اكتشافات تاريخية هامة وخطيرة جدا لفهم الشرق الأوسط والدين بقلم:Tarig Anter

12:17 PM May, 14 2021

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

متأكد جدا من نتائج بحوثي ل 30 سنة أن السبئيين هم المكارب والحوثيين هم السبئيين. واليمنيين العرب ليسوا سبئيين ولا حوثيين. والأعراب هم عموريين من الشام والأردن وليسوا عرب. ولا اليهود الاوائل هم بني اسرائيل. وكذلك الفرس ليسوا ايرانيين. والفلسطينيين هم مستوطنين اجانب جدد ليسوا عرب وهم شركاء اليهود في احتلال جنوب اوغاريت التي هي اراضي لبنانية وسريانية. وكذلك القدس لا توجد في ايلياء الواقعة في مستعمرة اليهود والفلسطينيين. والأكاديين هم عصابات تركمنغول من شرق آسيا نسبوا لمربط خيلهم في قرية أكاد. والعرب كانت لهم حضارات دلمون وملوحة وماجان في الشرقية واليمن ومكة. ورسالات الإبراهيمية لموسى وعيسى ومحمد هم لشعوب بلاد بونت فقط وهم ليسوا أديان ولا أسمائهم اليهودية والمسيحية والإسلام الذين اختراعهم الفرس والرومان والأعراب للغزو والاحتلال

والهكسوس هم أكاديين مع عموريين. ومكارب اليمن هم عصابات اعجمية ظهرت من الهكسوس المطرودين من مصر عام 1523 ق م. ويشارك عصابات المكارب في الاصل الهكسوسي عصابات العبرانيين والكيشيين والميتاني الكرد والاراميين. وجميع الهكسوس وما نتج منهم مثل المكارب هم خليط من تركمنغول من شرق اسيا من حول جبال الطاي مع عموريين بدو الشام والأردن. والمكارب تحولوا الي سبئيين عام 680 ق م وقبلها لم يكن يوجد سبئيين بل سبأ هي في التيجراي. وكذلك تحول الكيشيين الي بابليين والعبرانيين الي يهود عام 580 ق م.

الفولاني تكونوا اولا في ليبيا خلال احتلال الهكسوس لشمال مصر في الفترة من عام 1670 الي 1523 ق م بواسطة اقلية من قادة عصابات ترك من شرق آسيا ومعهم بدو عموريين من الشام والاردن وعبروا مصر الي ليبيا وغزو البربر وتحالفوا معهم اولا ضد الامازيغ وهم الطوارق. والترك والعموريين والبربر هم الفولاني الاصفر. وغزت عصابات الفولاني الاصفر كل بلاد غرب افريقيا وانتزعوا أفارقه سود من مختلف القبائل واسترقوهم وجمعوهم وخلطوهم في زرائب متفرقة وتناسلوا منهم فكونوا الفولاني الاسود والاسمر وهم الغالبية. ولكن الفولاني هم مجموعات متفرقة مختلفة وتجمعهم علاقات استغلال ومنفعة وعمال لليهود ولكنهم ليسوا قبيلة أو شعب وليس لهم أصل ووطن محدد

من الفولاني الاسود والاسمر صعد منهم مرتزقة لخدمة سادتهم الفولاني الاصفر في اعمال الصيد والنهب والغزو والسيطرة على الفولاني الاسود. وقام الفولاني الاصفر مع الفولاني الاسود المرتزقة وباقي الفولاني الاسود بغزو ممالك اقاليم جنوب وادي النيل من جهة الغرب. واسترق الفولاني الاصفر والاسود ممالك ما يعرف اليوم بدارفور وكردفان وبهما غزو أكبر وأغني اقليم وكان اقليم ممالك حضارة كرمة منذ عام 1500 ق م. وأسقطوا ممالك كرمة في 1000 ق م. ودخلت المنطقة كلها 215 سنة من نهب ورق وعنف وفوضي عصابات عديدة

