أسرار علاقة الشيوعي مضوي ابراهيم بحميدتي..الشيوعيون والبحث عن مليشيا.. بقلم:د.أمل الكردفاني

أسرار علاقة الشيوعي مضوي ابراهيم بحميدتي..الشيوعيون والبحث عن مليشيا.. بقلم:د.أمل الكردفاني


12-20-2020, 08:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1608493768&rn=0


Post: #1
Title: أسرار علاقة الشيوعي مضوي ابراهيم بحميدتي..الشيوعيون والبحث عن مليشيا.. بقلم:د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 12-20-2020, 08:49 PM

07:49 PM December, 20 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




لماذا يحب الشيوعيون الإلتصاق بالشخصيات الهامة؟
خلال الاعتصام، نقل لي بعض الثوار، الزيارات المشبوهة لبعض القيادات اليسارية لقوات الدعم السريع، وتبين أن كل الأخبار يتم نقلها لحميدتي. وفي وفاة الترابي ظل قياديان شيوعيان طيلة أيام العزاء في منزل العزاء (اكل وشرب وبالتأكيد حمام)، بحثاً عن الشهرة، بل وبكيا على الترابي بكاء الخنساء على أخيها صخر، شعراً ونثراً وخواطر تدمي شغاف القلوب.
وليس بالبعيد مضوي إبراهيم نفسه، احد القيادات المغضوب عليها، والمقرب جدا من الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة من مستشارة وزير العدل نصر الدين الأمريكية جيهان هنري والمسؤولة الإقليمية لمنظمة هيومان رايتس ووتش، ومضوي هو المتهم سابقاً بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية. والمقرب جداً جداً جداً من السيد الفريق محمد حمدان دقلو. او يحاول التلصق به كما فعل القيادان السابقان في عزاء الترابي. (أحياء وامواتاً)
كما اسلفت في مقال قديم، بداية ٢٠١٩، فإن هناك جوقة تتم محاولة تثبيت وضعها داخل الدولة، وهي جوقة تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية بشدة، منها محمد حسين ابو صالح ومجموعة تختصر في جن، واهمهم بالتاكيد مضوي ابراهيم الذي لديه طموحات في تقلد منصب رئيس الوزراء.
يقول البعض ان مضوي من المغضوب عليهم في الحزب الشيوعي، ولكن في النهاية من يثق بشيوعي فهو كمن يثق بأفعى باردة الجسد معتقداً أنها ميتة. لقد حاول مضوي ان يبرز القليل من عضلاته ليقنع حميدتي بأهميته، وبتلك الحركات العشوائية حطم العديد من أواني الخزف. ومن أطرف تلك الوقائع هو قيام مضوي بدور المبعوث الرسمي لحميدتي، فيبدو ان حميدتي كان يرغب في تطعيم قواته ببعض خبرات القوات المسلحة من النظاميين القدامى. فعرض مضوي خبراته وعلاقاته (الوهمية)، ويبدو أنه سمع بأحد الضباط السابقين، وهو الضابط صلاح الكودة، فاتصل به وطلب لقاءه على وجه السرعة. الكودة استجاب على الفور رغم عدم معرفته المسبقة بمضوي ابراهيم، التقى بهذا الأخير، الذي طلب من الكودة اسماء بعض الضباط (الشرفاء) في القوات المسلحة. وحينما استفسر الكودة عن السبب اخبره بأنها مسائل تتعلق بالجيش، فأخبره الكودة ببضعة أسماء وقام مضوي بكتابتها وتسليمها لحميدتي. من ضمن تلك الأسماء ضابط (كوز كبير) كان في المحاولة الإنقلابية لود ابراهيم، ويبدو ان ذلك اثار امتعاض حميدتي الذي التقى بالكودة.
يبدو أن الاستخبارات العسكرية شمت الخبر فاعتقلت الكودة، وباقي الضباط. غير أن العقيد ركن صلاح عثمان الكودة اخبرهم بقصة مضوي، فطلبوا منه احضار مضوي، حينها غضب الكودة وأخبرهم بأن هذه مهمتهم، فتم تحويله لجهاز الأمن، وبعد التحقق من قصته، أطلقوا سراحه. غير ان الغريب انهم لم يلقوا القبض على مضوي أبداً، ويبدو أن مضوي بات يلعب في كل الحبال عله يخرج بالسمينة.
لا يزال الشيوعيون يفكرون بعقليات بالية، لقد قبلوا كل الادوار التي أريد لهم ان يلعبوها، وظلوا يمارسون لعبة الاغتيالات المعنوية، وآخرها بث فيديو جنسي لشخص سمين البنية (كأحلام الشيوعيين) مدعين بأنه لأركو مناوي. رغم أنهم وقعوا كعادتهم في الخطأ حين بثوا الفيديو بصوته والعاهرة تصرخ باسم الرجل (بكفي يا ابو صلاح)، وأبو صلاح يتحدث باللهجة الكويتية.
ليس هذا بعيدا عن اخلاق الشيوعيين القذرة، فزمان اشاعوا بأن أحد مطاريدهم من قوم لوط، وبلغت الإشاعة بنات الرجل الغلبان فأصيب بالإكتآب وانتحر.
سيظل الشيوعيون هم الأسوأ من الكيزان.وتاريخهم لا يقل عن تاريخ الكيزان في الدموية بل هم اشد كفراً ونفاقا وغلظة لذلك نكل الله بهم طيلة عصور وجودهم كما نكل ببني إسرائيل. ولا أعرف كيف يمكن للشعب أن يقبل بهم خياراً بديلاً ولو كبديل للشيطان...