ضرورة التجديد للدين الإسلامى – بقلم عبدالله ماهر

ضرورة التجديد للدين الإسلامى – بقلم عبدالله ماهر


12-19-2020, 03:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1608386956&rn=0


Post: #1
Title: ضرورة التجديد للدين الإسلامى – بقلم عبدالله ماهر
Author: عبدالله ماهر
Date: 12-19-2020, 03:09 PM

02:09 PM December, 19 2020

سودانيز اون لاين
عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





ولا شك أن معاني التجديد للدين الإسلامى هو أن يقيم المجددون بإحياء الناس على منهاج النبوة، فإن كانت الحياة لا تخلو من وقائع مستجدة، ونوازل بدع مستحدثة، فلابد أن يقوم أمر التجديد الدينى بالرجوع للدين الإسلامى الأصلى الأول وبالقدرة على الاستنباط من أدلة الشرع القرآنية وكلياته وعمومياته ومقاصده، فيُثبت المجددون للناس صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان.

فالتجديد والتصحيح للدين الإسلامى الحنيف هو تنزيهه وتنقيته من كل البدع والإضافات التى إبتدعها الشيطان الخبيث والبشر احداث اللسان الجهلة في المناهج والمذاهب المحدثه التى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا لقولُه تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا - المائدة: 3) فالدين الإسلامى لقد كمل وختم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يقبل به وضع البدع والإضافات التى ظهرت بدع ومحدثة بعد إنتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الناس من بعده لقد إبتدعوا مذاهب وبدع محدثات وسنن وسنة للنبى لم يأذن بها الله من سلطان القرآن محكم التنزيل، فلذلك وجب علينا التجديد للدين الإسلامى الصحيح ، وهو الرجوع لزمن منهاج النبوة ما كان عليه النبى وصحابته المكرمين وهو التلقب والتسمى بفرقة المسلمين الناجية ولا تزيد عليها إى بدعة وإتباع القرآن مذهب سبيل الله للسير على صراط الله المستقيم وعدم مخالفة احكام الله تعالى بوضع الأحاديث المؤفكة التى تنادد وتخالف احكام ما انزله الله لنا بهذا القرآن محكم التنزيل والمذهب الواحد لجميع المسلمين.

وان جميع الدول العربية والإسلامية متهمة بأن مناهجها الدينية السنية التعليمية تحس على فعل الفساد والإجرام والإرهاب، وأنها هي التي تقوم بتخريج جيل من الشباب الإرهابي، لذلك دعى النظام العالمي الجديد كل الدول الإسلامية إلى السعي لتغيير مناهجها الدينية التعليمية والعمل على تنقيتها من الأسباب المؤدية إلى فعل الإرهاب الأصولى . فإن المنهج الذى يدرس لجميع المسلمين ويعرفه كل العالم منذ 1200 الى اليوم فهو مناهج فرق اهل السنة والجماعة وهو منهج مبتدع ومحدث وفتنة ومنكر وظهر اول مرة محدث فى عهد الجماعة الأمويين بعد 200 سنة من إنتقال رسول الإسلام ولم يكن له وجود فى زمن ختم وتمام وإكمال النبوة الإسلامية المحمدية الإبراهيمية ، فعقيدة اهل السنة والجماعة منكرة وليست من دين الإسلام من شئ ، بل هو منهج شيطانى مبتدع ويعجه فعل الإرهاب والإجرام والتطرف والتعصب والظلم والبغى والتجبر والجهل والتخلف والكفر والشرك بما لم ينزل به الله من سلطان القرآن ، ويحس منهج اهل السنة والجماعة على فعل التسلط والتعدى على حرية الأخرين .

فاهل السنة ليسوا مسلمين بالبتة ولا يحسبن مسلمين ولا تسموا بالمسلمين فقط ولا يمثلون الإسلام ولا المسلمين ولا يتبعون امر الله القرآنى وامر الرسول بعدم الشرك بأحاديث شيطانية موضوعة لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان. فلابد من جميع منابر الدعوة الإسلامية وجمع المسلمين السنيين التخلى والتنحي عن نشر وإتباع ضلالة وفتنة عقيدة اهل السنة الأموية الضالة التى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وتجديد وتصحيح كل الدين الإسلامى لنرجع لحظيرة الإسلام الأول لمنهاج النبوة هو إتباع القرآن ولا نخالفة بالبتة .

