Post: #1
Title: في السهلة !!.. بقلم: عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 05-03-2021, 10:51 PM
Parent: #0
10:51 PM May, 03 2021 سودانيز اون لاين عادل هلال-السودان مكتبتى رابط مختصر
أحوال
*أن (يتمكن) الإحباط و الحزن و الغضب داخل نفوس غالبية المواطنين بسبب تدهور مجمل الأوضاع السياسية و المعيشية فهذا أمر طبيعي .. *وأن (يزهج) البعض لدرجة الجهر بعقد مقارنات بين (الحال) في أيام (الكيزان) و معاناتهم المتزايدة الآن .. فهذا (عاااااادي) جداً .. *وأن يكثر الكلام و التأكيد بأن حكومة حمدوك فشلت في معالجة أهم المشاكل الحياتية .. فهذه لا يتغالط حولها (غبيان) !!.. *لكن أن يصل اليأس و الشعور بالعجز لدرجة إطلاق عبارة (يا حليل الكيزان) و (الترحم) على عهد (التمكين) و التسلط و القهر و السرقة و الفساد و التعذيب و التحلل و الإقصاء و القتل و (الإخصاء) و الطغيان فهذا هو الخط الأحمر - بل هو الحرام - الذي يجب الإبتعاد عنه فوراً وبلا أي مبررات واهية لكي لا نقع مرة أخرى في الهاوية !!.. *و كفاية هاوية (التلتين) سنة التي ذقنا فيها كل ألوان الإحتيال و الأذية و (الإستهبال) !!.. *و لأن الفطام حااااااااار .. *ولأن قوم (لا لدنيا قد عملنا) لا يريدون الإقتناع بأنهم قد أصبحوا (مكروهين) جداً من كل الذين اكتووا بسياساتهم الإبليسية التسلطية .. ولا يريدون التسليم بذلك .. *ولأن أكثر ما يعكر صفو الكيزان و يسبب لهم (الحكة) و المصران هو زوال الجاه و (النغنغة) و (السلبطة) و السلطان .. *فلا مناص ولا مفر من استخدام كافة الوسائل التي تساعد على تواجدهم في (الميدان) !!.. *ولذلك لا (يخجلون) من العودة ل(عاداتهم) الذميمة و أساليبهم اللئيمة و رفع ذات الشعارات (الدينية) التي خدعوا بها البسطاء طيلة سنوات حكمهم التسلطي !!.. *ولا يترددون (كمان) في المتاجرة بالموتى لإحياء مجدهم الزائف .. *و لا غرابة في ذلك لأن من يتاجر بالدين لا و لن يتوقف عن المتاجرة بأي (حاجة) !!.. *شابكننا بيننا و بينكم الجنائز مع علمهم التام أن السودان قد شهد الكثير من الجموع الهادرة التي ودعنا فيها مختلف رموز المجتمع .. *لكنها (عادة) الإنتهازيين (الكضابين) !!.. *و عدم (الحسم الثوري) منذ البداية هو الذي يجعلنا نقول أن (العشر قام ليهو شوك) !!.. *واستمرار المسرحية الهزلية يؤكد أن حكومة حمدوك (قاعدة ساي) !!.. *و الخوف أن تقعد كل البلد (في السهلة) !!.. *و من يستترون خلف عباءة الدين - و الإفتخار بعظمة و ضخامة حجم (جنائزهم) لن يتوقفوا عن (بجاحتهم) و ممارساتهم القميئة مالم يجدوا (العين الحمراء) و الحسم الفوري .. *هذا أو الطوفان .. *هذا أو الفوضى الخلاقة .. *هذا أو ضياع السودان بفعل من لا (أخلاق) لهم .. *هذا أو الخسران .. *و *الله في ..
صحيفة النيل الدولية
|
|