شركة توزيع الكهرباء توطين القطوعات! !! بقلم :الأمين مصطفى

12:04 PM January, 12 2021

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

زيادة فى الأسعار وقطع للتيار فى فصل الشتاء لم يعد هناك ذروة او فصل الصيف او قمة الخريف فى وقت الفيضان!!!
نجحت هذه الشركة فى توطين القطوعات وتحقيق القطع المستدام!!!
على مستشار رئيس الوزراء الاقتصادى تسجيل زيارة لهذه الشركة فهى قريبة من المجلس ولا تكلفه مشقة وتقديم التهنئة لها باعتمادها على المكون المحلى من أموال المواطنين بالدفع المقدم وتحديد ساعات التيار الكهربائ فى اليوم!!
ويظل المواطن يتساءل ما لون هذه الشركة! !!
" وكشفت اللجان عن أن هناك بعض الهيئات والشركات الكبيرة لا يوجد بها محاسب من ديوان الحسابات القومي وهي (16) منها: “هيئة الموانئ البحرية، هيئة سكك حديد السودان، شركة الخطوط الجوية السودانية، الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، وشركة الخطوط البحرية، شركة السكر السوداني"
#أيها الوزير القادم اذا كنت من يخضع لروتين مكتب الوزير الذى يشغل كل تفكيرك فى البدلات والمخصصات ومال التسيير ونثريات السفر فانى اناشدك ان لا تاتى لهذه الوزارة اما ان كنت لاتفضل الجلوس فى المكاتب متفقدا لمرافق وزارتك ومجففا لمنابع الفساد ومفسحا لديوان المراجع المجال لمراقبة ادائك التنفيذى ومجودا لدور الرقابة الداخلية وضبط قواعد الصرف والشراء والتعاقد ومستحدثا لوحدة المشاريع وتطوير الأداء وطاردا لمافيا العمولات فأهلا بك!!!

الأخ الفاضل /الأمين مصطفى
التحيات لكم وللقراء الأفاضل

نرجو لكم خير الثواب على تلك الكلمات القليلة المعبرة التي تنقب في براميل الأوجاع بدولة السودان ،، وتلك القضايا والأزمات الحادة التي يشتكي منها المواطن السوداني ولا تجد تلك الآذان الصاغية من قبل المسئولين في هذه البلاد عديدة وكثيرة ،، ولسنوات وسنوات يشتكي المواطنون من تلك الأوجاع والآلام التي تسببها تلك الشركات والهيئات ،، ورغم ذلك فإن تلك القضايا والأزمات الحادة لا تجد تلك المعالجات الناجعة من قبل السادة الوزراء والمسئولين في يوم من الأيام ،، ومن تلك القضايا المستفحلة قضية ( قطوعات الكهرباء ) بالسودان ،، وقضية شركات ( الاتصالات ) بالسودان ،، ومنها قضية جيوش ( هيئة المواصفات والقياسات ) ،، والمواطن السوداني يكابد الويلات والأوجاع طوال السنوات من قبل تلك الشركات والهيئات ،، والذي يراقب تلك الأوضاع المزرية والمهلكة التي يكابدها المواطن السوداني من تلك الشركات والهيئات ثم لا يجد تلك الاهتمامات الضرورية من قبل المسئولين بالبلاد يجزم بالله صادقاً بأن هؤلاء المسئولين في الدولة عن تلك الشركات والهيئات يستحقون الشنق والقتل جهاراً ونهاراً في الميادين العامة ،، وذلك قبل العقاب الشديد لهؤلاء العاملين والمسئولين في تلك الشركات والهيئات .. وقبل التصفيات الضرورية لتلك الشركات والهيئات إذا اقتضت الأحوال .
والشعب السوداني لا يملك إلا ذلك السخط والغضب الشديد على تلك الشركات والهيئات الساقطة التي لا تعرف إلا مسالك الهلاك والبهدلة والتردي في تلك الخدمات ،، وفي نفس الوقت فإن الشعب السوداني لا يملك إلا تلك اللعنات تلو اللعنات على هؤلاء الوزراء والمسئولين عن تلك الشركات والهيئات ،، وهؤلاء المسئولين والوزراء لا يستحقون مثقال ذرة من التقدير والإشادة في أية لحظة من اللحظات ،، وفي اعتقاد الشعب السوداني فإن هؤلاء الوزراء والمسئولين فقط يتناولون تلك الرواتب والأجور والمخصصات والامتيازات على حساب الشعب السوداني دون أن يقدموا مثقال ذرة من تلك الواجبات والخدمات ،، وقد سقطوا عن أعين الشعب السوداني بالجملة .
وفي الختام لكم خالص التحيات .