وزير المالية قتل ويجوع الشعب بدم بارد.. بقلم:محمد القاضي

01:54 AM March, 26 2021

سودانيز اون لاين
محمد القاضى -مصر
مكتبتى
رابط مختصر

من المؤسف ما يحدث الان في الساحة السياسة وخلال الثلاثين عاما عانينا من النظام السابق نظام المجرمين عمر البشير و الحركة الاسلامية الارهابية و بعد الثورة ياتى من الباب الخلفى احد رموز الحركة الاسلامية و المتهم بجرائم حرب بدارفور , د خليل ابراهيم .وزير المالية
بعد سقوط نظام المجرم عمر البشير و الحركة الاسلامية . كان دم الشهداء و ضحايا التعذيب و ضحايا الجرائم التى ارتكبها النظام السابق هى ثمن النصر على النظام السابق , كل من تقلد منصب بهذه الحكومة لم يقوم بالتظاهر او استنشاق الغازات التى وجهت من قبل الشرطة اتجاه المتظاهرين .
بل كانوا محتمين بفنادق القاهرة و المكاتب الفارهة و المرتبات العالية بل شاركوا في الحرب في دارفور , قام النظام السابق بقتل مئات الالاف من الشعب , في مواجهة الحركات المسلحة اهم هذه الحركات المسلحة و التى ساهمت في القتل المباشر للناس بدارفور كانت حركة العدل و المساواة , المهتم الاول من حركة العدل و المساواة هو الدكتور خليل ابراهيم , لا اصدق ان هذا الرجل لم يقم بقتل رجل او جماعة من المدنيين او العسكر بالسودان , هذا الرجل ياتى اليوم ويمارس تجويع الشعب من خلال سياسته الفاشلة , رجل مارس القتل يعنى ان قلبه قد خلى من الرحمة , ان سياسة تعويم الجنيه هو السرطان الذى ينخر في جسد الشعب السودانى بل هو نوع او سلالة جديدة من الكورنا السياسية التى اصابة الشعب من سياسة رجل سوف نوجه له جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية , لا اصدق ان المخلوع المجرم عمر البشير هو وحده من قتل مئات الالاف من الشعب بدارفور , هناك الشريك العدو عندما يلتقى الجيشان تكون هناك قتلى من الطرفين , وبحق الشفافية و حق العدل , وحتى نترحم على ارواح الضحايا يجب شمل قادة الحركات المسلحة في قائمة مجرمي الحرب .
هذه السياسة التى لم تدرس جيدا سوف ترسل الشعب للمجاعة و الانحراف , انا لست عنصريا او حاقد ما جعلنى ان اكتب هذا المقال هو ما يحدث الان في الوطن العزيز لظروف الانسانية التى تحتم علينا و على كل رجل يؤمن بحق اخيه وجاره في حياة كريمة وامنة ,ان يقول و اقول لهذه الحكومة لا لهذه السياسة القذرة التى سوف تفكك هذا الشعب انتم ليست الا مجرمين مارستم القتل من قبل و الان انتم تمارسون قتل هذا الشعب بالتجويع , حال السلع قد وصلت لأقصي حد اصبح الشعب ينتهج سياسة تقشفية في تناول الغذاء , اصبح معظم الشعب نباتى او انه اخذ يعيش بوجبة واحدة او ياكل اليوم و يصوم غدا .
ان هذه السياسة العفنة التى يتحدث بها هذا الوزير الذى اتى من داخل الحركة الاسلامية السودانية , قد وصل اجرامه الى تجويع الشعب لن نسسي تلك الايام التى قامة بها حركة العدل و المساواة بالهجوم على العاصمة المثلثة و قتل الناس بوحشية من اجل السلطة , اكاد ان اجن ان من قام لهذه الهجمة على الخرطوم.. اليوم وهو وزير المالية , يجب محاكمته و محاكمة كل من قام بقتل الشعب , نعم للشعب من الشمال للجنوب و الغرب و الشرق حق ان يحكم السودان , لكن من اجرم في حق الشعب عليه ان يحاسب ويدفع الثمن , لان دم هذا الشعب ليست رخيص .
اسال الدكتور خليل ابراهيم شهادة الدكتوراه التى يحملها في اى تخصص , اشك في هذه الشهادة عليه ان يطلعنا بها .
لا انطق بالكذب ان الشعب يتالم الان من هذه السياسة الفاسدة سياسة عبدالرحيم حمدى الذى ارسل الاقتصاد لجهنم , و سوف يرسل دكتور خليل ابراهيم الشعب لجهنم .
محمد القاضي