بدلا من الفضيحة كشف الحال قلنا لكم سلمونا الشركات حتى تضطر ماما امريكا لرفع العصا الغليظ بقلم:كنان

بدلا من الفضيحة كشف الحال قلنا لكم سلمونا الشركات حتى تضطر ماما امريكا لرفع العصا الغليظ بقلم:كنان


12-12-2020, 06:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1607750813&rn=0


Post: #1
Title: بدلا من الفضيحة كشف الحال قلنا لكم سلمونا الشركات حتى تضطر ماما امريكا لرفع العصا الغليظ بقلم:كنان
Author: كنان محمد الحسين
Date: 12-12-2020, 06:26 AM

05:26 AM December, 11 2020

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر





امريكا تتابع الوضع في السودان بكل هدوء والعسكر ويضغطون علينا ويواصلون التحكم في الاقتصاد بواسطة شركات ما يسمى بالامن والدفاع والدعم السريع ، وهم يظنون أن الناس البيض لايفهمون ، كيف لايفهمن وهم يحكمون العالم ويعرفون كل صغيرة وكبيرة ويعرفون أي دولار (حاييم) في العالم، وتحويلاتكم كلها تتم في غرفة المقاصاة في شيس مانهاتن نيويورك، لكن الناس ديل عايزين شركاتهم تشتغل بس في بلد مستقر اقتصاديا وسياسيا واهله شبعانين ما في مظاهرات مافي متاريس ، تجو انت يا برهان وعمر زين العابدين وحميدتي ، تجيبوا شركات المافيا الروسية تهرب الذهب للامارات و يأتي المصريين يسرقون المحاصيل الزراعية ويمعنون في الطلب بانهن يريدون الاراضي ليزرعوها ويستوطنوا اهلهم في ارضنا، من زمان قلنا ليكم الناس ديل لا احد يضحك عليهم. افضل لكم اعادة المسروق قبل ان تصدر ضدكم عقوبات تجعلكم مثل المخلوع لايستطيع السفر الا إلى جدة ومكة لاداء العمرة ويهرب من الباب الخلفي خوفا من الاعتقال الذي كان ينتظره في كوبر.

اعادة الشركات بالحسنة يكفيكم شر امريكا ومقالبها التي منها والقبر. والنموذج امامكم البشير وصدام والاسد والقذافي والخ....

ووجود شركات تقع تحت ادارة منظومة القوات النظامية المختلفة يفقدها كلمة نظامية ، لأنها دخلت السوق ، ومن يدخل السوق لا اظنه نظاميا ، فهو يحلف بالطلاق ويقسم كاذبا، ويحيك المؤامرات لمنافسيه ، وكيف يحمي البلاد من كان تاجرا ، كما انها تقوم بالتهريب وكيف تمنع التهريب وهي تقوم بالتهريب ، وكيف تقبض المتلاعبين بالاسعار وهي تتلاعب بالاسعار ، واستمرار شركات الامن والدفاع والدعم السريع يعتبر غير انضباطيا بالنسبة للقوات التي كان يجب عليها الانضباط. لذلك عليها الخروج فورا من السوق والعمل على حماية البلاد ومن المخاطر الداخلية والخارجية. بالاضافة إلى الاستفادة من تجربة جائحة كورونا ، والتركيز على تدريب منتسبيها من ضباط وجنود على اداء الواجبات الطبية والتمريضية والصيدلانية والاسعافية وغيرها من الاحتياجات في القطاع الطبي ، حتى نستفيد منها في هذا المجال الحيوي.

وحتى مافيا النظام البائد التي عاثت فسادا في البلاد طوال 30 عاما من السرقة والفساد والاتجار بالدين ، تحتاج إلى حسم والضرب بيد من حديد حتى تعود إلى الطريق القويم الذي حادت عنه طوال الفترة السابقة ، وهؤلاء تعودوا ان يكونوا فوق المحاسبة والقانون بالاضافة إلى اللامبالاة ، وتجاوز القوانين وعدم الانضباط ،بدون قوات نظامية قوية لا يمكن أن يعودوا افرادا عاديين ويتساووا امام القانون مثل غيرهم من ابناء شعبان العزيز. ودخول القوات النظامية في التجارة هذا عيب ويفقدها هيبتها و وقارها.

لكن تهديد البسطاء والمساكين من قبل القوات النظامية شيء اصبح من الماضي مع العهد البائد ، وهذه القوات المطلوب منها اعادة كرامته وهيبته ، والحفاظ على أمنه وتكون رهن اشارته ، لأنها تعمل لديه وهو صاحب العمل وعليه أن يعطيها الاوامر بدلا من الخوف منها. وانت والبرهان وحمدوك ومجلس السيادة والوزراء والوكلاء وكافة العاملين في الدولة تعملون لدينا ممكن أن نستغنى عنكم ، والا فإن الثورة لم تحقق مرادها ، ونعود إلى الاذلال والضرب والقتل والسحل مثلما كان يحدث في العهد البائد .

وأما استنساخ تجارب الآخرين سواء الدول المجاورة أو البعيد لن يفيد شيئا ، وسيحالفكم الفشل ، لأن كل دولة لديها خصوصيتها ، وعاداتها وتقاليدها . عليكم توفير الحياة الكريمة لنا وانتم خدم لدينا وليس رؤساء أو حكاما ، زمن البشير قد ولى وزمن الكيزان قد ذهب إلى غير رجعة ، ولن نرضى بأي نوع من التهديد والتخويف ومحاولة الاستفراد بالثوار وتهديدهم ، والسعي إلى تقويض الثورة. وعلى الرغم من الوعود المستمرة من القوات النظامية بالمحافظة على مكتسبات الشعب واستمرار الثورة على العهد البائد الا اننا لازلنا نسأل لماذا التأخير . ولماذا تتواصل الضائقة المعيشية ولماذا حتى الآن هناك الكثير من الذين اجرموا في حق الشعب مازالوا طلقاء .