جلسة يوم الإثنين في محاكمة كوشيب أمام المحكمة الجنائية الدولية بقلم:أمل الكردفاني

جلسة يوم الإثنين في محاكمة كوشيب أمام المحكمة الجنائية الدولية بقلم:أمل الكردفاني


05-22-2021, 01:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1621685452&rn=0


Post: #1
Title: جلسة يوم الإثنين في محاكمة كوشيب أمام المحكمة الجنائية الدولية بقلم:أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 05-22-2021, 01:10 PM

01:10 PM May, 22 2021

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




في عام ٢٠٠٦، كان موقع المحكمة الجنائية الدولية على الانترنت، قد وضع نتائج تحقيقاته حول ارتكاب ما اسماه بفظائع وجرائم حرب في دارفور.
وتفاجأت عندما اطلعت عليها، بأن التحقيقات كانت ضعيفة جداً، بل ولا ترقى حتى لمستوى الاستدلال، ولا حتى تتضمن اي بينات ظرفية منطقية. وبدا لي أن البشير لو ذهب للمحاكمة كان لا محالة سيخرج بحكم براءته.
لا أعرف هل تغير ذلك بعد استمرار التحقيقات بعد ذلك، أم لا زالت المحكمة تعتمد على تلك التحقيقات الأولى بذات سطحيتها. لكن ما هو مؤكد ان ذهاب كوشيب للمحكمة من تلقاء نفسه، كما ورد هنا في تقرير هيومان رايتس، سيمنح المدعي الجنائي قوة أكبر، لو قرر كوشيب أن يتكلم.
يضاف إلى ذلك أن أحمد هارون أعلن أنه راغب في تسليم نفسه للمحكمة، وربما كان ذلك خوفاً من قتله داخل السجن. وأيضاً لتوريط البرهان الذي يحصل على حماية (مؤقتة) من الإتحاد الأوروبي إلى حين نقل السلطة للمدنيين، ثم من المؤكد (الإنقلاب) عليه وملاحقته بعد ذلك. وقد تحدث جرجرة أيضاً لباقي مكونات العسكر والدعم السريع التي (تصمت) هيومان رايتس عنه، وكذلك المحكمة الجنائية الدولية، رغم وجود اعتراف مسجل (بالصوت والصورة) لحميدتي عندما سجلت معه إحدى الفضائيات مقابلة في الخلاء وهو يرتدي الكدمول.
ورغم أن الشعب يطالب بمحاكمة قتلة بضعة أفراد في فض الاعتصام بإصرار، لكنه لا يكترث كثيراً لمقتل مئات الآلاف في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. ولذلك لم تحدث اي محاكمات عن جرائم دارفور منذ الثورة في المحاكم السودانية.
قبل اشهر اجرت المحكمة الجنائية الدولية جلسات أولية، تسبق المحاكمة الأساسية، وهي التي يتم فيها تقييم الأدلة المقدمة من المدعي العام، قبل أن تقرر المحكمة إجراء جلسات رئيسية. وبما أننا لم نعرف بالتطورات، وبما أن هذه جلسة ثانية، فربما يتم في هذه الأخيرة اتخاذ ذلك القرار.

(لاهاي) - قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن أولى جلسات الاستماع الرئيسية للمحكمة الجنائية الدولية في قضية علي كشيب في 24 مايو / أيار 2021 هي خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة في الجرائم الجسيمة المرتكبة في دارفور بالسودان. لكن غياب أربعة من كبار المشتبه بهم الآخرين ، بمن فيهم الرئيس السوداني السابق عمر البشير ، يسلط الضوء على حاجة السلطات السودانية إلى إحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية دون مزيد من التأخير