دارفور نذر الشؤم والبؤس المقيم بقلم :سهيل احمد الارباب

11:47 AM April, 06 2021

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

مايحدث بدارفور من حرب قبائل وتجيش وجمع للاجانب بكل الاطراف كفيل باشعال الجحيم وفناء دارفور اولا والسودان ثانيا واشعال الحريق بكل الامال المتعلقة بالثورة السودانية واحباط كل الامال بالمستقبل وانتظار الفقر والبؤس المقيم واحالة الوطن لى كوم من التعاسة وفقدان البوصلة تتحكم فيه عصابات الادارات الاهلية البائسة وتجار المافيات الاقليمية والدولية ومرتعا لسرقة ونهب موارد الشعب والوطن واظلام المستقبل تماما.
مابال مثقفوا هذا الاقليم وصفوة رجالة تحولوا الى تجار موت ودمار ونهب وكل مشين وغير انسانى ومالهم وقد اصبح الصراع بينهم معنى بافناء كل احد الاخر مالهم ولم يعد احد يحتمل جاره وماذا يريدون ايوجد وطن ودار فى العالم دون تباين ايوجد وطن واقليم بالعالم دون تعدد اثنى وعرقيات ايوجد وطن بالعالم مكون من اسرة واحدة وبيت واحد ودارفور اصبح يقتتل فيها حتى ابناء القبيلة الواحدة وابناء البيت الواحد فاى لعنة اصابتهم واى شيطان تمكن من رؤوسهم المهوووسة بعبادة الذات والمال والعمال للخارج والمعدومة من اى حكمة ورؤية واسعىة وعريضة فاى اقدار تنتظرهم والفائز سيكون من يضج بالجراح وقد تحول كل المحيط حوله الى موتى.
دارفور اصبحت جرحا نازفا بخاصرة الوطن واصبحت طرف يعانى التعفن والقرقرينا واصبحت تكلف الدولة مجهودا ومالا يفقرها ويفقر باقى اقاليم السودان وفصل دارفور او بترها ربما يكتب التجاة لباقى الجسد ويعنى التنازل عن جزء عزيز من الوطن ويعنى الاستسلام لارادة الخونة والدول الطامعة فى اثرى اقاليم وولايات السودان ويعنى التنازل واختيار التباعد عن اهل ساهموا وشكلوا تاريخ السودان الحديث فى قيادات الوطن السياسية والعسكرية والرياضية والفنية شعرا وموسيقى ومسرح.
الاستسلام لما يحدث بدارفور يعنى الاستسلام لاجهاض الثورة السودانية العظيمة ويعنى الركون لارادة الاستعمار وعملاء المافيات من ابناء الوطن الخونة ويعنى بيع ارادة الشعب ومستقبله وتعنى العودة الى بؤس اكبر مماكان قبل الثورة وصنعت لنا الثورة الامال والاحلام فى تجاوزه وبناء دولة المواطنة والعدالة والمساواة والحريات واحترام القضاءودولة القانون.
الاستسلام لما يحدث بدارفور يعنى الاستسلام لمخطط تفكيك السوادان بكامله بذات السيانرويوهات والاساليب ويعنى فقدان الارادة فى الدفاع عن ارضنا ومكتسابتنا وبنياننا الاجتماعى والسياسي والاقتصادى ويعنى ضياعنا فى غياهب المجهول ويعنى اننا اصبحنا الحلقة الاضعف فى اقليم يضج بالماسي الانسانية وثقافات البؤس والقتل والضياع ويعنى عودتنا الى ازمنة الاسترقاق والعبودية امة بائسة امة مغلوبة على امرها تفتقد الحاضر ولاتحلم بحق الانعتاق والحرية بالمستقبل محرومة من ابسط حقوق الانسان فى التمتع بالحياة والاحساس بها.