فتوي معاصرة حول غطاء الرأس ترفع الحرج عن المذيعات (4/4) بقلم:حكمت محمد

فتوي معاصرة حول غطاء الرأس ترفع الحرج عن المذيعات (4/4) بقلم:حكمت محمد


01-07-2021, 03:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1610029529&rn=0


Post: #1
Title: فتوي معاصرة حول غطاء الرأس ترفع الحرج عن المذيعات (4/4) بقلم:حكمت محمد
Author: حكمت محمد
Date: 01-07-2021, 03:25 PM

02:25 PM January, 07 2021

سودانيز اون لاين
حكمت محمد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



عرضنا لفتوي الدكتور شحرور
حول الحجاب
وغطاء الرأس
بمناسبة الحرج
الذي تتعرض له
بعض مذيعات التلفزيون
بعد تخلي زميلاتهن
عن غطاء الرأس.
وقد نقلنا
من الموقع الالكتروني للدكتور
ومن كتابه:
(نحو اصول جديدة
للفقه الاسلامي:
فقه المرأة)

فقد شرح شحرور
معني الجيوب
الورادة في قوله تعالي:
(وليضربن بخمرهن
علي جيوبهن)
وقال ان الجيوب
هي الفرج والإليتان (الدبر)
وما بين الثديين
وما تحتهما
وما تحت الإبطين.

وفي خلاصة حديثه
عن الموضوع
فرق شحرور
بين مفهومين للباس المرأة:
اللباس الشرعي
واللباس الاجتماعي
وقال ان الحد الأدنى
للباس المرأة
بشكل عام
هو تغطية الجيوب العلوية
(الثديين وتحت الإبطين)
بالإضافة إلى
الجيوب السفلية.

واما اللباس الاجتماعي
فقال انه
ابتداءً من الحد الأدنى
وهو حسب أعراف المجتمع
الذي تعيش فيه
وحسب ظروف الزمان والمكان
بحيث لا تتعرض
للأذى الاجتماعي،
ويتدرج
حتى يبلغ حده الأعلى
بإظهار الوجه والكفين فقط

اما عن غطاء الرأس
فقال انه
ليس له علاقة
بإسلام ولا بإيمان
وهو يتبع أعراف المجتمع
بشكل كامل.

وفي تفاعله مع القراء
رد الدكتور شحرور
علي الكثير من الاسئلة
حول الموضوع
- من خلال
موقعه الالكتروني shahrour.org
وقد عرضنا
الكثير من تلك الاسئلة
واجابات الدكتور عليها

andandandandandand

بالرغم من ان هذه الاراء
اطلقها شحرور منذ اكثر من عقدين
لكنها ظلت وستظل
اراء جديدة "لنج"
لعشرات وربما لمئات السنين
والسبب كما قال شحرور
هي قيود العادات والتقاليد
التي نشأنا عليها
(انا وجدنا آباءنا...)
وانا اعطيكم صورة سخيفة جدا
من القيود الاجتماعية
التي تحدث
نتيجة للانماط المعينة
التي نشأنا عليها

عندنا في بعض ربوع السودان
لا يزال شرب الشاي باللبن
اثناء النهار يعد عيبا!
بغض النظر طبعا
اذا كان لبن حليب او لبن بدرة
اما ان تشرب
لبن "milk" "بيور"
فهذه كارثة حقيقية
سمعت بعضهم ذات مرة
يتهامسون بأن فلان جنّ:
اصابه الجنون
وكل مظاهر الجنون
التي شاهدوها عليه
هي انه ينصب ناموسيته بالنهار!
ورغم ان الرجل شرح لهم
انه فعل ذلك
ليتجنب الذباب
بسبب انقطاع الكهرباء
لكنهم يرون
ان تبريره ذلك
انما يزيدهم تأكيدا
انه مجنون بالفعل!!
ومثل ذلك
كثير في مجتمعنا
فالمجتمع حتي
يستخف بمن يدرسون
او يمارسون الرياضة
وهم كبار في السن
واما مشاهدة كرة القدم
والمسلسلات والافلام
والاستماع للموسيقي وال ..
والرقص!!!
كل هذه اعمال صبيانية
يفعلها الشباب الطائش
ولا تليق
بمن بلغ الخمسين عاما!!

