الراجل الحمش فوق الجمر يمش بقلم:علاء الدين محمد ابكر

10:10 PM February, 18 2021

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

المتاريس

[email protected]


سياسة تكشير الانياب وابراز العين الحمراء اتت اكلها وها هي اثيوبيا ترتجف خوفاً
عندما شاهدت عزم قواتنا المسلحة علي الدفاع عن العرض والارض اصابها الرعب و راحت تبحث عن الوسطاء من الدول الصديقة بغرض امتصاص حماس الشعب السوداني الذي بلغ ذروته بالالتفاف حول القوات المسلحة بعيد عن السياسة ومشاكلها فالسودان يعلوه و لا يعلو عليه ال كلمة الله اكبر التي استغلها النظام السابق في غير موضعها ولكن اليوم عقب ثورة التغير فانها تزين راية احفاد حمدان ابو عنجة والزاكي طمل الذين لقنوا في الماضي اجداد احباش اليوم دروس في فنون القتال فالبرغم من تفوق جيش الاحباش في العدة والعتاد علي جيش المهدية الا ان النصر كان حليف ابناء السودان والتاريخ اليوم يعيد نفسه وقواتنا المسلحة تمضي في نفس الطريق وتسترد اجزاء واسعة من اراضي الفشقة المحتلة واتمني من قواتنا عدم التوقف حتي نشعر بان كامل حدودنا التاريخية قد رجعت الينا فهذه الارض لنا وتلك الارض لنا
و ينبغي عدم الركون إلى نداء اثيوبيا الخادع بطلب التفاوض فالسودان لايمكن ان يتفاوض علي حدوده واثيوبيا نواياه غير حسنة وهي تحشد الجيوش في الحدود الشرقية للبلاد ومايعضض ذلك تصريحات سفيرها بالخرطوم والذي زعم ان اتفاقية ترسيم الحدود بين بلاده والسودان الموقعة في العام 1902 غير ملزمة للجانب الاثيوبي علي اساس انها كانت والسودان تحت الادارة الانجليزية اذا فان حضرة سفير اثيوبيا قد ورط بلاده وفتح لنا الامال باسترداد منطقة بني شنقول المحتلة والتي منحتها بريطانيا الي الملك منليك فمن حقنا ان نزعم ان تلك الاتفاقية التي منحت بني شنقول لأثيوبيا قد تمت واردة السودان كانت مغيبة ونفس الشيء ينطبق علي منطقة الاوقادين التي تقع شرق جنوب اثيوبيا الصومالية السكان والاصل ويحق للصومال من المطالبة بها وكذلك منطقة قمبيلا من حق جمهورية جنوب السودان المطالبة بها فسكانها هم نفس قبائل منطقة اعالي النيل المتاخمة للحدود
ان اثيوبيا بلد مركب من شعوب لا تتفق مع بعضها البعض وجميعها تامل في نيل استقلالها من تسلط قومية الامهرة التي تفرض لغتها علي جميع سكان اثيوبيا وشعب اقليم التقراي استشعر الخطر وهاهو يقود مقاومة لاجل الاستقلال من هيمنة قومية الامهرة التي تبني امال علي احياء وهم كبير بانشاء دولة كبري تتجاوز حدود اثيوبيا الحالية لتضم كل مناطق النيل الازرق والابيض والخرطوم وشمال السودان لذلك علي الجيش السوداني ان يظل مستعد علي الدوام وان تكون كل الحدود مع اثيوبيا مناطق عسكرية يحظر التواجد فيها لغير العسكريين وتزرع بالاسلاك الشائكة والالغام ونقاط المراقبة فالجانب الاثيوبي غير مامون
وعلي الجميع وضع السودان موضع الاهمية فالوطن فوق كل شي
وان علي الدول التي ترعب في طي الخلاف بين البلدين ان تنصح اثيوبيا بالانسحاب الفوري من حدود السودان مع تقديم تعويض مادي علي طوال فترة احتلالها لمنطقة الفشقة او القبول بالتحكيم الدولي حول اقليم بني شنقول السوداني الهوي والهوية خلاف ذلك فان علي السودان الاستعداد لتحرير ارضه المحتلة بكافة الوسائل المتاحة