خروج قوات الدعم السريع من الخرطوم أصبح واجباً..وعلى البرهان التدخل بقلم:د.أمل الكردفاني

خروج قوات الدعم السريع من الخرطوم أصبح واجباً..وعلى البرهان التدخل بقلم:د.أمل الكردفاني


12-31-2020, 12:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1609414273&rn=0


Post: #1
Title: خروج قوات الدعم السريع من الخرطوم أصبح واجباً..وعلى البرهان التدخل بقلم:د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 12-31-2020, 12:31 PM

11:31 AM December, 31 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر








إذا كان قاتل ابن الكلاكلة من الدعم السريع، فهنا لا مناص من القول بأن كل من تم قتلهم قبله كان القاتل فيهم هو الدعم السريع، حتى ولو لم يكن بالفعل من الدعم السريع.
إن خروج قوات الدعم السريع من العاصمة هو حماية للمواطنين وحماية للدعم السريع في نفس الوقت.
فإذا كان قد أضحى من العصي أن يتم تفكيك قوات الدعم السريع بحيث أصبحت حقيقة واقعة، وأيضاً لا يمكن دمجها في القوات المسلحة بسبب قانون القوات المسلحة، فمن الضروري إذاً سد باب الذرائع وإخراج الدعم السريع من العاصمة، لتتمركز في مكان ناءٍ عن البشر، أو إقامة قاعدة عسكرية لهم خارج أي عمران، حماية للمواطنين العزل، وحماية ما تبقى من سمعة الدعم السريع.
فخلال الثلاث سنوات الماضية، كان اسم الدعم السريع حاضراً في كل جريمة اغتيال، والآن تم القبض على أحد مقاتلي الدعم السريع، وهذه قرينة ظرفية على أن كل من اقترف الجرائم السابقة هم من الدعم السريع، حتى يثبت العكس.
على السيد حميدتي والبرهان الجلوس معاً وتسوية هذا الموضوع بشكل عقلاني، وبما يحقق مصالح الطرفين من جهة ومصلحة الشعب في الشعور بالأمن والأمان من جهة ثانية.
هناك مشاكل كثيرة في الدعم السريع، منها عدم التدريب والتأهيل على ضوابط العسكرية والقواعد الأخلاقية للعمل العسكري، مع توزيع الرتب بشكل فوضوي، بالإضافة إلى حركة التاتشرات بدون أرقام وبطريقة عشوائية داخل شوارع العاصمة. لذلك لابد من إعادة تدريب وتأهيل الدعم السريع، بعد ابعادهم تماماً خارج العاصمة، وبناء معسكرات تدريب. كما يمكن لحميدتي أن يحول الدعم السريع لشركة أمنية على غرار البلاك ووتر الامريكية او البلاك شيلدز الإماراتية، وتسجيلها لدى مسجل عام الشركات. وجعل مقرها خارج العاصمة الخرطوم تماما.
ندعو الفريق البرهان لبدء اتخاذ هذه الإجراءات باعتباره رئيساً لمجلس السيادة، حتى لا يزداد الوضع توريطاً للشعب ولا يزداد توريطاً لحميدتي..
ألا هل بلغت...