هيئة المواصفات والمقاييس بين مطرقه المطالب وسندان المسؤولين بقلم:عازه ايرا

06:35 PM April, 18 2021

سودانيز اون لاين
عازه ايرا-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

انتظمت هيئة المواصفات والمقاييس موجه احتجاجيه تدرجت من وقفات احتجاجية ثم مذكره مطلبيه لم تري اذن تسمعها الي أن دخل موظفوها في إضراب ليومان أملين أن يتم التجاوب مع مطالبهم لتبدأ بعد ذلك عمليه المماطله التي ينتهجها مجلس الوزارء في ردهم علي المذكره المطلبيه سوا بالقبول او الرفض .
أن الهيئة العامه للمواصفات والمقاييس نشأت في بواكير عهد الانقاذ لتكون واجهه من واجهات العمل التنظيمي مما جعلها مؤسسه خاضعه لحزب معين كان من شروط الالتحاق بها الانتماء للحركه الاسلاميه الا قليل من منتسبيها .
لقد تحدث لنا مصدر بأن الوزير المعني بهيئة المواصفات الاستاذ / خالد عمر رغم المطالبات المتكررة والدعوات لزيارة المواصفات يتعلل ولا يحضر لعدم الظهور في المشهد .
ويفيد المصدر ذاته بان الاستاذ / خالد عمر عندما كان خارج الوزارة كان احد الداعمين الرئيسيين للتغيير بالمواصفات والمقاييس غير انه منذ ان تولى الوزارة حتي الان اهمل هذا الاتجاه .
ويفيد احد المراقبين بتحليله للموقف بان حزب المؤتمر السوداني ويمارس الهبوط الناعم مع بقايا نظام الانقاذ ويتبادل معهم المصالح خوفا من فقدان الحزب لعدد من المناصب وحرصا من الحزب علي استغلال قاعدة الانقاذيين داخل مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق اكبر قدر من المكاسب للحزب ان مايمارسه ناشطو الاحزاب في الفترة الانتقالية قد نال حصاده بمزيدا من الفشل .
ويري الكثير من منتسبين هيئة المواصفات والمقاييس ان الاستاذ / خالد عمر قد نظر للمطالبات التي دفعت بها التسيريه بنظرة حزبية وليس من نظرة انه الوزير المختص بهذه المؤسسة اما كان عليه التعامل مع المضربين اسوة بالسيد وزير النقل المهندس / ميرغني موسي الذي اظهر اهتمام بالغ بمطالبت عمال وموظفي الموانئ وتدخل بشكل مباشر في حلها في صوره اوضحت جلياً ان الثوره في الاتجاه الصحيح .
أن هيئة المواصفات والمقاييس بولاية البحر الاحمر يشوبها الكثير من التساؤلات في برنامج الانتداب الذي تم مؤخراً لعدد مقدر من الموظفين فهل تم بطريقه قانونيه ؟؟؟؟
وما هو موقف السيد مدير عام المواصفات والمقاييس من مطالبات ولماذا لا تقتدي بمدير عام هيئة الموانئ الذي طاف بين المطربين حاملاً في يده خطاب موافقه علي بعض مطالبهم ايماناً منه ان المطالبه بالحقوق امر حتمي .
أننا نري ما يحدث في اضابير الموصفات بأعين الحياد ونطالب بالتغيير ونريد ان نتاكد ان الثوره تسير في مسارها الصحيح لا سيما وان هيئة المواصفات بحاجه لتكاتف جهود لتفكيك منتسبي النظام من بداخلها .