( هوي هوي ) يا وزراء عبد الله حمدوك ألحقونا !! بقلم الكاتب السودني / عمر عيسى محمد أحمد

( هوي هوي ) يا وزراء عبد الله حمدوك ألحقونا !! بقلم الكاتب السودني / عمر عيسى محمد أحمد


03-08-2021, 10:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1615195615&rn=0


Post: #1
Title: ( هوي هوي ) يا وزراء عبد الله حمدوك ألحقونا !! بقلم الكاتب السودني / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 03-08-2021, 10:26 AM

09:26 AM March, 08 2021

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

( هوي هوي ) يا وزراء عبد الله حمدوك ألحقونا !!

اشتكت تلك الشاكية الجميلة وبكت ،، وحينا هرع إليها هؤلاء الوزراء والمسئولين في البلاد ،، وبطريقة عجيبة وغريبة للغاية قد لبوا صيحاتها ،، واستجابوا لدموعها ،، وفي لحظات أعجازية فريدة أتخذوا تلك القرارات العليا الفريدة ،، حيث كان تعويم الجنيه السوداني الذي كان يواجه سكرات الموت ،، وبقدرة قادر بدأت البنوك السودانية تتعامل بالعدالة الربانية ،، حيث قفزت لديها قيمة الدولار من مبلغ 55 جنيه سوداني لتكون القيمة مبلغ 375 جنيه سوداني !! ,, وتلك الصورة كانت غير مسبوقة وغير معهودة في عهد السيد عبد الله حمدوك المحترم منذ توليه لقيادة البلاد ،، وعليه فإن الشعب السوداني في هذه الأيام بدأ يؤلف النكات تلو النكات حول تلك الظاهرة الغريبة والعجيبة ،، فهنالك في صفوف المخابز من يستنجد بشدة بهؤلاء الوزراء والمسئولين في البلاد مقتدياِ بصيحات تلك الفتاة ،، وهنالك في صفوف الوقود من يستنجد بشدة بهؤلاء الوزراء والمسئولين في البلاد مقتدياِ بصيحات تلك الفتاة ،، وهنالك في صفوف الغاز هنالك من يستنجد بشدة بهؤلاء الوزراء والمسئولين في البلاد مقتدياِ بصيحات تلك الفتاة ،، وهنالك في صفوف ( الدواء ) الطويلة من يستنجد بشدة بهؤلاء الوزراء والمسئولين في البلاد مقتدياِ بصيحات تلك الفتاة ،، والجميع الذين يقفون في تلك الصفوف الطويلة في هذه الأيام يرسلون تلك الرسائل القصيرة عبر الجوالات في مواقع التواصل مستنجدين بهؤلاء الوزراء والمسئولين في البلاد ،، ويصدرون تلك النكات التي تؤكد الخيبة في استجابة هؤلاء الوزراء الذين لا يستجيبون لتلك الصيحات ،، والبعض منهم يرى أن لسحر الجمال دور كبير في جلب انتباه المسئولين في البلاد ،، وعليه يقترح البعض الاستعانة بالفتيات الجميلات عند الضرورة والصيحات والاستنجاد ،، والبعض الأخر يقول : ( ربما لتلك الفتاة الجميلة ) صلة قرابة مع أحد هؤلاء المسئولين في البلاد ،،ومهما كانت التكهنات واجتهادات الناس فإن تلك الفتاة الجميلة قد قدمت خدمة جليلة للشعب السوداني ،، ويا ليت تلك الفتاة الجميلة تتصدى لأحوال الناس وتهرع لصفوف الخبز والغاز والوقود والأدوية ،، ثم من تلك النقاط تبدأ في الصيحات والصراخ والشعب يقف من ورائها ويردد صيحات الاستنجاد .