الحل في التحري ولا البلي..؟ بقلم:الصادق جادالله كوكو

الحل في التحري ولا البلي..؟ بقلم:الصادق جادالله كوكو


05-16-2021, 06:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1621187208&rn=0


Post: #1
Title: الحل في التحري ولا البلي..؟ بقلم:الصادق جادالله كوكو
Author: الصادق جاد الله كوكو
Date: 05-16-2021, 06:46 PM

06:46 PM May, 16 2021

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-USA
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

دوستويفسكي كاتب و اديب روسي و فيلسوف ايضا من احد اقوالة : انا انطق ما لا تجرؤ انت بالتفكير فية . يشيرالكاتب الى عمق فلسفة ما يفكر بة و لما ينطق بة. تضج وسائط التواصل الاجتماعي اليوم في السودان حول هذا الرجل اللذي يدعونة مجنون مدني و اللذي يظهر في فيديهوات واسعة الانتشار في داخل وخارج السودان يتفوة بحديث فية كثير من الاقتباس و التشفر عن الوضع السياسي-الاقتصادي اليوم في السودان, من وراءه يردد الشباب باعجاب وتاكيد لحديثة بقليل من الادراك للرسالة وراء حديثة . لا شك فية بان معظم ما يتفوة بة هذا المعتوة يجسد الوضعية السيئة اللتي االت اليها الظروف الحالية في السودان وحيث بريق في الافق بدء يظهر على ان الشارع السوداني اصبح على فوهة الانفجار.
وكما قيل بان الحكمة تؤخذ من افواة المجانين, فان حديث و المناشدة اللتي يتفوه بها مجنون مدني هذا معيار حقيقي لدرجة الاحباط و عدم الرضى اللتي وصل اليها الشباب السوداني الثائر اليوم وجرس انزار اخير للحكومة الانتقالية الحالية هذة و اللتي وصل معدل تقبلها لدى الشارع السوداني درجة الصفر. اخفاق في شتى المجالات وصلت درجة من التدني المبكي. من اواخر مهازل هذة الحكومة الانتقالية ارسال هذا الوفد الضخم للمشاركة في مؤتمر المانحين في باريس هذا الوفد اللذي ضم نحو 105 شخص و اللذي اثار امتعاض عديد من الاجانب في حجم هذا الوفد ومدى فاعليتة. هل يا ترى نشرت او افصحت هذة الحكومة الانتقالية عن تكلفة هذا الوفد و نثريات سفر اعضائة ؟ ومن هو اللذي سيتحمل مصروفات هذا الوفد الضخم؟ الاجابة واضحة هو هذا الشعب السوداني المقلوب على امرة.
نعم تمام بان المكون العسكري في الحكومة الانتقالية معضلة كبرى. الا ان في نفس الوقت اكبر مشكلة لدى الشعب السوداني هو تؤاطوا بعض المدنيين المشاركين في الحكومة الانتقالية مع هذا المكون العسكري, مما جعل المكون العسكري يفعل ما يحلوا لة ضد هذا الشعب الكريم, ونتيجة لذلك مؤخرا حدث مقتل اثنان من الشباب الثائر على يد العسكر وكما حدث عند فض الاعتصام لاذال التحري جاري لمعرفة الجناة الحقيقين وهذا ما يجعلنا نعود الى حديث و مناشدة مجنون مدني هل الحل في التحري ام البلي ؟, اي المقصلة او الرصاص؟ كناية عن الاعدام لمرتكبي هذا الجرم في حق الشعب السوداني.
الشعب السوداني عرف بعشقة للسياسة و الجراء في التعبير عن ما يشعرة من ظلم و احباط خلاف لكثير من الدول من حولنا بل و اشتهر بفنة في طريقة حشد الشارع و تعبئتة, واذا كان دسيس مان وتجربتة عالقة في اذهان الشارع السوداني اليوم فهاهي تجربة من نوع جديد مستحدثة تطل عليكم من مدني في شخص مجنونها او كما يدعى !!, يرددها الشارع السوداني ايذانا ببدء مرحلة اخرى لتغيير واقع وتجربة مريرة يمر بها ابناء السودان اليوم.
وانها ثورة حتى النصر..!
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا