمثيلية بايخة لاسرة علي عثمان في الشارع بقلم: محمد ادم فاشر


06-11-2021, 03:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1623379239&rn=1


Post: #1
Title: تمثيلية بايخة لاسرة علي عثمان في الشارع بقلم: محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 06-11-2021, 03:40 AM
Parent: #0

03:40 AM June, 10 2021

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر




تناولت الوسائط هذا الخبر من عدة جوانب من يريد التشفي لهذا الرجل الماكر السئ ، ومن يري ضرورة مراعاة ظروف الاسرة في غياب العائل ومن يري انهم يستحقون اية معاملة لانهم عاملوا الناس من دون الرحمة وبين هذا وذاك اراء ومواقف. ولكن تبقي الحقيقة ان افتراض هذه الاسرة لا تملك مكانا لتقييم حتي تبقي في الشارع حتي لساعات محدودة قبل ان تتدخل التنظيم الاسلامي شراء منزل لها . هذا اقل ما يكون اعلي درجة من السطحية او التعمد في استدار العطف وبل في الحقيقة محاولة تبرأة علي عثمان طة من جريمة الفساد. وتحسين صورته وهذا مجرد استهبال الشوايقة داخل الحكومة وخارجها
لان اذا كان من بينهم من يملك مئات منازل والفنادق والعمارات وبل استباحوا الدولة ثلاث عقود ولم تسلم حتي الديون تمت التسجيل باسمائهم وخلقوا المئات وبل الاف الاثرياء من العدم من بعض المغمورين ووضعوا كل المسروقات في ايدهم وجعلوهم من الاصحاب الشركات وبل اشركوا بعض الاجانب فقط لاستخدام اسمائهم لزوم التمويه بدعوي استثمارات اجنبية في الخارج والداخل امثال اسامة داوؤد
مو ابراهيم وغيرهم جعلوا منهم الاثرياء بشركات مساهمة بينهم تكون واجهتها شخصا واحدا لم يكن من الذين كان في سجل القيادات الاسلامية او من المؤتمر الوطني .واشتروا مدنا وقري بحالها في الدول الافريقية والعربية والاسيوية وحتي الاوربية وامريكا وبنوا العمارات الشاهقة في قلب الخرطومً. ولم يصرفوا حتي الدراهم التي تكفي النظافة حولها دونكم احد اقرباء وداد بابكر يبني اكبر فندق في افريقيا بيوغندا ويفتخر بانه وفر خدمة لاربعة الف شخص من اليوغندين ويوغنديات . هل يعقل راعي كل هذا الفساد ان يكون نصيبه منزلا واحدا من الغابات الاسمنتية ، مهما كان قيمته وهو يعلم متي تم اسقاط الحكومة يتم نزعه؟
ان هذا النوع من الدعاية المجانية يجب ان تتوقف وهو يملك مئات منازل تمت بنائها بمواصفات وفي اماكن مختلفة وباسماء مختلفة يمكن ان تنتقل اسرته اليها وان اشاء كل قبيلته. ولكن الاسرة لا تريد ان تكشف مواقع الفساد، ولذلك يعرضون هذه المسرحية البايخة السمجة ويريدون تزين القبيح والصاق الاخرين بعدم التعامل مع الاسر باخلاق سودانية واستنفار الحمية القبلية واساءة الي لجنة ازالة التمكين .
وان المنظمة التي حظرت نشاطها يفترض ان لا تكون لها الوجود وتشتري العقارات باسمها ، والبيعة باطلة لان لاتوجد في السودان منظمة بهذا الاسم والسلطات لم تعترف بها . نعم لوكانت هناك حكومة جادة لنقلت هذه الاسرة الي مبني متواضع ويحظر جميع افرادها من السفر حتي يردوا كل المسروقات او ان لا يستفيدوا منها للابد ويعيشوا تحت المراقبة علي الدخل الذي يكسبونه بعد الان . ومثلهم مثل اي مواطن ويركبون المواصلات العامة ويدرسون في المدارس الحكومة لو زاد من دخولهم دولارا واحدا ملزمين ان يوضحوا مصدره .ومثله بقية اسر الكيزان. ومن يعتقد بانه حصل علي الاموال او العقارات بجهده عليه ان يبين عبر السجل الضريبي وكشف نشاطه وبيان مشروعيته وخلو من اي مظهر للفساد بشكل مباشر او غير مباشر .
اما الكلام ان يكون هناك ابن يرفض قرار الاخلاء هذه احدي الادلة الدامغة ان الثورة باتت في خبر كان . واحسب بالضرورة مراجعة سجله والحاق بابيه لان من المؤكد وبل من المحال احد ابناء الكيزان الحرامية يستطيع ان يدعي بانه طاهر ابن طاهر ،ولم يستفيد حتي من نفوذ والده واذا كان المراهقون امثال أبن عوض الجاز يتجولون مطارات الدنيا بملايين الدولارات في حقائبهم .ولماذا هم خارج السجون اساسا حتي ليتحدوا حكومة الثورة؟ ولو ان والده شنقوه في الميدان العام من يومه وظل مصلوبا ليوم الثالث عاريا . او تم دفنه نصف حي كما فعله بابناء الناس ، ،لترك الابن المنزل واختفي في احدي القري الاثيوبية قبل ان تصلهم لجنة الإزالة ،ولكن الاسف علي الثورة اليتيمة و المسروقة.جعل ابناء الكيزان يتحدون سلطة الدولة .حتي اننا لا نريد ان نذكرهم بما فعله ابائهم وكيف انهم تربوا باموال الحرام وهم يعلمون انهم كانوا يأكلون لحوم البشر ويشربون دماء الخلق.
وفي الحقيقة هذه الاسرة رحلت منذ وقت بعيد يوم ان اختفي ابوهم بدليل الاثاثات الباهتة التي متواجدة امام المنزل ولا يعقل من يشتري المنزل بست مليون دولار يكون اثاثه بضعة كراتين والبقج حسبما تبدوا في الصورة . ولكنهم عادوا بعد ان ادركوا ان الثورة قد ماتت والصورة الكربونية لحكومتهم موجودة واخوانهم واخوالهم هم الحكام الجدد وبدأ العشم في امكانية الاحتفاظ بالمنزل. وان بقاء هذا المنزل حتي الان بيد هذه الاسرة لا احد يعلم ماذا استردت هذه اللجنة.؟