خطورة الأسلحة النووية والإتفاقيات الدولية المتعلقة بها بقلم:حمانيد الكرتى

خطورة الأسلحة النووية والإتفاقيات الدولية المتعلقة بها بقلم:حمانيد الكرتى


06-09-2021, 01:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1623240939&rn=0


Post: #1
Title: خطورة الأسلحة النووية والإتفاقيات الدولية المتعلقة بها بقلم:حمانيد الكرتى
Author: حماد سند الكرتى
Date: 06-09-2021, 01:15 PM

01:15 PM June, 09 2021

سودانيز اون لاين
حماد سند الكرتى-
مكتبتى
رابط مختصر



الحقيقة والمعرفة

إن معظم الناس وأعنى هنا عامة الناس لا يدركون مدى خطورة الأسلحة النووية إذا ما تم إستخدامها ضد الحياة. إن الأسلحة النووية هى أخطر أنواع الأسلحة على الإطلاق ويتواجد بكميات تكفي لتدمير الحياة بصورة دائمة على وجه الأرض. فإمكان وحدة من السلاح النووى أن يدمر قرى أو مجموعة من المدن بأكملها والمديناتان اليابانيتان خير دليل. إن الأسلحة النووية لها المقدرة فى إزهاق أرواح ملايين البشر وتعريض الحياة والطبيعة البيئة لخطر عظيم ليس فقط ضد الأجيال الحالية بل وللأجيال المقبلة. إن الأسلحة النووية لها أثار وخيمة وطويلة الأمد، حيث تترتب أثارها الضارة والمدمرة فى تنشأ من تخزينها ووجودها فى الأصل. والأن يوجد مجموعة من الدول تملك تلكم الأسلحة النووية ومن بينها فرنسا وبريطانيا وأمريكا والباكستان والهند، فضلا عن سعى بعض الدول وبصورة حثيثة من أجل إمتلاك أسلحة نووية للأغراض العسكرية والدفاعية. ومع أن الأسلحة النووية استخدمت مرتين فقط في الحرب – في قصف هيروشيما وناغاساكي في عام 1945 – فإنه يقال إنه لا يزال هناك 000 22 من هذه الأسلحة في عالمنا اليوم، وإنه أجري حتى اليوم ما يزيد على 000 2 تجربة نووية. إن نزع السلاح هو أفضل وقاية من هذه الأخطار، وإن يكن بلوغ هذه الغاية يمثل تحديا صعبا إلى أبعد الحدود. وقد أقيمت المناطق الإقليمية الخالية من الأسلحة النووية لتعزيز المعايير الدولية لعدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح، ودعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والأمن.
ومن الجدير بالذكر أن منظمة المتحدة تسعى بقدر الإمكان من أجل القضاء ونزع الأسلحة النووية. وقد أنشأ أول قرار اتخذته الجمعية العامة في عام 1946 لجنة لمعالجة المشاكل المرتبطة باكتشاف الطاقة الذرية وغيرها. وأنيط بهذه اللجنة تقديم اقتراحات تتعلق بجملة أمور، منها التحكم في الطاقة الذرية إلى المدى اللازم لاستخدامها في الأغراض السلمية فقط. وجاء في القرار أيضا أن على اللجنة تقديم اقتراحات بشأن “القضاء على الأسلحة الذرية وجميع الأسلحة الرئيسية الأخرى التي يمكن تعديلها لأغراض التدمير الشامل من الترسانات الوطنية”.
ومنذ ذلك الحين تم وضع وإعتماد عدد من المعاهدات المتعددة الأطراف والتى تهدف جميعها إلى الحد من إنتشار وتجرية الأسلحة النووية حول العالم، فضلا عن تعزيز التقدم صوب نزع الأسلحة النووية. ويجدر بنا أن نذكر بعض المعاهدات الدولية فى هذا الصدد، معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومعاهدة حظر تجارب الأسلحة النووية في الجو وفي الفضاء الخارجي وتحت سطح الماء، المعروفة كذلك بمعاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية، وكذلك معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي وقعت في عام 1996 وإن تكن لا تزال رهن النفاذ.
ومن الجدير بالذكر أن من ضمن الأهداف السامية من المعاهدات والترتيبات الجماعيى والثنائية بين الدول والمنظمات الدولية هو الحد من بعض فئات الأسلحة النووية والقضاء عليها. العمل على منع انتشار الأسلحة النووية. وتتراوح هذه المعاهدات والترتيبات بين عدة معاهدات بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي، فضلا عن مبادرات أخرى متعددة، ومجموعة موردي المواد النووية، ونظام مراقبة تكنولوجيا القذائف، ومدونة لاهاي لقواعد السلوك لمنع انتشار القذائف التسيارية، وكذلك واتفاق واسنار.
وللمزيد من المعرفة الفهم والحقيقة حول الأسلحة النووية نرجوا مراجعة، اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هيباكوشا -الناجون من القنبلة الذرية، فضلا عن اليوم الدول لمناهضة التجارب النووية.


حمانيد الكرتى
فبراير 2021م