لا تقرأوا حادثة إفطار المنافقين الكيزان يوم 17 رمضان بالمقلوب فقد إنتصرت الحكومة أيما إنتصار

لا تقرأوا حادثة إفطار المنافقين الكيزان يوم 17 رمضان بالمقلوب فقد إنتصرت الحكومة أيما إنتصار


05-02-2021, 01:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1619916482&rn=0


Post: #1
Title: لا تقرأوا حادثة إفطار المنافقين الكيزان يوم 17 رمضان بالمقلوب فقد إنتصرت الحكومة أيما إنتصار
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 05-02-2021, 01:48 AM

01:48 AM May, 01 2021

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




ثلاثون عاماً والمنافقين الكيزان يستخدمون الدين للغش والخداع فضربوا بينهم وبين الناس بسور له باب ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب يقولون جميل القول ويفعلون أسوأ الأفعال إستأثروا بكل صفات المنافق إذا تحدثوا كذبوا، وإذا وعدوا أخلفوا ، وإذا خاصموا فجروا ، وإذا اثتمنوا خانوا ، وإذا صادقوا غدروا ، وإذا استشيروا داهنوا ، وإذا ابتسموا خادعوا يبدلون الجلود كما يفعل الثعبان لأنهم من ذات الفصيلة ووجدوا أن أفضل مخارجهم وقت كل ورطه كما تفعل بهم لجنة إزالة التمكين الآن الصياح عالياً مدويا ً (نحن للدين فداء) ، (لا بديل لشرع الله) وهذا الشعب المؤمن المسالم الطيب ترك لهم الحبل علي الغارب إعتقاداً بصحة قولهم أنهم خلفاء الله في أرضه حتى تكشفت للناس كل عوراتهم بعدما سرقوا وزنوا وخادعوا الجميع وقتلوا كل من يكشف أمرهم ونكلوا بالبعض أشد التنكيل حتي تركوا لهم الديار فحولوا أموال البلد للخارج علي أمل أن يلحقوا بها ويعيشوا عيشة الرخاء ولكنهم قد أقعدهم النهم عن الخروج أملاً في الإزدياد حتي أمسكت بهم ثورة الشباب وأودعتهم السجون متخمين (ترهقهم زله) فأصبح مثلهم ذلك الفأر الذي دخل الجحر نحيفاً فوجد الأكل وصار يملأ بطنه بنهم حتي صار أكبر من مخرج الجحر فمات متخماً بالداخل ولكن للاسف قد خلف المنافقين الكيزان من هم أسوأ منهم وكما قال الشاعر :-
مات كلب في المدينة فأسترحنا من عوواه
خلف ألملعون جروا فاق في ألنبح أباه
ولهذا كان لابد من ضربهم بالبنبان بل والقبض عليهم وإيداعهم السجون ليعلموا أن وقت الخداع الديني ونفاقهم بلعب نفس الأدوار المكشوفة والمتدثرة بكلام الدين وهي خاوية من تدين قد فات الي الأبد ، وأن يعلموا أنه لا أمل بعد الآن للنفعيين الذين مازالوا يقاتلون لأخذ حقوق الشعب كما يفعل ملك الشواءات والباسطة علي مائدة المخلوع عبدالحي يوسف الذي يصف ما حدث يوم 17 بأنه قمع الصائمين المُصلّين وأنه محاولة من العلمانيين لفرض دكتاتوريتهم ، وهو لا يستحي من الإختفاء في بلد علماني يأكل ما سرقه من قوت الفقراء والمساكين علي إمتداد ربوع السودان ، ثم أنظر الجلد الجديد الذي أراد أن يرتديه هؤلاء المنافقين في أعلان الهارب كرتي الذي أُخرج في توافق مع يوم الإفطار :-
(أعلن الأمين العام المكلف للحركة الإسلامية، علي أحمد كرتي عن المضي في اتجاه تكوين تيار إسلامي جامع، بلا تشدد أو تفريط.
وأكد كرتي – المطلوب لدى السلطات النيابية – في بيان أمس بحسب صحيفة السوداني، إن التيار الجديد سيكون مثابة لكل أهل القبلة في البلاد وموطأ الاكناف لكل أبناء وبنات الوطن لترسيخ قيم المواطنة، وتأكيد معاني الوفاق الوطني. وأطلق كرتي مبادرة (أنا المسلم) لإحياء قيم الدين)، أنظروا الي هذا التكتيك والحربائية الكيزانية والنفاق
فإذا كان هذا البيان بداية لإعلان توبة فأولاً لابد من إستيفاء شروط التوبة وهي الإعتراف بالذنب وتسليم المسروقات ثم إعلان التوبة خلاف ذلك فأنت مطلوب ياسيد كرتي ومقبوض عليك مهما طال التخفي لا محالة
نحن نشد علي يد الشرطة وعلي يد وكيل النيابة الذين لم تفوت عليهم الحيل الثعلبية للكيزان وتعتبر هذه الضربة هي فعلاً إعلاءاً لذكري موقعة بدر بين المنافقين الكيزان وقوي الثورة الراشدة والي الامام في هذا الطريق
يوسف علي النور حسن