من أجل صحافة معافاة في السودان الجديد بقلم:نورالدين مدني

من أجل صحافة معافاة في السودان الجديد بقلم:نورالدين مدني


05-03-2021, 00:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1619999937&rn=0


Post: #1
Title: من أجل صحافة معافاة في السودان الجديد بقلم:نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 05-03-2021, 00:58 AM

00:58 AM May, 02 2021

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر



كلام الناس

mailto:[email protected]@msn.com

*درجنا على الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة ونحن نتطلع لغد أفضل للصحافة السودانية وهي تواصل دورها الرائد لتحقيق السلام والتنمية والعدالة في بلادنا وسط جهود لم تنقطع لتحسين بيئة العمل الصحفي وحسن الإستفادة من مخرجات التقنية الحديثة.
*إن الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يهدف إلى تطوير العمل الصحفي نحو تحرير أفضل وتهيئة مناخ صحي معافى للعمل الصحفي‘ وتعزيز حرية الصحافة في بيئة إعلامية حرة ومستقلة قائمة على التعددية.
*إننا ندرك الظروف المحيطة بالعمل الصحفي في بلادنا ولن نمل التطلع نحو أوضاع أفضل للعمل الصحفي تتعزز فيه حرية التعبير والنشر‘ ليس فقط للصحف المستقلة وإنما للصحف الحزبية التي من حقها أن تتبنى أطروحات حزبها والدفاع عنها.
*هناك علاقة لا تنفصم بين أنظمة الحكم والمؤسسات الصحفية التي تزدهر أكثر في ظل الحكم المدي الديمقراطي الذي يضمن للصحف وللصحفيين الحرية التي تمكنهم من أداء رسالتهم المهنية تجاه الوطن والمواطنين دون إملاء فوقي يحد من حرية الصحافة ويضعف فاعليتها.
*إن الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يذكرنا دوماً بإعلان وندهوك الذي صدر عقب إجتماع للصحفيين الأفارقة نظمته اليونسكو يوم ٣ مايو ١٩٩١م في ناميبيا‘ والإحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة‘ وتقييم حال حرية الصحافة في العالم.
*إن التعددية المطلوبة ليست تعددية رقمية تقاس بعدد الصحف التي تصدر وإنما بنوعية التعبير الحر المتعدد الذي يعبر عن أفكار وأشواق وتطلعات كل ألوان الطيف السياسي والفكري‘ بلا حجرعلى الأراء أو فرض للرأي الواحد بقوة الأمر الواقع.
*دعونا في هذا اليوم نحيي رواد الصحافة في بلادنا الذين وضعوا لنا اللبنات الاولى للصحافة السودانية وشقوا طريق العمل الصحفي وسط ظروف صعبة‘ والتحية موصولة لجيل الشباب المتطلع لغد صحفي أفضل تنعم فيه الصحافة بالحرية والإزدهار‘ وتحية خاصة للصحفيات اللاتي أثبتن وجودهن المهني وتحملهن مسؤولية الصحافة ونكدها.
*هناك صعوبات إقتصادية وإختناقات مؤسسية وقانونية لاتنفصل عن المناخ السياسي والقانوني الذي تأسست فيه المؤسسات الصحفية التي أصبحت في أمس الحاجة إلى إصلاح مؤسسي تتعافى فيها من مخلفات سياسات النظام الشمولي السابق.