ما غريبة منو..!! بقلم:كمال الهِدي

ما غريبة منو..!! بقلم:كمال الهِدي


12-18-2020, 04:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1608303796&rn=0


Post: #1
Title: ما غريبة منو..!! بقلم:كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 12-18-2020, 04:03 PM

03:03 PM December, 18 2020

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





تأُمُلات



. لم أستغرب اطلاقاً للأخبار التي أفادت بأن مسئولاً (مريخياً) سابقاً بإتحاد الكرة يحمل لقب القنصل الفخري لدولة غانا بالسودان قد طالب الهلال بدفع 300 دولار نظير كل تأشيرة.

. لكن ما أثار استغرابي هو اصرار البعض على عدم ذكر الاسم.

.طالما أننا نعلم أن القنصل الفخري لدولة غانا هو أسامة عطا المنان، فعلام المداراة!

. لو لجأ هؤلاء للغموض في زمن مضي مع مدللي حزب المفسدين ونظامهم البغيض لقبلنا ذلك على مضض.

أما الآن وما دمنا نردد أن زمن (الغتغتة والدسديس) انتهى فما الذي يخيفكم!!

. لا يهمنا ما إذا كان مسئول الاتحاد السابق هذا مريخياً، هلالياً أم موردابياً.

فالجشع والفساد لا لون لهما.

. المهم حقيقك هو ان يعرف السودانيون من يستغلونهم ويتكسبوا على حسابهم.

. علمت ان إدارة الهلال رفضت دفع مبلغ ال 300 دولار لأسامة، وحلت الأزمة مع سفارة غانا في القاهرة بعد تدخل بعض أعضاء سفارتنا هناك.

. لكن من يظن أن الامر انتهى عند هذا الحد يكون مخطيء جداً.

. ألم يقل أعضاء لجنة التسيير غير مرة أن الهلال أحد الأندية الرائدة في البلد وأن من واجبه أن يعدل بعض الصور المقلوبة ويناهض الممارسات القبيحة!!

. فما يفعله أسامة عطا المنان أحد أكبر الصور المقلوبة قُبحاً.

. وتحتاج ممارساته لتصحيح لا مجرد مخرج للأزمة التي وضع فيها الهلال.

. فما دام قد قبل لنفسه أن يتصرف بهذا الجشع، فالشيء الأكيد انه سيفعل ذلك مع سودانيين آخرين.

. لا أدري أصلاً كيف يقبل بعض دبلوماسيي دولة في حجم غانا أن يتلاعب بعض المفسدين بسمعة ونظم بلدهم.

. لأي سفارة في الدنيا رسوماً محددة تفرضها نظير خدمة التأشيرات بأنواعها المختلفة.

. إذاً الأمر لا يخضع للمساومة وهذا الشغل القذر الذي اعتادت عليه شلة أسامة أيام سيطرتهم على اتحاد الكرة.

. وعلى ذكر تلك الأيام الكريهة ما زلت مندهشاً تجاه ما يكتبه بعض (الثورجية) الجدد وغير الأصيلين في هجومهم على شداد.

. فقد نسي هؤلاء تلك المعارك القذرة والكتابات التحريضية ضد بروف شداد وقتذاك من أجل عيون شلة معتصم وأسامة ومجدي التي أجبرت بروائح فسادها التي أزكمت الأنوف كبير المفسدين (الساقط) البشير على مناشدة شداد لكي يعود للإتحاد.

. أها يا ثورجية آخر الزمن الشلة التي تآمرتم على شداد من أجلها لم يكن أفرادها منتمين للقوى الحديثة، بل كانوا كيزان كاملي الدسم.

. فبلاش استهبال وضحك على عقول الناس.

. نعود لموضوعنا الرئيس لنذكر لجنة الهلال بضرورة التصرف بمسئولية وتقديم شكوى رسمية لوزارة الخارجية الغانية عن طريق وزارة الخارجيةالسودانية.

. هذا هو التصرف السليم والمسئول إن كنا نؤمن حقيقة بالتغيير المنشود والجاري في بلدنا.

. وبتقديم مثل هذه الشكوى سينتبه الغانيون إلى خطورة مثل هذه الشخصيات وسيحسمون الأمر بشكل يعود بالنفع على سمعة بلدهم وعلى السودانيين المتعاملين مع قنصليتهم في الخرطوم.

. فإن وافق مسئول غاني أو اثنان على مثل هذه الممارسات الفاسدة لا يعني ذلك أن حكومتهم بأكملها متماهية معها.

. لهذا وجب تصعيد الأمر لكي يُحسم بالصورة المُثلى.