وفي الشعب السوداني تتوفر تلك العيوب المهلكة !! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد

وفي الشعب السوداني تتوفر تلك العيوب المهلكة !! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد


02-15-2021, 07:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1613370797&rn=0


Post: #1
Title: وفي الشعب السوداني تتوفر تلك العيوب المهلكة !! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 02-15-2021, 07:33 AM

;
بسم الله الرحمن الرحيم

وفي الشعب السوداني تتوفر تلك العيوب المهلكة !!

كل الشعوب في دول العالم تتمسك بتلك المصالح العامة التي تهم الأمة جمعاء ،، وتتعاضد بشدة من أجل محاربة نزعات الجشع والأنانية التي يمارسها بعض خبثاء الناس في تلك المجتمعات ،، إلا هؤلاء البلهاء من أفراد الشعب السوداني الذين دائماً وأبداً يدعون بأنهم على الصواب ،، رغم أنهم أغبى وأغبى من الحمير والبغال ألف مرة !!! .. لقد رأينا كيف أن الشعب المصري يتعاضد ويتكاتف من أجل حقوقه المستحقة ومن أجل حقوق الآخرين في المجتمع الذي يعيش فيه ،، وهو ذلك الشعب الذي لا يتهاون إطلاقاَ ولا يمارس ذلك النوع من التفريط في حقوقه المشروعة .. ويمتاز كافة أفراد الشعب المصري بالتمسك الشديد بتلك الأسعار والأوزان والمعايير والمواصفات التي تفرضها الدولة على الجميع ،، وكذلك يتمسك كافة أفراد الشعب المصري بأسعار وتعرفة المواصلات ،، وإذا اقتضى الأمر والضرورة فإن أفراد الشعب المصري يمكن مجاراة النزاع ومحاربة الظلم والغش وملاحقة هؤلاء الفاعلين لها حتى مشارف السلطات في البلاد ،، وتلك الصورة الرائعة الممتازة هي السائدة لدى كافة الشعوب العربية وغير العربية ،، أما في دولة السودان فإن السواد الأعظم من أفراد الشعب السوداني يمثل ذلك الإنسان المتساهل البليد الغبي الذي يتسبب في معاناة وشقاء كافة أفراد المجتمع السوداني ،, وإليكم بعض الأمثلة ِ.

• في الكثير والكثير من تلك المواقف يتمنى صاحب المركبة أو الحافلة أو السيارات الخاصة بفرض تلك الأسعار الجنونية قيمة التوصيل في المشوار دون سابق إنذار ،، فيرفض ويحتج بعض العقلاء من الناس على ذلك الظلم والإجحاف ،، بينما أن معظم هؤلاء الأغبياء من الناس يحاربون ثم يدافعون عن ذلك الظالم المجحف بتلك الحجج البليدة الوسخة النتنة ،، حيث كالعادة مقولة : ( بالله يا أخونا لا تؤخرنا أدفع لصاحب المركبة كما يقول ويتمنى أو أنزل من المركبة وأترحل بطريقتك !! ) ,, وكأن ذلك المغفل الحمار الغبي مستعجل للغاية وسوف يتأخر عن تلك الرحلة لسطع القمر !! ،، فأمثال هؤلاء النفر هم أسباب الهلاك والمشقة في هذا البلد المنكوب ،، ولسان حال العقلاء يقول لأمثال هؤلاء : ( الله لا أوصلكم لتلك الغايات التافهة التي تركضون إليها طوال حياتكم !! ) .

• وفي هذه الأيام بعد قرار والي ولاية الخرطوم ببيع ( الخبز ) بالكيلو في المخابز ،، يتوفر كثيراَ أمثال هؤلاء البغال من الناس حيث أن معظم يحتجون بشدة حين يحاول صاحب المخبز ليضع الكمية المطلوبة على الميزان !! .. ويقول لصاحب المخبز بمنتهى الغباء والبلادة المعهودة في بعض أبناء السودان : ( يا أخونا بالله عليكم أعطنا الخبز ولا تؤخرنا بعملية الوزن والمعيار ذلك !! وكأنه في عجالة لتحقيق تلك الغاية المستحيلة ،، وهو ذلك الغبي البليد المفرط الذي يقف تلك الساعات تلو الساعات في تلك الصفوف بمنتهى المهانة ،، ولو كان يملك الأهمية في أوقاته لما وقف تلك الساعات تلو الساعات ،، ولما تحمل تلك الإهانة مجبراً لساعات وساعات !! .. ولكنه فقط يملك ذلك اللسان القذر التي يتجلى عند المضرة لأفراد المجتمع السوداني .

• وهنالك الكثير والكثير من تلك المواقف التي يحتج فيها أمثال هؤلاء الأغبياء ( الحمير ) في المجتمع السوداني ,, وبذلك يتسببون في ظاهرة التفريط والتسويف والتهاون المعروفة عن هؤلاء البعض من أفراد الشعب السوداني ,, وهي صفات غير مرغوبة وغير معهودة لدى شعوب الأرض .