اما بالنسبة للمرأة
وعملها ولباسها
وزواجها
وحقها في السفر والترفيه
و.. و.. فحدث ولا حرج
واكثر المسائل
التي تسبب
عُقدا كبيرة وعويصة
في المجتمع
هي قضايا الحب والزواج والجنس
فالاهل هم من يحددون
متي يتزوج اولادهم
ومن يتزوجون
وبالرغم من
ان الاسرة تفرح
ان بنتهم اتاها
عريس "يسترها"
فهم يستغربون ويستنكرون
كيف عرفت بنتهم
ذلك الشاب الذي تقدم لها!!
وطبعا في بعض المجتمعات
يحمد الشباب الله
انهم تخلصوا
من رؤية الرجل للمرأة
للمرة الاولي
يوم الدخلة
واصبح كثير من البنات والاولاد
يتهربون من اختيارات الأهل
ويتحجّجون
بمواصلة التعليم والدراسة
ونتيجة لذلك
عنُست البنات
وعزُب الاولاد
وعندما يصل الشخص
العقد الرابع او الخامس
يحاولون حثه علي الزواج
بأي شخص
ما الدافع للزواج
أو ما هو الهدف؟
هو تكملة نصف الدين
وانجاب ذرية
تعينه عندما يكبر!!!
هذا فقط
هو مبرر الزواج!!!

وبالرغم من
ان المجتمع السوداني
مجتمع متدين
لكن هناك
تخلف بعيد جدا عن الدين
فهناك طرفة تروي
ان بعض المصلين
استنكروا وضربوا امامهم
لانه قرأ عليهم في الصلاة:
(الزانية والزاني فاجلدوا...)
وليس الامر
انهم يؤمنون بالرجم او كذا
ولكنهم استهجنوا
مجرد ورود سيرة الزنا
في الصلاة وفي المسجد!!
اذكر ان الشيخ محمد الغزالي رحمه الله
تحدث عن موقف سلمان وابي الدرداء
فقد لاحظ سلمان الفارسي
ان ام الدرداء لا تتزين لزوجها
لانه ليس له رغبة في النساء
وعلق الغزالي
انه لو حدث هذا عندنا الآن
لسالت دماء ولقامت فتنة كبيرة!
والرسول (ص) جاءه رجل
فقال له انه قبّل امرأة
فبين له
ان صلاته معهم
تكفّر ذلك
ولكن الأمر في مجتمعاتنا
ليس بهذه البساطة!
في السنة ورد حديث
ان رجل اراد ان يتزوج امرأة
فتلصص
حتي رآها وهي تستحم
واستنتج الفقهاء من ذلك
ان للخطيب رؤية خطيبته
متجرّدة من ملابسها
ولكن هذا في المجتمع
لا يجوز حتي للزوج نفسه
وبعض الزوجات يتعقّدن حتي
من ان تلبس لزوجها
القصير والشفاف من الملابس!!
ومع ذلك
سمعت امرأة تشكو
لداعية اسلامي
ان زوجها لا يغازلها!!
اظنها سمعت بهذه الشئ للتو!
وهو فعلا في مجتمعاتنا
أمر صعب
فالرجل غير مسموح له
بأن يختلي بأمرأته
الا في اواخر الليل
في ظلام دامس!!
مع ان القرآن يذكر
ثلاث عورات
لا يجب دخول الصبيان فيها
الا بأذن
لان الناس
"يضعون فيها ثيابهم"
ومن ضمن هذه الفترات
فترة الظهيرة!!!

