لماذا لا يترشح شداد لرئاسة الاتحاد الافريقي بقلم:علاء الدين محمد ابكر

01:47 PM December, 18 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

المتاريس


[email protected]

السودان هو صاحب فكرة تاسيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم في خمسينيات القرن الماضي بمبادرة من الراحل الدكتور عبد الحليم محمد الذي كان يستحق يمنح جائزة نوبل للسلام فهو بتقديم مقترح انشاء الاتحاد الرياضي لافريقيا والاسهام علي تدشين النشاط الرياضي بين شعوب القارة مما ازال العديد من حالات الاحتقان السياسي والاجتماعي والثقافي بين العديد من الدول الافريقية ولكن يبقي العشم في المستقبل القريب بان نرجع الى سابق عهدنا بالاستحواذ على كافة المنافسات الرياضية المطروحة وهذا هو الشي الطبيعي فنحن نملك كل مقومات النجاح من تنوع في العناصر البشرية من قوة ومرونة ومهارة. فالسودان عالم مصغر يضم مختلف الاعراق العربية والافريقية وحتي بقية من الاوربيين واسيا
فانصهر الجميع في بوتقة واحدة هي السودان
بعد تنامي الوعي السياسي عقب انتصار ثورة السودان علي نظام الجنرال المخلوع عمر البشير الذي اقعد البلاد لسنوات طويلة عن ركب التطور والنمو فكانت الاموال التي تصرف في الحرب كفيلة بانشاء بنية تحتية متطورة في الرياضة من ملاعب لمختلف الانشطة ومراكز تدريب رياضي ودعم الاندية الرياضية حتي تقود عملية السلام الاجتماعي المفقود فالرياضة هي الضامن الوحيد لبث السلام بما تفرزه من حراك لعدد من الاعبين من شتي مناطق السودان وزيارات للفرق الرياضية الي مناطق مختلفة لأداء مباريات كرة قدم ضمن نشاط الدوري الممتاز او كاس السودان
وبما ان السودان من مؤسسي الاتحاد الافريقي لكرة القدم ينبغي علينا استعادة رئاسة الاتحاد الافريقي. بدعم ترشيح البروفيسور كمال حامد شداد ليكون رئيساً لاتحاد كرة القدم الافريقي والبروف شداد معروف لجميع اتحادات الرياضة العالمية والعمل الاولمبي ولن تجد القارة الأفريقية افضل منه وسوف يعود المجد للسودان بدون شك لذاك ينبغي علي الدولة والجهات المعنية التقاط قفاز المبادرة والجلوس واقناع البروف كمال شداد بالقبول للترشح لهذا المنصب الذي هو اهل له ومن ثم تدشين حملة كبري بمختلف اللغات للتعريف عن اهداف الحملة لجزب الاصوات وفوز البروف كمال شداد مسالة وقت ولا غير فالرجل يتمتع بقبول حسن وسمعة طيبة ونظافة اليد على المال العام وغياب تلك النقطة الاخيرة كانت سببا في الاطاحة بقادة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)ابرزهم القطري بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي وحتي رئيس الاتحاد الدولي نفسه وقع في الفخ فكانت نهاية سيب بلاتر ومشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي واخرهم المدغشقري احمد احمد رئيس الاتحاد الافريقي الذي هو رهن الايقاف والتحقيق معه

منصب رئيس الاتحاد الافريقي الان شاغر بسبب فضيحة فساد الرئيس الموقوف السيد احمد احمد ويجب علي الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الافريقية اختيارشخصية جديدة ولن تجد افضل من السوداني البروفسور كمال حامد شداد
اذا هي علي جهات الاختصاص المبادرة وكسب الوقت لقطع الطريق على محاولات بعض القوى في الاتحاد الافريقي بارجاع الرئيس الاسبق للكاف عيسي حياتو لقيادة الاتحاد من جديد وترشيح الدكتور كمال شداد هو حماية ودفاع عن مصالح وحقوق السودان الرياضية في افريقيا وتعريف بالسودان الجديد للمجتمع الرياضي العالمي