شعب يقوده العواطلية لابد له ان ينتظر الاوهام، و يؤمن بالاساطير بقلم :خليل محمد سليمان

شعب يقوده العواطلية لابد له ان ينتظر الاوهام، و يؤمن بالاساطير بقلم :خليل محمد سليمان


02-02-2021, 04:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1612280576&rn=0


Post: #1
Title: شعب يقوده العواطلية لابد له ان ينتظر الاوهام، و يؤمن بالاساطير بقلم :خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 02-02-2021, 04:42 PM

03:42 PM February, 02 2021

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر







في هذه الايام إرتفعت موجة البعثة الاممية تحت الفصل السادس، نعلم تماماً ان كل المشهد بعد الثورة في السودان عبارة عن بروباغاندا سوداء طمست معالم الثورة، و جعلت منها مأساة ملهاة.

طار البعض ليسميها البعثة الاممية للإنقاذ، او المبعوث لقيادة الإنتقال.

انا مع البعثة الاممية تحت البند السادس، و ايّ بند نرى نحن كسودانيين انه يحقق مصالحنا.

كل الدول التي مرت بظروف مشابهة لظروف بلادنا إستفادت من إمكانيات الامم المتحدة، و خبراتها في دعم التحول الديمقراطي، و تحقيق السلام، الذي يحتاج الي إمكانيات مهولة في بلد يُصنف الاكثر انتشاراً للسلاح في العالم.

الذي يجب ان يعلمه الجميع لا احد غيرنا نحن كسودانيين يمكنه قيادة الإنتقال، و تحقيق اهداف الثورة، و مطلوباتها، لأننا الاكثر معرفة ببلدنا، و مجتمعاتنا.

للأسف يتم توظيف مثل هذه الاشياء للإلهاء نتيجة للفشل، و مداراة التقصير، و الفساد، و عدم القدرة علي القيادة.

من الآخر.. تعليق كل الامر في شماعة الخارج، و البعثات الاممية بلا إرادة في الداخل، و عمل علي الارض، بهذا الشكل الاعمى ستقودنا إلي فشل آخر سندفع نحن ثمنه غالياً، و إليكم البعثات في دارفور كما دخلت خرجت، و لا يزال الإقليم تعمه رائحة الدماء، و الموت المجاني في كل مكان، بل زادت المليشيات بسطةً في العتاد، و المال.

بالضبط تم التلاعب بعملية رفع إسم السودان من لائحة الإرهاب، و الحظر الإقتصادي بشكل سيئ يفوق تعاطي النظام البائد مع كل القضايا علي الإطلاق في تجهيل الناس، و تجريف العقول، و طمس الحقائق.

تكمن الحقيقة التي يهرب الجميع امامها في الحكم الرشيد، و محاربة الفساد، و ضرب اوكاره بيد من حديد.

للأسف كل مؤسسات الدولة قبل الثورة و بعد الثورة هي مواخير للفساد، و المافيات التي ترتبط بشكل مباشر بالخارج في تقاطعات الإرهاب، و اجهزة المخابرات الإقليمية، و الدولية، لتتجلى مظاهر بؤس الإنقاذ للأسف بعد ذهابها في تولي اقزام قحت، و العواطلية عملاء المخابرات الاجنبية صناعة الدجال الاعور قوش قيادة الثورة، و التغيير، في مسرحية سمجة ممجوجة، الآن بدت فصولها واضحة للعيان.

قلناها مراراً، و تكراراً، ان السودان به من موارد تكفي قارة افريقيا مجتمعة، لو تم إستغلالها بشكل سليم، و لك عزيزي القارئ الذهب فقط يمكنه حلحلة معضلات الإقتصاد السوداني الذي يتم تهريبه " عينك عينك" بمطار الخرطوم، و الشعب يقضي يومه بين صفوف الخبز، و الوقود، وغاز الطبخ.

نعم قطيع من النعاج يقوده اسد، افضل من قطيع من الإسود تقوده نعجة..

شعب عظيم تقوده جوقة من النعاج العاطلة، سينتظر في محطات إنتظار الاوهام كثيراً.

قوموا الي ثورتكم يرحمكم الله