الدين مثل الشمس لم يأت يوما مع أحد والمحمدية ليست دين بقلم:Tarig Anter

الدين مثل الشمس لم يأت يوما مع أحد والمحمدية ليست دين بقلم:Tarig Anter


04-10-2021, 02:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1618017830&rn=0


Post: #1
Title: الدين مثل الشمس لم يأت يوما مع أحد والمحمدية ليست دين بقلم:Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 04-10-2021, 02:23 AM

02:23 AM April, 09 2021

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





شرعت عصابات تركمنغولية من شرق وغرب آسيا في قتل رسالة محمد ص فور وفاته. لقد اخترعوا مشروعًا إجراميًا باستخدام الرسالة المحمدية السماوية وأطلقوا عليها تزييفهم الدين أو الإسلام.

حدث الشيء نفسه في المسيحية واليهودية. هذه مشاريع إجرامية لقطاع الطرق من شرق وغرب آسيا وليس لها أي شيء مع الدين أو الله أو الأمم أو الرسل المقدسين. كانت رسالة محمد ص المعتدي عليها سلمية لكنها دعت إلى محاربة مستعمري العرب. ودعت إلى الجهاد ضد المعتدين في الجزيرة العربية وللعرب فقط

لكل أمة كتابها ورسولها ورسالتها السماوية. فلا يمكن ان تستخدم أطلس ألمانيا الألماني في الكونغو. تخلى العالم عن رسالاتهم واتبع الرومان المتخلفين المتوحشين. كل الطوائف والكنائس والديانات مزورة. توجد كنيسة واحدة فقط ليسوع المسيح وهي إثيوبية حصريًا. وتوجد كنيسة واحدة فقط لمحمد ص وهي كنيسة عربية حصراً

كيف ضاعت رسالة محمد ص؟ بالحروب الداخلية والاغتيالات وتنصيب المنافقين الترك والفرس والسبئيين من شرق وغرب آسيا. استبدلوا الرسالة السماوية بالتزوير وأطلقوا على أنفسهم اسم عرب وهم يحاربون العرب.

الخالق يسمى الله في العربية. أرسل الخالق جميع الرسل واحدا لكل أمة. محمد ص أرسل للعرب فقط ولكن الدين للكون كله. أرسل موسى ويسوع ص من أجل بني إسرائيل فقط وأيضا هو نفس الدين السابق للوجود والزمن. ونزل لكل أمة وجميع الدول الأخرى رسل لهم أيضًا.

الرسائل المقدسة محلية بينما الدين نفسه ليس فقط دوليًا بل عالميًا وأبديًا أيضًا. لا توجد ديانات ولكن دين واحد فقط. ورسالة الرسول محمد ص ليس أسمها الإسلام. ورسالتي موسي وعيسي ص ليس أسمهما اليهودية والمسيحية. وكلهم ليسوا أديان. ومن يقول بتعدد الأديان فهو يطعن في وحدانية الخالق ويتبع تضليل وتزوير عصابات شرق وغرب آسيا التركمنغول

وهذا ما أنتبه له ودعي إليه محمد بن عبدالوهاب بن مشرف التميمي ومحمد بن سعود بن محمد آل مقرن في الدولة السعودية الأولي عام 1744. واجهت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهّاب العديد من الانتقادات في بداياته لكنها لم تتمكن من الحد من أعماله ودعوته، حديثاً كما ألفت العديد من الكتب التي تنتقد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهّاب وتصف مذهبه بالتشدد،

وأصبح أتباعه يوصفون من قبل خصومه بالوهابية لتنفير عموم المسلمين منهم، والطعن عليهم بمخالفتهم الأئمة الأربعة والمذاهب الفقهية المشهورة، على الرغم من أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهّاب تحفظ للأئمة الأربعة قدرهم وتعرف لهم منزلتهم يقول:" فتأمل - رحمك الله - ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بعده والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين وما عليه الأئمة المقتدى بهم من أهل الحديث والفقهاء كأبي حنفية ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل رضي الله عنهم أجمعين لكي نتبع آثارها".

ويقول أيضاً: " وأما ما ذكرتم من حقيقة الاجتهاد فنحن مقلدون الكتاب والسنة وصالح سلف الأمة، وما عليه الاعتماد من أقوال الأئمة الأربعة أبي حنيفة النعمان بن ثابت ومالك بن أنس، ومحمد بن إدريس، وأحمد بن حنبل رحمهم الله تعالى ". كما أن الشيخ يصرح بأنه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل لا ينكر على أتباع المذاهب الأخرى ما لم يخالف مذهبهم الكتاب والسنة. ويقول: " وأما مذهبنا فمذهب الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة، ولا ننكر على أهل المذاهب الأربعة إذا لم يخالف نص الكتاب والسنة وإجماع الأمة وقول جمهورها " ويقول أيضاً: " وأما المتأخرون رحمهم الله فكتبهم عندنا فنعمل بما وافق النص منها وما لا يوافق النص لا نعمل به ".

كما أن أتباع الشيخ لم يدع أحد منهم مرتبة الاجتهاد المطلق لا للشيخ محمد ولا لغيره من تلاميذه وأتباعه. يقول الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب: " لا نستحقّ مرتبة الاجتهاد المطلق ولا أحد منا يدّعيها، إلا أنّا في بعض المسائل إذا صحّ لنا نص جليّ من كتاب أو سنة غير منسوخ ولا مخصّص ولا معارض بأقوى منه، وقال به أحد الأئمة الأربعة، أخذنا به، وتركنا المذهب الحنبلي ".

ونظراً لما سبق فإن كثيراً من علماء الدعوة وأتباع الشيخ لا يعبرون عن أنفسهم بهذا اللقب ولا يرتضون إطلاقه عليهم، لكن فيما بعد أصبح بعض علماء الدعوة وأنصارها لا يتحاشون استعمال لقب (الوهابية). ولهذا يقول مسعود الندوي في كتابه (محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم) : " وعلى كل حال فنظرا إلى تلك المحاولات التي بذلت لإظهار الوهابية في صورة مذهب مستقل وطائفة ضالة هذا الاسم منتقد أشد الانتقاد ولكن بغض النظر عن هذه الأكذوبة والافتراء فلا أرى حرجاً في هذه التسمية ".

بالطبع حاربت كل عصابات التركمنغول دعوة الوهابية ولازالوا يحاربونها تارة بالإساءة لها وتارة بالدخول فيها وتحريفها. والعصابات هم الفرس والترك والرومان واليهود والسبئيين وأتباعهم. وألصقوا في الوهابية صفات التشدد والتطرف والإرهاب بينما عصابات التركمنغول هم المنافقين المتشددين والمتطرفين والإرهابيين. لذا يجب إستعادة الوهابية الحقيقية https://wp.me/p1TBMj-19Dhttps://wp.me/p1TBMj-19D