تمثيلية القحاطة الكئيبة حول هروب الفتاة وزواجها ولجوئها بقلم د.أمل الكردفاني

تمثيلية القحاطة الكئيبة حول هروب الفتاة وزواجها ولجوئها بقلم د.أمل الكردفاني


12-24-2020, 01:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1608768773&rn=0


Post: #1
Title: تمثيلية القحاطة الكئيبة حول هروب الفتاة وزواجها ولجوئها بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 12-24-2020, 01:12 AM

00:12 AM December, 23 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




قبل كل شيء الفتاة لم تهرب، ولم تحصل على اي لجوء في السويد..بل هي مع زوجها حتى الآن في دولة جنوب السودان.
ولكن لماذا كل هذه الغاغة والمسرحيات:
هذه الأيام تعمل لجان القحاطة لتغيير قانون الاحوال الشخصية وحذف شرط الولي من الزواج بالمخالفة للشريعة الإسلامية.
وهذا ليس مربط الفرس..فسواء غيروا القانون ام لم يغيروه فالقانون لا يمكن ان يحصل على قبول أي جماعة إن كان مخالفاً لمفاهيمها.
حقيقة قصة الفتاة:
اساساً الفتاة واسرتها واسرة زوجها يسكنون جنوب مايو. الفتاة من البرتي ووالدها (فكي) وإنسان وقور..ونكتفي بذلك. اما الزوج فأمه من جنوب السودان ووالده من الحوازمة. والعلاقة بين الفتاة وهذا الشاب ليست جديدة. كان هناك اعتراض بسيط من الأب على زواج ابنته من الشاب، ولذلك اخذها الشاب وعبر بطريق المجلد حتى وصل جنوب السودان وتزوجا عبر المحكمة. ووالدها يعلم ذلك. وحتى الآن هما في دولة جنوب السودان. ولم يحصلا على أي لجوء لأن الزوج مع زوجته وفي دولته (جنوب السودان) فأمه جنوبية ولا يوجد خطر يبرر حصولهما على اللجوء.
إذاً؛ كيف تم استغلال هذه القصة إعلامياً، واستمرت عمليات تدبيج بوسترات، بتقنيات عالية، حول تحرر الفتاة من عبودية والدها (المقصود طبعا قانون الأحوال الشخصية) الذي يتطلب الولي للبكر؟
من الواضح تماماً أن كل تلك ليست سوى بروبغندا لمجرد تهيأة الرأي العام لتغيير القانون، وطبعا سنرى في الأيام القادمة بوسترات من الفمينستات (الجاهزات للصراخ باستمرار)، كما فعلن قبل ذلك وذهبن لنصر الدين وأعلن بأنه سيوقع على كل الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة.
تغيير القانون ليس مسألة تهمني، وإنما هذه الأكاذيب والتمثيليات والمسرحيات وإنفاق آلاف الدولارات من تبرعات المنظمات الأمريكية والأوروبية لخداع الشعب.
هذا الخداع بدأ بعد اسبوعين من بداية الثورة، حين أنفقت تلك المنظمات مئات الآلاف من الدولارات لتلميع شخصيات ليس لديها أي تاريخ لا نضالي ولا سياسي بغرض سرقة ااثورة وتطبيق أجندة خارجية، أمريكا من جهة وبريطانيا واسرائيل والإمارات وكل جهاز مخابرات لديه عملاءه في الداخل، والكل يمارس الخداع وتزييف الحقائق. أشخاص لم نسمع بهم يتم انا قلبي داب من العزيز ابكي لي انا قلبك اعطوني يا قلبي تلميعهم بالفيديوهات الكاذبة، وسياسات يتم التهيئة لها بمسرحيات تافهة وبائسة لخداع الشعب.
إلى متى؟
سئمنا وعايزين نعيش الحياة كما يجب في دولة محترمة ولو ليوم واحد..