Post: #1
Title: أقعد في الواطة يا زول !!.. بقلم:عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 03-31-2021, 04:49 PM
04:49 PM March, 31 2021 سودانيز اون لاين عادل هلال-السودان مكتبتى رابط مختصر
أحوال
*بعض المعلومات تظل سهلة التعاطي و التداول طالما كانت مبعثرة .. ولكن حينما يتم ربطها و الوقوف عندها تبدو مزعجة و مقلقة و (مزعلة) !!.. *النموذج الأمثل الآن و منذ فترة ليست بالقصيرة هو العلاقة بين (الشعب و الشرطة) !!.. *و المراقب (المتشائم) يستطيع أن يقول و بكل (إطمئنان) أن العلاقة هذه مرشحة للمزيد من (الكراهية) وعدم الثقة طالما أن بعض منسوبي هذا الجهاز (المهم) (يتصرفون) مع المواطنين و كأنهم (حيوانات) لابد من تحقيرها و إذلالها و معاملتها بقسوة ما أنزل الله بها من (سلطات) و سلطان !!.. *وبالتالي نسف كل الجهود التي ترمي إلى خلق أرضية (حلوة) قائمة على الاحترام و الثقة بين الطرفين !!.. *وما حدث نهار أول البارحة بسوق (اللساتك) بالخرطوم (3) ليس من السهل تجاهله أو السكوت عنه !!.. *فجأة .. *و (فجعة) كدا .. *ومن حيث لا يحتسب أصحاب المحلات .. *وصلت (الدفارات) !!.. *وبدون أي (مفاهمة) تم رفع أي شخص كان قاعد خلف تربيزة الشغل !!.. *مع (نهير) شديد .. و طريقة تعسفية غير مقبولة البتة .. *وفي (القسم الأوسط) كانت المعاملة أفظع و أشنع !!.. *يلا يلا خشو .. *أقعد في الواطة يا زول .. *أسكت ساي !!.. *وغيرها .. وغيرها من الأساليب المهينة !!.. *فما هي (جريمتهم) يا من تمسكون بقلم (العدل) و (الأمن)؟!.. *و ما هي الجهة المسؤولة عن الضبط و القبض؟!.. *هل هي مباحث التموين؟!.. *أم (المحلية)؟!.. *ولا منو تحديداً يا والي الخرطوم؟!.. *ولو كان من تم (شحنهم) في الدفار (مذنبين) أو (متورطين) في (جناية) ما .. هل يحق لأي (سلطة) تنفيذية أو أمنية معاملتهم بهذه الطريقة الإستعلائية (القهرية) الإستفزازية؟!.. *السيد وزير العدل .. *هل تم (رفع) الناس مثل البهائم في الدفارات (الإنكشارية) بأوامر قبض (مسبوقة) بكامل الخطوات والتحريات التي تحفظ للجميع كافة حقوقهم القانونية ؟!.. *وهل يجوز (تعطليهم) و إذلالهم داخل القسم منذ الساعة الثانية عشر ظهراً و حتى السابعة مساء رغم عدم معرفتهم ب(غلطهم) الذي ارتكبوه أو أصل (القضية)؟!.. *لابد من التعامل مع هذا الأمر الخطير بكل حسم و جدية خاصة وأن الرعية (تظن) انها تعيش عصر العدالة و الحرية !!.. *وأي متضرر من الذي حدث عليه اللجوء للقضاء حتى يأخذ كل ذي حق حقه بعيداً عن (معليش) و بعيداً عن أي تقاعس و بعيداً عن أي جودية !! *و *الله في ..
صحيفة النيل الدولية
|
|