المنطقة الخضراء!!! بقلم:الأمين مصطفى

08:36 PM June, 05 2021

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

عندما تنساق الإرادة الوطنية نحو تبعية المحاور الخارجية تنتهى الدولة إلى كيلومترات مربعة حدودها حواجز اسمنتية وابراج مراقبة يكتفى الرئيس بهذه المساحة وما همه الشعب على مساحة ملايين الكيلومترات!!!
عندما يكون النموذج ماثلا امامك حين تتعدد المليشيات والكيانات اللانظامية فى جسد الدولة وتصبح سرطان ينهش فى جسم الدولة عندها تنهار المؤسسات وتحصد بنجاح رتبة الدولة الفاشله !
عندما يقارن النائب حتف أنف الوسيعة التدريب عنده مقارنا بالمؤسسة النظامية التى تعارف الشعب عليها رغم علاتها ويدعى الجودة فهذا يعنى انه لا يعترف بهذه المؤسسة لانه له نظام خارج نظم هذه المؤسسة وربما يفكر فى الابدال والاحلال!
عندما يكون فكر النائب ان التعيين يكون بأوامر القائد فما حاجة البلاد إلى مدارس ومعاهد ونظم قبول وشروط ترقى وتقاعد!
هل رأيت مليشيا تقاعدت من امريكا الجنوبية إلى الشرق الأوسط وهل هناك جهة تستطيع ان تضبط أعمالها واستثماراتها وتمويلها !!!
لك الله يا بلادى، وانت ايها المدنى تمضى فى متاهتك بجهلك او بنواياك الطيبة فإن الحية تخلع قميصها لكن سمها لن يتغير أبدا!!
#دمج وهيكلة القوات ورسم عقيدة جديدة مطلب ثورى نحو مدنية الدولة إما ان ينجز او تحصد بجدارة ثمار الدولة الفاشلة!!!
إما التفاف الجميع حول تكوين مؤسسات الدولة على أسس صحيحة وإلا سيكون الجميع خاسر!!!

#المجلس التشريعي الثورى الانتقالى هو الحارس لأهداف الثورة#