يا السيد ( القراي ) تلك الأوضاع الحالية المريرة لا تتحمل مثل تلك المناكفات الجانبية !!

08:09 AM January, 05 2021

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

يا السيد ( القراي ) تلك الأوضاع الحالية المريرة لا تتحمل مثل تلك المناكفات الجانبية !!

تلك الظروف العصيبة التي تمر بها دولة السودان حالياً لا تتحمل إطلاقاً مثل تلك المناكفات الجانبية الخطيرة التي لا تقدم ولا تؤخر ،، وأية خطوات واقتراحات وعلاجات في هذا الزمن العصيب القاسي التي تمر بها البلاد اقتصادياً ومالياً وعدم الاستقرار تحتاج لتلك الإمكانيات والمقدرات المالية الكبيرة ،، والمعروف للقاصي والداني أن ظروف دولة السودان الحالية لا تتحمل إطلاقاً مثل تلك المناوشات الجانبية العويصة ،، ولا تتحمل إطلاقاً مثل تلك المقترحات التي تكلف خزينة الدولة تلك الأموال الباهظة ،، وهنالك قضايا أخرى كثيرة مهمة للغاية تحتاج لتلك المعالجات قبل تلك القضايا الجانبية ،، والظروف الحالية تحتاج إلى ترسيخ قواعد الاقتصاد بالبلاد بالقدر الذي يوقف ذلك النزف المفقود بفعل تلك الممارسات الخاطئة للنظام البائد ،، وعليه فإن هنالك أمور ملحة تحتاج لتلك المعالجات قبل تلك الأمور البديهية الجانبية ،، وتلك المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد هي مرحلة حساسة للغاية ,, وهي مرحلة برمتها تحتاج إلى ذلك القائد الحصيف اللبق الذي يقدم الأولويات في معالجة تلك القضايا الاقتصادية الملحة ،، وبالقدر الذي يخرج البلاد من عنق الزجاج ،، وكذلك بالقدر الذي يزيل تلك المعيقات التي تعطل المسارات في البلاد ،، والنصيحة الغالية للسيد عبد الله حمدوك أن يقدم الضروريات قبل تلك القضايا الهامشية الجانبية ،، وأن معالجة تلك الظروف الاقتصادية الحالية للبلاد تحتاج لذلك النوع من التكاتف الجماعي من كافة مكونات المجتمع السوداني .. والوقت غير مناسب للخوض في تلك القضايا الهامشية الجانبية ،، وعليه المرجو من الجميع أن يؤجلوا تلك المناوشات الجانبية العقيمة في الوقت الحاضر ,, وأن يقدموا تلك الأولويات المفيدة التي تخرج البلاد من تلك الزنقة العويصة الحالية ،، فتلك الظروف التي تمر بها البلاد لا تتحمل إطلاقاً فتح تلك المناوشات الجانبية العقيمة التي تقسم أفراد المجتمع السوداني إلى فئات مؤيدة وفئات غير مؤيدة ،، وتلك الأحوال الحالية تقتضي من جميع أبناء السودان أن يقفوا صفاً واحداً للخروج بالبلاد من تلك الأحوال الخطيرة الوشيكة ،، وعلى الجميع أن يتأملوا الخير في مستقبل الأيام ،، وسوف تأتي بإذن الله تلك اللحظات المتاحة للجميع بعد الخروج من تلك الأزمات الحالية العصيبة للخوض في تلك القضايا الهامشية الجانبية ،، وليس من الحكمة إطلاقاً الاستمرار في تلك المناكفات الجانبية التي تجري في هذه الأيام حول تلك المناهج التعليمية ،، بل هنالك أمور أخرى كثيرة في أشد الحاجة للمعالجات قبل قضايا تلك المناهج التعليمية .

هؤلاء الحكماء من أبناء الدول المختلفة يتحاورون حول تلك القضايا الجوهرية الأساسية التي تجتهد لخلق تلك القواعد الاقتصادية السليمة في بلادهم ،، ونحن بدولة السودان نخوض في ذلك الجدل البيزنطي العقيم حيث : ( هل البيض من الدجاج أم الدجاج من البيض ؟؟ ) ،، وجاء الوقت ليرتقي أبناء السودان عن تلك السفاسف من الأمور التي لا تقدم ولا تؤخر ،، ومثل تلك القضايا الجانبية قد تكون مقبولة وسليمة عندما تواكب تلك الظروف الاقتصادية المتاحة المتوفرة .