فإن مناهج فرق اهل السنة والجماعة هم الغالبية العظمى من المسلمين الضالين فهو منهج منكر إجرامى وشيطانى محبط وفاسق وفاحش وخبيث ويبوحون فعل الإرهاب وقتل الأبرياء وقتل النفس بالإنتحار ، ودق الزوجات والتزوج بالأطفال البنات القصر الأبرياء وفعل التحرش الجنسي بالأطفال وإغتصابهن ، ونعرة لبس النقاب ورجم الزانيين بالحجارة حتى الموت ورجم وقتل قوم لوط وقتل المرتد عن دينه وقتل تارك الصلاة وقتال الناس حتى يسلموا وتعبيد البشر والسبى وبيعهم فى سوق النخاسة والتسبية بالنساء وفعل نكرة الجنس معهن بدون عقد زواج شرعى وهلمجرا ، وكل هذه الأحكام السنية الشيطانية المنكرة ليست لها وجود مطلقا فى أحكام ولا تبيان القرآن الكريم دستور ومذهب أمة المسلمين.

ان الإسلام هو مطلقا دين سلام إلهى عظيم ونزيه ومقدس مقبول لجميع البشر وليس به فعل الإرهاب والتعدى على حرمة الأخرين ، فإنما كل فعل الإرهاب والبغي والفساد والإجرام والغلو والتعدى على حرمة الأخرين وردت فى احاديث نبوية كاذبة محرفة وموضوعة وفتاوى ائمة السنة الجهلة وتفسيرات مغلوطة فاسقة مخالفة لتبيان واحكام القرآن الكريم وهى تعج منهج فرق اهل السنة والجماعة الضالين .
إن الفرقة الناجية المخلصين هم المتسمين بالمسلمين فقط وسائرين على مذهب القرآن صراط الله المستقيم. فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ قَالَ ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ ) قال صلى الله عليه وسلم ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) فالنبى واصحابة رضوان الله عليهم كانوا سائرين على نهج القرآن وتسموا وتلقبوا فقط بهم ( مسلمين ) لا غيرها ، فيبقى الفرقة النجية هم ( فرقة المسلمين ) السائرين على منهاج النبوة هذا القرآن العظيم ، فهيا ايها المسلمين تلقبوا وتسموا بانا مسلم من المسلمين فقط ولا تتبع اى فرقة غير فرقة المسلمين الناجية .

وقال الحق ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) فإحسن شئ فى هذه الدنيا موطن الإمتحان والعبادة لله تعالى لنيل الأخرة والحياة الجميلة السرمدية فى الجنة ان تدعوا الناس لتتبع الله تعالى بقرآنه وتعمل صالح الأعمال وتقول وتتلقب بسم شريعة وعقيدة الدين الإسلامى انا مسلم من أمة المسلمين الواحدة ولا تتبع اى فرق بدع ومحدثات احدثها البشر الزنادقة والشياطين المضللين الذين يصدون الناس ان تتبع سبيل الله رب العالمين ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ- الأنبياء 92 ) فنحن مسلمين فقط ملة واحدة وامة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد وهو القرآن صراط الله المستقيم وهنا الأمر لله ولينا بان لا نتفرق لفرق شتى ومن يفتعل ويبتدع الفرق ويتبع الفرق البدعية الشيطانية التى لم يامرنا بها الله فهو حتما ضالى ومشرك بالله وسيحشر فى نار جهنم ؟ لأنه مخالف امر الله تعالى هاؤم(أَنۡ أَقِیمُوا۟ ٱلدِّینَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا۟ فِیهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِینَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَیۡهِۚ ٱللَّهُ یَجۡتَبِیۤ إِلَیۡهِ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ مَن یُنِیبُ – الشورى 13 ) .