قصتي مع الفرنِيب و(الكديسة التُومة)!!!! بقلم :جمال أحمد الحسن

قصتي مع الفرنِيب و(الكديسة التُومة)!!!! بقلم :جمال أحمد الحسن


02-21-2021, 05:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1613924390&rn=0


Post: #1
Title: قصتي مع الفرنِيب و(الكديسة التُومة)!!!! بقلم :جمال أحمد الحسن
Author: جمال أحمد الحسن
Date: 02-21-2021, 05:19 PM

04:19 PM February, 21 2021

سودانيز اون لاين
جمال أحمد الحسن-الرياض-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر



الرياض 21 فبراير 2021م



يُوم الجمعة الفاتت كُنَّا في مُنتدى (أُنْس تُراثي) جمعنا مع إخوة كرام بدار أبناء المسيكتاب، بدر الدين الوسيلة المحامي ومصطفى ود اللِّبِيح.. ضمَّ سيف الدين الحاج الأمين وحافظ خليفة المحسي وخالد علي ود إحمد وشخصي الضعيف...

دار الحديث عن سحاحير ناوا وأبو النسناس وود البحر والهِنْبُوتِيِّي.. والأخيرة دي مخلوقة شينة جداً عندها كُراع واحدي وعين واحدي تلم فيك تمُصَّك من نخرك ترقِّدك يااااااااااابس كَيَايِي.. وحكمة الله كانت تظهر فقط مع موسم منقة شيخنا التاج ود عبْدِ الله رضي الله عنه السر شنو ما عارف!!!

النصيحة لله لم نصل لإتفاق أو إختلاف عن حقيقة هذه الكائنات هل هي حقيقية أم أساطير ساكت..

وعرَّجنا بعد ذلك على موضوع (البَعَاعِيت) الكان قاعْ يقُومُوا من قبورهم بعد الدفن.. واستقر مقامنا في موضوع التيمان القاعْ ينقلبُو كَدَسَة بالليل!!! وكانت هذه القصة...

زمان أيام الإبتدائي.. كان عندنا مواسم لعب في قريتنا المقل..

تلقى موسم العربات ودا دائماً يكون أيام الدِفِّيق دابُو مشى ينجض داك.. تلقى لوارينا دي تتخابَت من فوق لا تحت شاحنين دفِّيق بعد ما نعبيهُو في أكياس الصعوط الفارغة.. السعيد فينا كان يكون شايل ليهُو 3 ولَّة 4 أكياس تعبيها عاد وتجي شاحنها وتجُر كُوزك حلالي...

وفي موسم الطَقُّوش.. أها دا كمان كان تلقانا مبارين حجار البطارية قرشي وقرشك وتعريفتي وتعريفتك وعشرتي وعشرتك.. وعييييييييك لو مشيت على بقالة التيسير ولقيت ليك غطاية قزازة بيبسي.. داك يوم الهناء عاد...

وفي موسم الشَدْ.. ويا خلوة الكَدِّيَّاب والمسيخاب جاك بلاء نصت نهار...

وموسم العُوم.. ودا دائماً يكون في رمضان بوجود كبارنا عبد الرحيم ود المتوكل وعلي ود المتوكل وأحمد الحسين رحمهم الله ومحمد الحسن ود اب كروق وأستاذنا منصوري بارك الله في أيامُن وأدام عليهم نعمة الصحة والعافية.. وكان نقطة التجمُّع جروف ساقة الحِمِّيداب عند مضرب بابور ود الرضي رحمه الله...



من ضمن المواسم دي كان في موسم الكَجَّامات والفَرَنِيب.. ودا كان عاااااالم...

طبعاً الكَجَّامة وهي زي الشرك الكبير مصنوعة من الحديد الثقيل.. دي ما كانت متوفرة للجميع إلاَّ لبعض الناس في البلد زي حاج منَّان ود حماد وكدي...
لكن الفرنيب دا لانه مصنوع من جريد النخل فكان معظمنا يمتلكه...

والبطولة كان وين؟؟

لمن تقبض ليك كلب ولة صَبَرَة (ثعلب).. كأنك قبضتَ التمساح العشاري حق الصيَّادي أبنعوف الأمَّن الحامداب من الخوف..

وعشان تشَرِّك الفرنيب ما كان ساهل.. يحتاج لشخصين على الأقل.. لذلك دائماً تلقاهُو شراكة بين نفرين..
مثلاً فضل الله ود عبد الله وعوض ود مُحمد

منتصر عوض وأمير أبشوك

صلاح أبشوك وخالد حسن العوض وحاتم حمود

طارق ود حسن الشيخ وقذافي ود البدري

معظم الشباب الفوق ديل قبضوا.. كلاب وصبار وهاااااك يا حكِي وبطولات..

قمنا على شقاوتنا أنا وناصر ود عويشة إشتركنالنا واحد وظبطناهُو بي جريد المدينية الغلاد القوي داك..

وفي زريبتنا الورا ناس نُورا بت فضل الله قُلنا كدي شركناهُو بي لحمة شرمُوط ريحتها تجيب الكلب من خور الضِوَيِّق.. بس يا خسارة.. وعلى حظنا الكَعَب اليوم داك جابت ليها كديسي!!!

وقبضنا الحمد لله رب العالمين قطة بيضاء جميلة تسُر الناظرين...

ونحن مارقين على المدرسة كتلناها لحَّقناها الزينين واتلمَّ معانا بعض شباب العطياب (طبعاً قتل الكديسة أبداً ما كان ساهل، أهلنا يقولو عندها سبعة أرواح) المهم بعد معاناة قتلناها وجريناها رميناها في الخور ومشينا لي مدرستنا..

الخبر طقَّ في المدرسة جمال وناصر كتَلُولُن كديسة!!!

وعينك ما تشوف إلا (شُعاع)..

كانت في (تِوِيمَة) من الحلِّي التحت اليوم داك إتأخرت (على شقاوتنا) ما جات المدرسة بدري...

والدعايات بدت تطلع من باب التخويف والمكاواة..

جمال وناصر كتلو التويمي.. والبوليس عثمان يونس جايي هسع يقبضُن..

أماني نان جِنِس خُوف وملاهاة.. مرات ناصر يمشي يعاين لا تحت ينتظر ظهور التُومي.. ومرات أنا أمشي أعاين على نواحي (النُقطة) اللي ممكن يطل علينا منها الشاويش عثمان والأُمباشة أحمد طيارة..

غايتُو أطول ساعتين مرت علينا في حياتنا هي دي...

ونحن في الحال دا ما بين الخُوف والرجاء.. لاحدِّي ما ربك رب الخير يجيبلنا التويمة من لا تحت (حاقْبِي) شنيطتها الوردية بي صحة وعافية وسلامة..

ربنا يبارك في أيامها ويحقق أمانيها ويبلغ مقاصدها في طاعة الله.. ويحفظ الجميع من كل سوءٍ ومكروه...

وإلى أن نلقاكم مع قصة فريق زقلونة وكأس فتحي الحلبي...

نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه...