الفشقة ليست اهم من الحلايب ولا احتكارا للعمالة مرحبا بالجيش الاثيوبي… بقلم:محمد ادم فاشر

الفشقة ليست اهم من الحلايب ولا احتكارا للعمالة مرحبا بالجيش الاثيوبي… بقلم:محمد ادم فاشر


06-03-2021, 05:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1622694453&rn=0


Post: #1
Title: الفشقة ليست اهم من الحلايب ولا احتكارا للعمالة مرحبا بالجيش الاثيوبي… بقلم:محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 06-03-2021, 05:27 AM

05:27 AM June, 02 2021

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر




لا يمكن بالعقل السياسي المجرد من الفهم ما يدور بين البرهان والمصرين . وقد كانت من البديهيات السياسية ان الدولة التي تحتل اراضي سودانية بمساحة دولة اردن ورفض حتي التحكيم ،تصنف دولة العدو من الدرجة الاولي والتعامل معها حتي علي مستوي الافراد خيانة عظمي . من المحال العبور الي محطة الصداقة وكشف مقرات الجيش السوداني وقدرات العسكرية للبلاد .
نعم السكوت علي الاحتلال بسبب العجز عن الاسترداد امر يمكن فهمه كما فعله عمر البشير ولكن ان تمنح مزيدا من الاراضي وان تسمح لجيوشها تستبيح الاراضي السودانية. وان تفتح الحدود بدون القيود للمصرين وهم غير مستعدين حتي التعامل بالمثل في الاتفاقيات الموقعة. والعجب ما هو الخطب حتي نحتمي بجيش العدو ؟
لقد وصل بنا الاذلال ان يؤدي رئيس دولة التحية العسكرية لرئيس دولة اخري واجزم ان لو حدث هذه في اية دولة في العالم لم يسمحوا له بالعودة الي البلاد . لان التحية العسكرية معناها نعم علي اتم الاستعداد لتنفيذ توجيهاتك هو معني التخلي عن السيادة طوعا ذلك الذي يفعله الان . بعد ان ترك كل موارد الاقتصادية الحيوانية والزراعية والمعدنية للبلاد تحت تصرف المصريين وبل اعلان الحرب علي الاثيوبين نيابة عنهم.
نعم ان الاطاحة بالبشير تم التخطيط لها في القاهرة وتم تنفيذه بواسطة القاهرة و اوجد البديل بواسطة القاهرة وهذه الحكومة تنتظر كل صباح فاكس من القاهرة ما ينبغي عليها فعلها ،نعم تلك حقيقة .ولكن ان تتنازل حتي ادني قيمة للسيادة امر لا يمكن قبوله ولا يحتمل سكوته .
فرجال الانقاذ كانوا علي اختلاف كبير فيما بينهم حيال العلاقة مع مصر ، مع ان كلهم من اهل الشمال ومن القواعد الاتحادية ولكنهم تمردوا علي مصر واختاروا الوقوف بجانب المصالح السودانية لان مصر هي التي اختارت ان تكون عدو بلادي الاكبر، لاحتلالها اراضي سودانية وقتل المواطنين بينما هم يسعون الي ضم كل السودان الي مصر .وقد بلغ بهم حرج المسؤولية وادركوا ان ما تطلبه مصر بات فوق المستطاع كلما قالوا نعم طلبت اكثر .ولذلك انصرفوا من خدمة المصالح المصرية قبل بلادهم .ولم يلتفتوا الي التهديد المصري . واختاروا ان يكونوا سودانين بصرف النظر عن تبعاته وان انهيار حكمهم واحدة من اسبابها ومنها كان الموقف من سد النهضة اكبر دليل .نعم الانقاذين ارتكبوا الموبقات يشيب لها الولدان .ولكن تحرير السودان مصر فضل كبير يحسب للانقاذين او علي الاقل قالوا لا وذلك لا يمكن انكاره بالرغم من مجموعة الشايقية التي انقلبوا علي البشير بالتآمر مع المصرين بالثورة المصنوعة الموجهه واعادوا السودان الي الحظيرة الخديوية كما نشاهدها اليوم، عندما فشلوا في فرض رأيهم عندما كانوا يشاركون البشير في حكمه .وان ماقاله كرتي في وقته ليس بعزيز ،
وان لهذا الامر تبعاته السياسية المحلية والاقليمية و من المحال يستطيع شخصا واحدا ان ينتقد اية مجموعة مسلحة لو عملت بالتنسيق مع الجيش الإثيوبي لان ليس هناك محتل افضل من المحتل والفشقة ليست اهم من الحلايب ولا احد يستطيع ان يحتكر العمالة. وهذا بدوره عمل اقليمي محوري ضد تحالف الشايقية مع مصر ولن نقبل الاخاء مع مصر وحتي لو انسحبت من الحلايب قبل ان تحترم سيادة السودان واسكات الاصوات التي تتنكر علي سيادتنا وتتنمر علي الشعب السوداني .واحسب ان ما قال احدهم عن ام زعيمهم الذي اخرجهم من البؤس ست البرين ام سادات بدعوتها بالعبدة في الاعلان العام يكفي علي الشعب السوداني ان تتحسس موقعهم في النفوس المصرية و تطرد الجنود المصريين من السودان .وان ما يدور الان العودة بالسودان الي عشية يوم ان دك ابن خديوي حصون سنار بجيوش تركشايقمصر . وان لا نقبل ان نسلم امرنا للخديوين ايا كانوا جنسهم وسنظل نقاوم وان تطلب ان نضيع يدنا مع الانقاذين .فان القضايا الداخلية بمرارتها لست قبل تحرير البلاد من الاستعمار والعملاء ولان البلاد صارت بلا سيادة ولا كرامة تحت حماية العدو . مصر تنتج عملاء علي مدار اليوم وتدفع لهم لتخريب البلاد مقابل ان توفر لهم الحماية. وقد كان يمكن الفهم اشخاصا يتم تجندهم للعمالة اي عددا كان ولكنها تجاوزت الي احزاب عميلة بحالها ناصرين بعثين وساداتين والاتحادين انواعا واشكالا من درجات العاملة والان حكومات بحالها فماذا بقي لنا من الوطن .يا اهل السودان التحرير اولا والبقية تأتي.
.