اختراق المخابرات الاجنبية لبنية الدولة السودانية بقلم :سهيل احمد الارباب

اختراق المخابرات الاجنبية لبنية الدولة السودانية بقلم :سهيل احمد الارباب


02-08-2021, 12:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1612784072&rn=0


Post: #1
Title: اختراق المخابرات الاجنبية لبنية الدولة السودانية بقلم :سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 02-08-2021, 12:34 PM

11:34 AM February, 08 2021

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



اصبح من الواضح لكل عين فاحصة للاحداث والمواقف كميه الاختراق المهول للمخابرات الاجنبية القوى السودانية وكافة منظماتها ومؤسساتها وصفوتها الحزبية بكافة اطيافها من اقصى اليسار الى اقصى اليمين مرورا بالاحزاب الطائفية واليسار العريض والاسلاميين بمختلف تنوعهم والجبهات والهيئات المحلية وبعض منظمات المجتمع المدنى والتنظيمات النقابية ومؤسسات الدولة الاقتصادية والاعلامية وكافة مفاصل الدولة وحتى رئاسة الجمهورية منذ 2010 وطه الحسين لم يكن الا مظهر من مظاهر جبل الجليد كما يبدو من ظاهر هذه الازمة العميقة.
و حتى الاجهزة الامنية والدفاعية والنظامية ومؤسساتها الوطنية ليست ببعيدة من التاثر بالمناخ السائد والذى اصبحت الممنوعات فيه مباحه وثقافة سادت بفوضى الانقاذ واخلاقياتها المكتسبه من رداءتها وخوائها الاخلاقى والقيمى.
و اصبحت معرضة الاختراق بغض النظر عن الفشل او النجاح فى ذلك وربما ينبى وماورد من الاخبار بلقاء الوفد الامنى الاسرائيلى بهيئة التصنيع الحربى والصفقات التجارية الكبرى مع احدى الدول الشقيقة تقييما صحيحا لواقع حالها والتعاون الامنى الكبير مابين المخابرات الامريكية والمخابرات السودانية بعهد الانقاذ وقصة الملفات التى نقلت بطائرة بصحبة قوش بزيارة مريبة ومباشرة للولايات المتحدة الامريكية بها كل ملفات المنظمات الاسلامية التى اتخذت من السودان ملجا ابان تزعمه المؤتمر الشعبى العربى ونرجع لما تعنيه الصفقات التجارية والاقتصادية الكبرة الموقعة بين المؤسسات العسكرية مما يشكل عمادا لبنية اقتصاد هذه الدوله الجارة ويصبح لها مصلحة وطنية عليا مما يشكل تهديدا ماثلا للامن القومى الاقتصادى والسياسي السودانى ويرفع من اطماع المحيط بالسيطرة على الموارد الطبيعية والثروات لهو جرس انزار امن اراد الانتباه واراد المحافظة على استقلاله وحرية قراره.
وكل المليشيات وماتمثلها من قوى مسلحة وقيادات عسكرية وسياسية تسيطر عليها المخابرات العربية من عدة دول والجيران الافارقة وتلعب دورا كبيرا فى مواقفها السياسية وتوجهاتها العامة
ونحن بقينا بلد مكشوف من اوله لاخره اصبح واقعا حقيقيا لايمكن انكاره ولايمكن تجاوز ذلك فى النظر لقضايا وتحديات الثورة السودانية وابعادها السياسية والاجتماعية والثقافية والسياسية والامنية فى تفاصيلها وابعادها القومية على كافة المستويات وانتهاء بالبعد الاستراتيجى لمأل ومستقبل الدولة السودانية وصراعات تشكلها اوفنائها
واكبر عملية اختراق مخابراتى غربى تمت داخل الحركات الاسلامية ومعظم الجهادين تم منحهم حق اللجوء في الغرب واعتقد بدوافع سياسية
وربما ليستغلونهم بمراحل اخرى...
وحدثنى صديق سورى اثق فيه...بانهم كانوا بسوريا عندما يحاصرون قوى داعش....كانت الطائرات الامريكية تخلى قادتهم ....هذا العالم اكثر تعقيدا مما نظن....والحركات الاسلامية اصبحت مخترقة لحد لايصدق من قبل المخابرات الغربية والعربية.
وهل يصدق احد انو جهاز الأمن السوداني بالانقاذ لديه عملاء وسط الحركات الجهادية خاصة في الصومال والعراق وليبيا جندهم ليعملون لصالح المخابرات الأمريكية..،، لذلك أصبح كثير من الحركات الاسلاموية لا يثقون في الاسلامويين السودانيين.
وحتى اليسار السودانى بنطاقه العريض وبقية الاحزاب التقليدية اثناء فترة الانقاذ وضغوط القمع والتشرد من الوظائف وسبل العيش والوطن ونتاج لظروف الغربة واللجوء السياسي والعمل بالمنظمات الدولية ذات اللافتات الانسانية والعلمية البحثية وغير من المنظمات الدولية وهى لها مالها من اهداف ظاهرة وخفية ومرتبطة بمخابرات هذه الدول بدرجات متفاوته وقد فتحت طريقا للاختراق والاستغلال والتعاون المخابراتى والاستخباراتى بعلم المتعاونين معها او بغيره.
وهو ما ادخل هذه الاحزاب بعد الثورة فى وربما بعض من الالتزامات الدولية والاقليمية والتحالفات لانجاز بعض الاهداف المشتركة او بعض الالتزامات كديون بمواقف سياسية مستحقة الاسترداد مما يؤثر فى ارادتها وحرية قرارها واستقلاليته فى القضايا القومية والوطنية والاستراتيجيات العامة