قبل أن يهجم عليكم الأسد بقلم :صلاح الدين حمزة الحسن

11:49 AM April, 06 2021

سودانيز اون لاين
صلاح الدين حمزة-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

▪️ابحثوا في "ادراج" المؤسسات و الجامعات و المراكز بدلا من تضييع الوقت و الجهد و المال - يا دولة المؤتمرات و المنتديات و اللجان و السمنارات و الندوات و الورش و الاجتماعات و الملتقيات و مذكرات التفاهم .
▪️ الخبر :-
حمدوك يخاطب المنتدي الاول للصمغ العربي بكردفان ..
قطعا اذا رجعنا الي شركة الصمغ العربي او الي احدي الكليات الزراعية او الي التخطيط الاستراتيجي بالدولة او الي مضابط و توثيقات مجلس الوزراء سنجد المثير حول موضوع الصمغ العربي و كيفية تطوير زراعته و صناعته و النهوض به .
▪️ اذا اردنا ان نحصر عدد المؤتمرات و المنتديات و اللجان و السمنارات و الندوات و الورش و الاجتماعات و الملتقيات التى اقمناها والدساتير والقوانين واللوائح والاستراتيجيات التى وضعناها , فلن نستطيع ذلك لكثرتها , لكن اذا اردنا معرفة التوصيات التى طبقناها من التى لم نطبقها فان الاجابة سهلة وتتكون من كلمتين : لا يوجد !! .
▪️ السبب الاساسى فى كل ماحدث ويحدث هو عدم التزامنا بتطبيق النظم واللوائح والقوانين التى وضعناها و توصيات و مقترحات المؤتمرات و السمنارات و الورش و الاجتماعات و اللجان التي أقمناها ..
⭕ لقد استنفدنا كل المقترحات و التوصيات التي يمكن ان يضعها البشر ؛ وحتي لا نضيع الوقت و الجهد و المال اقترح :-
١- الدعوة الى وضع دستور خاص يلزم الناس بتطبيق بنود الدساتير التى وضعناها .
٢- تكوين لجنة خاصة لتخرج بتوصيات تلزم الناس بتطبيق توصيات اللجان المختلفة التى كوناها.
٣- اقامة مؤتمر خاص يلزم الناس بتنفيذ توصيات المؤتمرات المختلفة التى اقمناها.
٤- و بالمثل إقامة سمنارات و ورش و اجتماعات و مذكرات تفاهم لتنفيذ توصيات و مقترحات و الورش و الاجتماعات التي لقمناها .
▪️اقامة المؤتمرات و المنتديات و اللجان و السمنارات و الندوات و الورش و الاجتماعات و الملتقيات و مذكرات التفاهم ربما يكون هو الشئ الوحيد الذى نجحنا فيه حتى انه اصبح يضرب بِنَا المثل فقد حكي شخص من احدي الدول ان مجموعة من السودانيين كانوا يجلسون فى ظل شجرة فراوا اسداً قادماً نحوهم فقال احدهم يجب علينا تكوين لجنة لهذا الاسد وقال آخر لا بل يجب تكوين لجنتان و انبري ثالث و قال في تقديري يجب تكوين ثلاثة لجان الاولى لمعرفة من اين اتى هذا الاسد لحل المشكلة من جذورها , واللجنة الثانية لمعرفة كيف اتى هذا الاسد ؟ و اما اللجنة الثالثة لمعرفة كيفية القضاء على هذا الاسد ، و قال رابع هذا الامر لا يمكن ااحديث عنه الان و هو من اختصاصات اامؤتمر الدستوري لكن لا باس من إقامة مؤتمر حوار تفاكري نتشاور فيه و نوفق بين مقترحات اللجان المختلفة لنخرج بتوصيات , ومازالوا يتناقشون فى امر اللجان و المؤتمرات حتى وصل الاسد وقضى عليهم جميعا.
((الان ناس "قريعتي راحت" ديل شغالين مؤتمرات و لجان و منتديات و النتائج "أسباب الأزمة هم الكيزان و الدولة العميقة و ثلاثين عام و و و و . لأمن الأسد يجي و يودر اترنا جميعا)).

صلاح الدين حمزة الحسن/باحث
[email protected]