احذروا غضب الشارع بقلم:امل أحمد تبيدي

احذروا غضب الشارع بقلم:امل أحمد تبيدي


01-11-2021, 06:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1610387687&rn=0


Post: #1
Title: احذروا غضب الشارع بقلم:امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 01-11-2021, 06:54 PM

05:54 PM January, 11 2021

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار

الثورة السلمية كسرت حاجز الخوف... بالارادة تمكنت من هد عرش الطاغية.. المؤسف نشوة الانتصار لم تجعلنا نختار البديل بوعي ... ضعف الحكومة الانتقالية جعل الروح تعود الي بقايا النظام البائد وبدأ يجدد نفسه ويتسرب الي الواقع السياسي عبر ضعف و هوان الحكومة التي لا تمتلك برنامج ولا استيراتيجة لادارة الفعل السياسي ... خطط هزيلة عمقت الأزمات.. صراعات على السلطة...خلافات.... إسقاط ملف التنمية والعدالة والشفافية... ... إذا لم تجد الحكومة مخرج فإن الحراك الشعبي الثوري سيحكم عليها بالإعدام... الدافع الحقيقي وراء اندلاع أغلبية الثورات الوضع الاقتصادي السيء و غياب العدالة.. كنا نتوقع بعد السقوط هناك مشروع سياسي اقتصادي اجتماعي متكامل من خلاله يتم تغيير شامل من محاكمة ومحاسبة لرموز النظام مع الاهتمام بالتنمية عبر خبرات وكفاءات زاهده في السلطة بدون امتيازات.. ماحدث سياسة ارتجالية و تصريحات وبيانات غير ناضجة... الحصاد أوضاع اقتصادية سيئة آلت اليها البلاد... لقد غاب علي الذين صعدوا عبر دماء الشهداء آن الأزمات المتصاعدة فجرت غضب الشارع... اليوم انعدام تام للخبز... أزمة في الوقود... اين الإصلاحات الاقتصادية؟.هل الحل في زيادة المعاناة برفع الأسعار... بسبب الخبز قامت ثورات... و أزمة الوقود فجرت غضب الشعوب ...
... اثبت الايام انهم يمارسون ذات السياسيات... تحول من ينادي بالديمقراطية الي دكتاتور يمارس سياسات الإقصاء وتعيين الاقرباء والاصدقاء.. بل يقومون بتغيب المواطن الذي لا يدري ما يحاك في الخفاء وكيف تصرف موارد البلاد و ماهي نثريات مكاتب الوزراء وأعضاء المجلس السيادي؟ كم تبلغ مرتباتهم ؟ ....
الآن بدأ الحراك الثوري من أجل تعديل واقع شوهته سياسات عقيمة... وغدا للشارع كلمته... كما تم هد عرش المستبد الفاسد سيتم اقتلاع كل من صعد بدون وجه حق...
احذروا غضب الشارع..... قبل فوات الأوان

andإذا أردت أن تضيع شعبا أشغله بغياب الأنبوبة وغياب البنزين ثم غيب عقله واخلط السياسة بالإقتصاد بالدين بالرياضة.

جلال عامر
صحفي وكاتب ساخر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]