سيارات البوكو حرام بين الغباء و عقول اللصوص و حكومة الثورة بقلم :عمر عثمان

سيارات البوكو حرام بين الغباء و عقول اللصوص و حكومة الثورة بقلم :عمر عثمان


01-12-2021, 01:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1610453144&rn=0


Post: #1
Title: سيارات البوكو حرام بين الغباء و عقول اللصوص و حكومة الثورة بقلم :عمر عثمان
Author: عمر عثمان-Omer Gibreal
Date: 01-12-2021, 01:05 PM

12:05 PM January, 12 2021

سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



– عمود – الى حين



· ليس فقط الصفوف فى المخابز و الغاز و المواصلات و طرمبات البنزين و المواصلات , ايضا الصفوف ممتدة امام التسجيل فى منطقة قرى , حصر و تسجيل ما يسمى عربات البوكو حرام , صف للمواطن و صف للنظاميين و ايضا السيدات , و بالطبع هناك الواسطة و الذي منه فى ذاك الصف , ثم يعد الحصر ترجع امنا مطمئنا , فلا دراسة عن الزيادات المهولة فى كمية السيارات و الوقود و الاسبيرات التى تحتاجها , فالاقتصاد كما القرارات تمشي بالبركة .
· ظل يستقبل السودان على مدى سنيين عبر حدوده الشمالية والغربية المشتركة مع ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى آلاف السيارات و أطلق اسم "بوكو حرام" على هذه السيارات تشبيها بحركة "بوكو حرام",, فى نيجيريا , تهديد امنى و انتشار الجريمة عابرة الحدود أحد مظاهر تهديد الأمن السوداني ان حدود السودان المفتوحة جعلت منه مقرا لجميع السيارات المنهوبة من دول الجوار خبراء ظلوا يحذرون من استغلال هذه الوضعية لنشاط جماعات إرهابية وأخرى تعمل في تهريب السلاح والمخدرات.
· النظام البائد ظل يفكر بعقلية اللصوص و المجرمين و المحتالين , تحت مسمى التحصيل و البحث عن النقود و دعم الولاية فنجاح المسئول كيف يستطيع ان يسرق المواطن , بدأ الأمر فى الولايات الحدودية و ولاة اخوان الشيطان ادخلوا هذه السيارات تحت دعاوى التحصيل وزيادة دخل الولاية فالشيطان و اللص كل لديه مبررات للانحراف , فأصبحت البلاد مرتع للفوضى الخروج على القانون , عربات مسروقة , كان و ما زال استردادها عبر الانتربول , الحكومات المحترمة حول العالم تدقق و تتحرى فى دخول البضائع الى بلادها وفق إجراءات مشددة و مواصفات و مقاييس , و لكن كانت و ما زالت حكوماتنا رعاها الله تفتح ذراعيها لنفايات العالم و خرق القانون .
· مما يدهش فى هذه البلاد ابتلانا الله بسياسيين و احزاب و من يتصدرون الحكم اغنياء فى الغباء و النوم والضعف ,, فالغباء والضعف أيضا أحد الجنود الخونة التى تقاتل الامة و هو السم الداخلى الذي يضيع البلاد و حقوق العباد ، فكلما انتشر الغباء كان التعامل مع جميع مجالات الحياة خاطئة والحسابات ناقصة والقرارات متخبطة ، وكذلك اذا انتشر الغباء في مجتمع فانه سيصبح مجتمع جاهل ومتخلف ثقافياً واقتصادياً وسياسياً ، ولما كان للأغبياء التأثير الخطير على المجتمع بأكمله؛ كونهم يلقون بالمجتمع كله إلى الهاوية، فهم أخطر من قطاع الطرق واللصوص،ان أمور الحكم بلغت من الفوضى وعدم المسئوليه و انخفضت المسئوليه الى الارض و هذه الفوضى جعلت من البلاد مسرح للجرائم و غسيل الاموال, و كل عام تحصر العربات التى تم تهريبها من تلك الدول و نحصرها و نصفق لغبائنا الاقتصادى و بالرغم من كل ذلك الابتلاء و تلك البلاهة اقتصادنا بخبرائه نحتفل بالصفر , الذي يستفيد من كل هذه الفوضى اولئك الذين لا يستطيعون العمل الا فى الظلام و بلاد يخترق فيها القانون و المحاسبة المنعدمة ,
· دون ادنى شك هذه العربات المهربة "بوكو حرام" تشكل ضربة قوية للاقتصاد السوداني و تخالف النظام المتبع لاستيراد السيارات, موديلات قديمه سرعان ما تحتاج الى اسبيرات , بينما يحرم المغترب الذي يحول عمله صعبه الى البلاد فيجتهد السيد المسئول الخبير فى حرمان صاحب الحق , و التسهيل و التساهل للشيطنة و للفهلوه و التهريب , و دون أدنى خبرة ايها الخبراء فالبلاد كانت و ما زالت مرتع للفساد و الافساد و التسويات الهزيلة تشجع هذه الفوضي و هذا التهريب , و الحل يفهمه الغبي قبل الذكى يا حكومة الثورة اصحاب الدرجات العلمية و الكفاءات , ايها التكنوقراط يا خبراء امتنا , جبتك يا عبد المعين تعينى لقيتك تتعان .
[email protected]