الاميرعثمان دقنة من معركة التل الكبير الى معركة كررى!!! بقلم:الأمين مصطفى

01:08 AM June, 04 2021

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

"نصب عثمان دقنه في معركة كرري يوم الجمعة ۲ ایلول - سبتمبر - ۱۸۹۸ م کمينة ، مزق فيه حملة بريطانية وقتل ۲۱ فارسة بريطانيا وجرح 49 . غير أن الأمور وصلت إلى نهايتها في واقعة جديد أو أم دویكرات يوم ۲۶ تشرين الثاني - نوفمبر - ۱۸۹۹ م . ووقع عثمان دقنه ..."
*رجال ومواقف.بسام العسلى
انا لا أهرب *الامير عثمان دقنة**
أنهم أشجع رجال مشوا على الارض (تشرشل)
"البعض فى كتابة عرض حاله يشكر الراكوبة فى الخريف ويصنع من البحر طحينة ولكن تبقى كتابة التاريخ ليس نزهة ونقض الأهرام لا يكون كما طلاء قطية!!!!
( حتي اقرب قواده انسحبوا قبل معركة كرري و منهم علي دينار وعثمان دقنة )؟؟؟؟؟؟؟!!!؟؟؟؟
هكذا أورد كاتب قصيدة عشقه ينتقى الكلمات الحالمة التى تأخذ بالباب القراء فتاتى الاشادة كما المطر ولكنه ينسي او يتناسى انه عندما ياتى بهذا الاقتباس من كاتب لايحقق الاقتباس ولا يشعر بالالتباس عندما يختزل تاريخ القامات والثوار الخلص الذين ارتضوا وحدة البلاد وكان يمكن ان يستقلوا بمقاطعات عرف عنها وفرة الموارد والثروة!!!
هذه المقولة تشويه متعمد لا يحتمل الخطأ او النسيان بل هى جهالة متعمدة لفرض واقع بلا دليل او وثيقة فيصبح الحديث عن الأبطال عنده كشرب ماء فى كوز صدئ!!!!
لم ينسحب الأمير عثمان دقنة قبل معركة كررى بل قدم خطة جهنمية لو أنفذت فى مجلس الحرب لكان كتشنر مخلدا بتمثال موته فى الخرطوم!!!
*طلب عثمان دقنة مزودا بخبرات معركة النخيلة استدراج العدو إلى امدرمان وإنفاذ خطة حرب الشوارع التى لايعرفها العدو ومن ثم تتقطع به السكك فى أزقة ودروب امدرمان وقد يتطاول أمد الحرب .
تم رفض هذه الخطة واجيز مقاتلة العدو عند تلال كررى مقابل النهر وجبل سركاب!!!
*طلب الأمير دقنة ان يكون الهجوم ليلا لتحييد القوى النارية ولكن أيضا رفض المقترح واعتمد القتال عند اول ضوء عند الفجر!!
أدرك الخليفة حجية خطة دقنة فطلب منه أن يكمن فى خور شمبات الذى يمثل مانع عسكرى شمال امدرمان بقواته حتى يقطع الطريق أمام اى قوة تريد أن تلتف وتدخل إلى امدرمان عن طريق الحتانة الحالى طريق القوافل المتجهة شمالا!ويؤمن طريق الانسحاب إلى الخليفة فى حالة الانسحاب ايضا!!!!
رد دقنة القوات التى حاولت الالتفاف وقاتل قتالا أدهش الأعداء فتراجع كتشنر وعندما تم اعمال سلاح المكسيم المحرم والذى حصد الآلاف فى ساعات فقط قرر الخليفة الانسحاب وامن الامير دقنة انسحاب الخليفة الذى انسحب عن طريق المهدية الامن الذى هاجرت به وفتحت الخرطوم عن طريقه طريق الحواريين ومناهل الماء وانتهى بام دبيكرات التى شهدت الواقعة!!!!!
"كتب السير ونستون تشرشل أحد أعظم سياسي القرن العشرين ، عن المقاتلين السودانيين الذين قاتلهم بنفسه في معركة كرري ... ضمن قوة الفرسان التي تقدمت نحو أم درمان ووقعت في الكمين الذي أعده عثمان دقنة في منطقة خور شمبات ( جنوب شرق السجن الحربي حاليا *) فكتب : ' تلك عظمة الرجولة الصامدة . ... ( 3 ) عصمت حسن زلفو - کرري - تحليل عسكري لمعركة أم درمان مطبعة التمدن - ص 441 | ( 4 ) روبین نیلاند - حروب المهدية - ."
*خلط بين خور ابوعنجة وربما واصل دقنة فى التراجع ونصب الاكمنة فى الوديان والخيران لتسهيل انسحاب كتلة الجيش *
بعد ذلك انسحب الأمير دقنة *بعد معركة ام دبيكرات* الذى لا يهزم فى معركة إلى الشرق لتنظيم المقاومة مجددا !!!"
عندما تم اسر عثمان دقنة بعد وشاية ود على الذى قال له علك ما تكون بعت رخيص ولن نترك التاريخ يبيع سيرة الامير رخيص عبر روايات السماع كان عمره 63 عام او يزيد !*
تم الاختصار للراهن المستجد فى الاخبار!!!!
مكى شبيكة
مكى ابوقرجة
عصمت زلفو
مذكرات عثمان دقنة
مقالات متفرقة

تشرشل كان مراسل صحفى فى المعركة كتب السير ونستون تشرشل أحد أعظم سياسي القرن العشرين ، عن المقاتلين السودانيين الذين قاتلهم بنفسه في معركة كرري ... ضمن قوة الفرسان التي تقدمت نحو أم درمان ووقعت في الكمين الذي أعده عثمان دقنة في منطقة خور شمباتتشرشل كان مراسل صحفى فى المعركة[