وفي عام 785 ق م اجتمعت عصابات الفولاني المتعددة بمختلف مكوناتهم تحت رئاسة شخص مجهول اسمه او لقبه الارا وأعلنوا قيام مملكة كوش ومركزها جنوب ممالك كرمة التي سقطت وذلك استعدادا لغزو مصر من الجنوب لمساعدة عصابات الهكسوس في ليبيا والهكسوس في الشام والاردن الذين حاربتهم الاسرة 24 المصرية وطردتهم الي الشرق والغرب. وحتى ذلك الزمن لم يكن يوجد يهود والذين تم اختراعهم عام 580 ق م في بابل من جزء الهكسوس المطرودين والذين عرفوا أولا بالعبرانيين. واليهود الأوائل والجدد ليسوا بني اسرائيل

ولكن بني إسرائيل أي عشيرة وقبائل نسل يعقوب وأحفاد إبراهيم قد ظهروا في عام 1900 ق م في موطنهم وهو إقليم اوغادين المقسم بين اثيوبيا والصومال وصار موطنهم بعد توراة موسى في مثلث العفر. وبذلك يعتبر بني إسرائيل من شعوب بلاد بونت أي القرن الافريقي. وهم اشقاء ونسب وشركاء البجا والتيجراي والعفر والصومال. بينما مجموعات الامهرا والتيجرينيا والتجري والجبرتي لم يكونوا موجودين ولم يظهروا الا بعد عام 1200 ميلادي نتيجة غزو وتقسيم التيجراي بواسطة عصابات شرق وغرب اسيا ومنهم الفرس والترك واليهود والسبئيين

العدوان في أقاليم جنوب وادي النيل يشابه لحد كبير عدوان عصابات الحوثيين ضد العرب شعب اليمن والسعودية. ومن الحكمة والفعالية ربط تحرير اليمن بتحرير جنوب وادي النيل وبلاد بونت من قيادات الامهرا والتيجرينيا والتجري والجبرتي وهم شكل مشابه للفولاني من صنع عصابات شرق وغرب آسيا كالسبئيين واليهود والترك والفرس ونتجوا عن تخريب وتقسيم وطن وشعب التيجراي عام 1200 ميلادي

لا يناقش هذا الموضوع ولا أي رأي يبدوا مخالفا بوضوح للسائد إلا بعد الاطلاع والتروي فيما بحثت وكتبت لزمن طويل. لكن الرد على نتائج بحوثي بترديد السائد الخاطئ الذي أعرفه تماما وأنقضه بالأدلة فهذا استخفاف ومضيعة للوقت وتقليل لما يبذل من جهد وبحوث. التاريخ لا يرحم المزورون والكاذبون والمدلسون والغزاة. فما نشروه بالاستعمار والجهل لم يكن سوي روايات متخلفة ساذجة ليس لهم اي سند ولا دليل ولا منطق ويستحيل استمرارهم في هذا الزمن. التاريخ هو نسيج مترابط ولا يمكن إفساده لتناقضه بذلك مع التاريخ العام

نتائج بحوثي مؤكدة بالرغم من مخالفتهم لكل الروايات والاساطير والاكاذيب السائدة القديمة في المراجع والمصادر المزعومة والمؤرخين كتبة السلاطين. الروايات والاساطير والاكاذيب السائدة القديمة اختراعهم ويدعمهم وينشرهم عصابات الهكسوس المختلفة ومؤسساتهم منذ اختراع التناخ أي التوراة العبرية وما يعتبر العهد القديم عام 580 ق م في بابل. وشكلت تلك الترهات الفهم العام للتاريخ والدين

ما توصلت اليه يعتبر اكتشافات ممتازة وخطيرة ولابد ستنتشر وتعتمد قريبا جدا وتكرم بإذن الله https://wp.me/p1TBMj-1eqhttps://wp.me/p1TBMj-1eq

<اكتشافات تاريخية هامة وخطيرة جدا لفهم الشرق الأوسط والدين.docx>