بعض الفقهاء
يذكرون مكانين فقط
يجب ان تلزمهما المرأة
وهما
بيت الزوجية والقبر
فالمرأة
لا يجب ان يراها رجل بتاتا
وقد استغربت ذات مرة
ان بعضهم
لا يعرف بنات عمه
الا من اصواتهن
وذلك لانهم
لم يروهن منذ كن اطفالا
استنكر احدهم
ملابس احدي البنات
وأراد ان يتكلم معها
البنت كانت تمشي
مع امها وابيها واخيها الاكبر
فتم تنبيه صاحبنا
ان البنت تمشي مع ابيها!!
وهو سمح لها
بارتداء تلك الملابس
ثم ان البنت
رغم انها مكتنزة الجسم
لكنها صغيرة
ولا يزيد عمرها
عن عشر او احدي عشر سنة!
كنت استغرب دائم
ا حوادث التحرش والاعتداء
علي بنات
في سن الثالثة والرابعة!
لكن بعض الرجال
ليس لهم فرص
لرؤية مظاهر الانوثة
الا عند هذا العمر!!!!
ونفس الأمر ينطبق
علي المثلية الجنسية
لدي كلا الجنسين

andandandandandandandandandand

لاحظت ان الدكتور
في ردوده يبين
ما يراه صوابا
فيما يخص لبس المرأة
ولكنه يضع اعتبارات
بالنسبة لما يخص نظرة المجتمع
واري ان التحول
لن يحدث قبل مضي
عشرات السنين
ولكن حينما يعلم الناس الصواب
يمكن التطبيق ولو بالتدريج
فاذا اقتنع الناس بمثل هذا الكلام
لا اظنهم سيخنقون بناتهم في الابتدائي
-علي الأقل-
بغطاء الرأس
خاصة وانه
يعيقهن ويهدد سلامتهن
اثناء الجري واللعب.

andandandandandandandandand

السيرة الذاتية
للدكتور محمد شحرور:

الولادة:
دمشق، سوريا 11 / 4 / 1938
الوفاة:
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة 21 / 12 / 2019
حصل في دمشق
على التعليم الابتدائي عام 1949،
وشهادة التعليم الإعدادي عام 1953،
وشهادة التعليم الثانوي عام 1957.
سافر إلى الاتحاد السوفياتي
ببعثة دراسية
لدراسة الهندسة المدنية
في موسكو عام 1959،
وتخرج بدرجة دبلوم
في الهندسة المدنية عام 1964.
عين معيداً في كلية الهندسة المدنية –
جامعة دمشق عام 1965 حتى عام 1968.
أوفد إلى جامعة دبلن بإيرلندا عام 1968
للحصول على شهادتي
الماجستير عام 1969، والدكتوراه عام 1972
في الهندسة المدنية –
اختصاص ميكانيك تربة وأساسات.
عين مدرساً في كلية الهندسة المدنية –
جامعة دمشق عام 1972
لمادة ميكانيك التربة،
ثم أستاذا مساعداً.
افتتح مكتباً هندسياً استشارياً
لممارسة المهنة
كاستشاري منذ عام 1973،
مارس الدراسات والاستشارات الهندسية
في مكتبه الخاص
في حقل ميكانيك التربة والأساسات والهندسة.
وقدم وشارك في استشارات فنية
لكثير من المنشآت الهامة في سوريا.
له عدة كتب في مجال اختصاصه
تؤخذ كمراجع هامة
لميكانيك التربة والأساسات.

بدأ في دراسة التنزيل الحكيم
وهو في إيرلندا
بعد حرب 1967،
وذلك في عام 1970،
وقد ساعده المنطق الرياضي
على هذه الدراسة،
واستمر بالدراسة حتى وفاته،
حيث أصدر عشرات الكتب
ضمن سلسلة (دراسات إسلامية معاصرة)

أجريت معه مقابلات صحفية
من عدة صحف ومجلات
عربية وأجنبية
يومية وشهرية ودورية
تدور حول أبحاثه
والأحداث الراهنة بوقتها .

أجرى عدد من اللقاءات المتلفزة منها:
قناة أوربت الفضائية حلقات تلفزيونية

له عدد من الحلقات المصورة
المتوفرة على وسائط التواصل الاجتماعي
(فيسبوك ويوتيوب) منها:

دُعي إلى بلدان عربية وأوربية وأمريكية
من قبل هيئات
حكومية ومدنية وجامعات منذ عام 1993
بصفة باحث ومفكر إسلامي
وطرح خلال هذه الزيارات
منهجه وقراءته المعاصرة للتنزيل الحكيم،
ونشرت له هذه الأبحاث
في الدوريات والنشرات الصادرة
عن هذه الهيئات.