البرهان يستنجد بالمصريين والكيزان لتفتيت السودان بقلم:كنان محمد الحسين

11:11 PM February, 04 2021

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

البرهان يسابق الزمن لينقض على الثورة بمساعدة اولاد دقلو ، وقام بتحركات غريبة ومقابلة الكيزان بمسميات غبية منها القبلية والاثنية والخ. ومواصلة لهذا العبث العسكري لتنفيذ السيناريو المصري من خلال استشارات رئيس المخابرات المصري عباس كامل والمجرم محمد دحلان ، وهما يقومان بجولات مكوكية سرية وعلنية ، والمصريين طبعا يسحقون الكيزان في بلادهم ، ويريدونهم في السودان لأن كيزان السودان سلموهم البلاد خالصة مخلصة مجانا غيظة في الشعب السوداني الذي لايريدهم . ويأتينا العطا ويعلن انسحابه من لجنة التمكين ارضاء للاخوان ، لجنة التمكين لايشرفها وجود اشباه الرجال بين عضويتها, كما ان النايم العام الذي اعلن انه تقدم ببلاغ ضد ايقونة لجنة التمكين صلاح مناع وهذه ثاني شكوى بعد شكوى قائد عملية ترحيل الفلاشا الخائن ، الذين شارك في بيع اسهم حكومة السودان باقل من 2 % من قيمتها السوقية .

وساحاول نشر هذا الخبر التي تؤكد مدى صحة كلامي عن النوايا السيئة للجنرال لتفتيت السودان والقضاء على مكوناته. مواصلة لجهود الكيزان في تفتيت البلاد. وهذا الخبر الحزين يمكنكم الاطلاع عليه وهو "استقبل الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بمكتبه مجلس شورى قبائل ولاية نهر النيل برئاسة مبارك علي جاد الله وتسلم مذكرة المجلس التي تضمنت كافة القضايا والتحديات التي تواجه مواطن الولاية.

وقال عضو المجلس العمدة عمر العمدة عثمان سوميت إن مذكرة المجلس والذي يضم أكثر من 36 مكونا قبليا بالولاية، تضمنت اعتراضا واضحا على مسار الشمال، وعلى اتفاقية جوبا لسلام السودان وعلى وجود الوالي الحالي على سدة الحكم بالولاية، بجانب ضرورة مشاركة المجلس في اختيار الوالي ومراعاة العدالة في توزيع السلطة والثروة. وأضاف العمدة عمر، ان رئيس مجلس السيادة وعد بمناقشة ما تضمنته المذكرة من بنود مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة تحقيقا للامن والاستقرار. من جانبه أوضح عضو مجلس شورى قبائل نهر النيل ، عوض الكريم محمد احمد عوض الكريم أن المذكرة حوت كافة القضايا المتصلة بهموم وتحديات مواطن نهر النيل.

من اين اتى هذا الاسم "مجلس شورى قبائل ولاية نهر النيل" طبعا هؤلاء مجموعة كيزان يتدثرون بالقبلية والجهوية لافشال الثورة التي انطلقت ، ولن تتوقف حتى لو اذاع بيانه في الاذاعة والتلفزيون معه المارشات العسكرية. وهو يعرف تماما ان الشباب لن يرضى بهذه المهازل ، وحتى الشباب من العسكر لا اظنهم يرضون ان يتحكم في البلاد بضعة جنرالات فاسدين أكلوا في جميع الموائد ، ونهبوا البلد بواسطة مايسمى بشركات الامن والدفاع والدعم السريع وغيرها من المسميات.

واذا ظن البرهان من خلال العمل مع اجهزته الامنية على القيام بانفلات الامن ، ان هذا الامر لن ينتهي ، ولن يتحقق له ضبط الامن مرة أخرى ، ولديه اقرب مثال في سوريا والعراق واليمن وليبيا . اذا اردت ان تحكم البلد عليك أن تنفذ مطالب الثورة والثوار وستكون على العين والرأس اذا اردت ان تكون مثل البشير او السيسي ، ستجد مالا يسرك. وقد سبقك البشير وجلس 30 عاما وكانت نهايته السجن ، واما بقية الجوقة من هم مرافقيه في السجن أو هاربين في تركيا وغيرها من الدول ،لأن اسرهم لم يستطيعوا العيش في السودان بسبب مايعانوه بسبب سوء سمعة ابائهم الذين شاركوا تخريب البلاد.