ثورة الجياع ضد تماسيح الرأسمالية وبشريات بالانفراجة الكبرى بقلم :د.أمل الكردفاني

ثورة الجياع ضد تماسيح الرأسمالية وبشريات بالانفراجة الكبرى بقلم :د.أمل الكردفاني


02-09-2021, 03:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1612882513&rn=0


Post: #1
Title: ثورة الجياع ضد تماسيح الرأسمالية وبشريات بالانفراجة الكبرى بقلم :د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 02-09-2021, 03:55 PM

02:55 PM February, 09 2021

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





وهكذا مدد مو ابراهيم عملائه من الرأسمالية المتوحشة، ويتسنم أكبر مورد حديد لجيش الكيزان وزارة الصناعة (يعني مخ العضم). وبالتالي وضح التحالف بين الجيش وأولاد مو ابراهيم من جهة، وتحالفهما الإثنان مع الحركة الإسلامية متمثلة في جبريل إبراهيم، وبالمحاصصات الجديدة يكون الجيش قد ضمن أمان جناحية، الجناح الرأسمالي ذو القناع المدني، والجناح الرأسمالي الإسلامي.
وبمراجعة طفيفة سنجد أن جميع من في المشهد لديهم علاقات متشابكة مع الحركة الإسلامية بشكل مباشر كالبرهان وجبريل وابراهيم الشيخ ومناع ونصر الدين أو بشكل غير مباشر كمريم الصادق وباقي الوزراء.
هكذا تكون الجوقة قد اكتملت، والتحالف الكبير قد ثبتت رؤية هلاله. لتنطلق الخطة السابعة وهي تقسيم الكتلة لثلاث كتل صغيرة. الكتلة اليمينية، الكتلة اليسارية، الكتلة العسكرية. لتخوض انتخابات وهمية صورية يتم توزيع الدرجات فيها قبل أن تبدأ. شيء أشبه بتركيا أو حتى بإسرائيل نفسها.
تتم الآن محاولات لخلق بطل جديد هو مناع، وهو أحد الشركاء الرأسماليين لصلاح قوش، وذلك باختلاق معركة في غير معترك مع النيابة تارة ومع مجلس السيادة، وتصوير مناع كحامي للثورة رغم أننا حتى الآن لا نعرف ما آلت إليه شركاته وأمواله طوال تعاملاته مع قوش أو كما يقول المثل (الفي يدو القلم ما بكتب نفسه شقي).
حتى الآن البلد بلا محكمة دستورية، وسيتم عما قريب (تعيين) مجموعة أشخاص سيمثلون دور البرلمان..(وضع خط تحت كلمة تعيين..خط واحد يكفي).
ملخص هذه المسرحية؛ أن البلد الآن استقرت (سياسياً)؛ بتحالف المال والسلاح.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيستقر الوضع الإقتصادي؟
رأينا قبل ايام وحتى اليوم انتفاضة الجياع، وحرقهم لأموال تماسيح الرأسمالية، وربما سيتفاقم الوضع ليصل إلى العاصمة، ولذلك أتوقع انفراجة اقتصادية غير مشهودة في الأسابيع القادمة بتقديم الإمارات وقطر دعماً مليارياً لحل الأزمة.
الإمارات لدعم عملائها من الرأسماليين والعسكر. وقطر لدعم عملائها من الإسلاميين.
توقعاتي بانفراج قريب للأزمة الاقتصادية الخانقة. وبما أنني شخصياً قضيت قرابة شهر بدون غاز، فأتمنى من الإمارات وقطر الإسراع بضخ المليارات لعملائهما، ونحن من جاه الملوك نلوك..وذلك أضعف الإيمان.