النقابات والاتحادات والمنظمات اكبر ضامن للديمقراطية بقلم :سهيل احمد الارباب

النقابات والاتحادات والمنظمات اكبر ضامن للديمقراطية بقلم :سهيل احمد الارباب


03-14-2021, 04:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1615735635&rn=0


Post: #1
Title: النقابات والاتحادات والمنظمات اكبر ضامن للديمقراطية بقلم :سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 03-14-2021, 04:27 PM

04:27 PM March, 14 2021

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





دون نقابات ودون اتحادات مزارعين وعمال قومية ووطنية وديمقراطية ودون منظمات مجتمع مدنى عميقة وفاعلة يظل السودان اسير لدى صفوة لاتعبر عنه ولاختى عن تاريخها النضالى حينما نجدها ان كانت تنطق باسم اليمين او اليسار وقد رفعت شعار مناصرة المسحوقين وتخقيق العدالة الاجتماعية رهينه لقوى الاستعمار القديم عبر تحوراتها الحديثة والتى انتجت صناديق المال الدولية من صندوق نقد وبنك دولى ترفع شعارات اصلاح التشوهات الخلقية بالاقتصاديات الوطنية فاتورة مستحقة الدفع وواجبة السداد دون تلكو.
ونجد انفسنا صفوة يسار ام يمين ناسين كل شعاراتنا مكبرين وملبين روشتة سادة العالم المعاصر وعجبى ان تتماهى معنا بعض القطاعات الشعبية ماخوذه بثقافة العولمة وسحرها الفرعونى ولم يجدوا موسىى بينهم ليعبر عن حقيقة الاشياء ومثبتا ان ما اسر الناس ماهو الاخديعه سحر ستبطلة الحقيقىة المطلقة بسطوة ارادتها.
وهذه المدارس الجديدة فى الاقتصاد والسياسة والفلسفة ليست معنية بالقواعد الاجتماعية للامم. وثقافة افضلية منجاة الاغلبية ولكنها تعبر عن مصفاة لتصفية الامم من قطاعات عريضة وانفاذ طبقة الناجين عبر سياساتها وهياكلها التى تخدمهم وهى فئة ناجية وهى خليط من طبقات مستفيدة من اعادة توزيع الثروة والسلطان واعادة تمركزها لقوة صاعدة وجديدة .
وهى خليط مابين منتوج موروثات التحليل المادى للتاريخ من طبقات نافذه وطبقات تحورت عناصرها جينيا بفعل عوامل العولمة والثورات الرقمية فى حالة نمو غير مماثلة وخارج اطر النظريات الكلاسيكية القديمة
ويعتبر تاكيد التجربة الديمقراطية وارسيخها وانجاحها مهما كلفت من تضحيات للعبور من المرحلة الانتقالية غلى الانتخابات الاولى والثانية والثالثة اكبر ضمان لسير حركة الوعى عبر. التاريخ وتطوره بنمط ومعدل سليم.
ويعتبر الوعى الناتج والمتراكم من تطور الديمقراطية وترسيخها وتطورها اكبر مصدة واعظم خط دفاع عن الثورة ومبادئها.
و مع استمرارية الديمقراطية وترسيخ. مناهجها فى مكافحة الديكتاتورية ايا كانت اوجههها ستمثل اكبر مقاومة ضد سرقة ارادة الشعب بدكتاتورية عسكرية او مدنية باوجهها الفئوية والطايفية والدينية والحزبية.
و فى ظل ترسيخ الديمقراطية وتعمق ثقافة الارادة الحرة والاختيار الديمقراطى لدى الامة بالتعبير عن ارادة الشعب المتطورة عبر مؤسسات نقابية واتحادات راسخة وعميقة فى تربة الوطن السودانى وثقافته وارادته تمثل اكبر دافع وخط دفاع عن مكتسبات الامة السياسية
ولاننسى من اهم انجازات التطور الديمقراطي خلال فترة رعايتها وحمايتها باعين يقظة وساهرة وهى المهمة التى لن تقل عن 15سنة ستساهم فى ترسيخ قوى ومنظمات المجتمع المدنى لتشمل نع النقابات والاتحادات المهنية اكبر مدافع واعظم حماية للخيار الحر هن الانزلاق نحو الفوضى وسلب ارادة الشعب تحت اى دعاوى وفرملة حركة وتطور الوعى عبر التاريخ كشرط لازم للتقدم والاستقرار الدائم والانتقال الى مرحلة الدول المتطورة تحت اسس راسخة ونمو تلقائى وقد تحول الى نمط وسلوك دولة وشعب وحاضنة وعى طبيعية وارادة حرة عصية على الاستلاب والسىرقة.