المخابرات المصرية تبتهج بتصريحات مريم الصادق وتكتب بإسمها المستعار أمل الك بقلم:يوسف علي النور حسن

07:11 PM March, 03 2021

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

لم تدم فرحة المخابرات المصرية طويلاً لتبتهج بتصريحات مريم الصادق فكتب مقالاً بإسمها المستعار : أمل الكردفاني
(وزير الخارجية البديل لمريم الصادق..من هو؟ بقلم :د.أمل الكردفاني)
بتاريخ 3 مارس 2021 كتبت المخابرات المصرية تحت إسمها المستعار د: أمل الكردفاني مقالاً عنوانه (وزير الخارجية البديل لمريم الصادق..من هو؟ بقلم :د.أمل الكردفاني) وكان المقال عبارة عن مناحة من المخابرات المصرية ضد الثورة الإسفيرية ضد تصريحات وزيرة الخارجية فجاء في المقال
(استبعد هذه الوطنية العنيفة التي طلعت من بطن العدم قبل اسبوعين، واتساءل عن الجهة التي تحركها؟ من الجهة التي لديها مصلحة من ذلك الهجوم..ليس على مصر، ولكن على مريم الصادق؟ طوال حكم السودان كان وزراء الخارجية السودانيين يتحدثون حديثاً دبلوماسياً مع مصر، مثل التكامل بين البلدين، الاستفادة من العمالة المصرية وخصوبة الأراضي السودانية) ويقول المقال أيضاً
(لكن الجهة التي تحرك الاسافير تريد شيئاً آخر. وهو شيء لم استطع فهم المصلحة منه، فمثلاً الحديث عن تزوير الجنيه السوداني، والفديوهات لطلبات جنيه سوداني او بيع جنيه سوداني)
لقد نسيت المخابرات المصرية وخادمها الكردفاني أن الوطنية السودانية ونكران الذات شهد لها العالم في قطار عطبرة وبصات الفاشر وفي مسيرات سنجة والدمازين وسنار والأبيض وودمدني وفي كل ربوع السودان ولم تثنيها محرقة القيادة فخرجت الجموع في المسيرات المليونية التي يقودها أطفال الشوارع وكبار السن من النساء والرجال الجوعي والحفاة في وقت الهجير(فالوطنية العنيفة ) لم (تطلع من بطن العدم ) كما تقولون يا أشباه الرجال يا من لم تستطيعوا إكمال ثورة واحدة وطنية منذ وجدود الفراعنة علي وجه الخليقة والوطنية أيه الجبناء تعني السودان والوطنية أيها الجبناء تعني ثورتنا المجيدة التي تعلم منها العالم والخيانة تعني مصر التي تخون الجار وتخون الصديق وتخون الشقيق والأم والأب والولد منذ عهد سيدنا يوسف عليه السلام، إنتحبوا دموع الدم ولكن السودان الذي خانته مصر سراً وعلناً يعرف ويذداد معرفة كل يوم أن العدو الأكبر هي مصر التي أشعلت مشكلة الحدود بين السودان وإثيوبيا بمعاونة الرئيس الأريتري هذا الجاهل الذي لم يستطيع بناء دولة منذ عقود ونحن نعرف أن الحكومة الإثيوبية قد إعترف رئيسها أكثر من مرة علي العلن أن الفشقة سودانية ولا خلاف علي الحدود ونعرف أيضاً أننا سوف نرسم الحدود كما تركها المستعمر وسوف يبسط السودان إمرته علي أرضة ولكننا نكن الود أيضاً للشعب الإثيوبي وسوف نتكامل بلا نزاع علي سيادتنا نستثمر سوياً حسب شروطنا ولمصلحة الجميع نعلم أن ما بين السودان وإثيوبيا سحابة صيف وأنتم مثيريها لضرر الطرفين ، نحن نعلم أن مصر تطبع العملة وتسرق اللحوم وتسرق الذهب وهي التي توشي بالسودان بين الأمم وهي التي تحتل الارض وتسرق الثروات والسودانيين ليسوا تحت إمرة مريم الصادق فالتقول ماتقول سواءاً كان عن جهل أو عن غباء أو تغابي فذلك لايهمنا ولا يلزمنا بشيء وكذلك لا يهمنا تآمر الخائن الخائب صلاح قوش الذي يتخبيء عندكم تبتزونه ليبيع اسرار السودان فالسودان الآن يحرسه شباب آمنوا بربهم ومستعدون للزود عنه بالروح خسئتم يا أبناء الكبريهات والأيام بيننا أيها السفلة
يوسف علي النور حسن