استنساخ متاهة الثورة بقلم:الأمين مصطفى

09:05 PM December, 16 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

عاد عيد ثورتنا يحى الأمل فينا !
قناديل شهدائنا تضئ الطريق لنا!
وغدر المتربصين يتمدد حولنا!
دموع امهات الشهداء تجدد حزننا!
فى يوم عيدنا نتذكر غدر القيادة!
صارت المليشيا تطغى على أخلاق الجندية !
عاد محمد على يبحث عن الذهب والجنود!
التاريخ يعيد نفسه بمحور للشر صار له باب عالى!
ونخبتنا أدمنت الفشل مابين مخبر ومرتزق وغبى وطيب!
المكاسب الرخيصة لها لوردات!
والحرب صارت تجارة فى التعدين والمخدرات!
حاويات لم يسأل عنها أحد!
صارت فى حكم المجهول لاقيود!
الحاضنة صار بيضها فاسد!
تفرخ الفشل لا تستفيد من تجارب الماضى!
كل يدافع عن بيضته!
والعنقاء تتشبث بكل المواسم!
جاءت بحكم الأمر الواقع!
من لجنة الى سيادة!
صارت تشرع وتهرف بما لا تعرف!
صارت الوثيقة وسيعة !
صارت علكة تمضغها !
راعى الثورة وحاديها لم يعد تجمع!
كرر خطأ الماضى !
تفرق دمه بين الأحزاب!
لم يعد تجمع للمهنيين !
صار تصارع بين الأحزاب!
كما هزم الخريجين المال فصاروا تحت رحمة السيدين !
كنا نريده ممثلا للنقابات وصوت للمهنيبن ومدافعا عن الديمقراطية!!
لكنهم أرادوا استنساخ تجارب غندور!!
غاب تاج وتوارى !
وعشميق عاد إلى وتده!
منصة التأسيس ليست ساحة للتنافس!
بل هى ساحة لتحقيق الشعارات!
قلنا حكومة البرنامج!
فصارت حكومة تنازع الأيديولوجيات !
ذهبت اللانقاذ ومشروعها الاحتضارى الاحتكاري!
لا يستبدل التمكين بتمكين مصيره الفشل ولو بعد حين!
مدنى السيادة تاهوا فى زحام القصر!
ومجلس التشريع صار الجميع يفر منه!
ومجلس التنفيذ اعيته 18بندا
فإن اعى الجميع التداوى!
تبقى أنت !
قدم لشعبك قواعد التنافس السليمة
وفى ذلك فليتنافس المتنافسون !!!!!!