محور الشر يعبث باليسار واليمين والوسط العربى والافريقى!!! بقلم:الأمين مصطفى

02:18 PM December, 10 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

السؤال لماذا تتحالف الثورة السودانية التى أول شعاراتها العدالة مع هذا المحور الذى يرسخ للظلم!!!
هل هو نفوذ المال الشرائ ام عمى البصيرة ام حسن النية ام كوكتيل الخيانة!!!
هذا المحور لايؤمن بالديمقراطية او الاشتراكية او التداول السلمى للسلطة فما هو المشترك!!!
فى مصر زج حليفه باليسار واليمين فى السجن وانفرد بإرادة التزوير على خطى مخلوع السودان!!!
فى اليمن جاء بالحوثى بتحالف حليفه الاستراتيجى على عبدالله صالح ومن ثم حمل قميص عثمان بالدفاع عن الشرعية مستخدما اليمين واليسار فى حربه مع إشعال حروب داخلية بين مكونات تحالف الشرعية زورا وبهتانا!!!
فى تونس يضرب اليسار باليمين لؤاد التجربة الديمقراطية!!!
فى سوريا كان الممول الرئيسي لتنظيمات داعش مع شريكه القطرى الذى اختلف فى الطريقة لا المبدأ!!!
فى العراق لعب على الورقة الطائفية إلى ان أحال البلاد إلى دوامة من العنف منذ أن جلب الأمريكان إلى العراق فكانت النكبة!!!
فى الصومال دخل بتحالفاته فاحاله إلى دولة فاشلة!!!
فى أفغانستان جاء بطالبان فحولها إلى كومة من الخراب!!!
لبنان أهداها نظام طائفى مازالت تتعثر فى دراعته !!!
محور الشر هو التحالف الصهيونى المستتر الذى برز للعلن بعد حملات التطبيع المستعرة لرسم سياسة الشرق الأوسط الجديد واقعا!!!
فلماذا تتحالف الثورة السودانية مع من يحمل لها السكاكين والسم فى اليد الاخرى لأجل ماذا لاجل الفتات والتفريط فى الأرض والعين المصحوبة نحو الموانئ وتهريب الذهب وإهدار المياه الجوفية وإرجاع الماشية الحية بالآلاف !!!
محور الشر موجود فى سد النهضة وموجود فى تعدين الذهب فى حلايب وموجود فى مليشيات فاغنر وموجود فى تعدين الذهب وتهريب الذهب وتجارة البشر عبر جلب الأفراد للمليشيات عبر التعاقدات الخداعة والتفويج الرسمى!!!!
متى يدرك المثقف العربى والافريقى هذه الافعى التى يحسبها بلا سم!!!
" وجاء في نص رسالة كلينتون: "في الوقت الذي تمضي فيه قدما هذه العملية العسكرية وشبه العسكرية، فمن الضروري استخدام أصولنا الدبلوماسية، والاستخباراتية التقليدية من أجل ممارسة الضغط على الحكومتين القطرية والسعودية اللتين تقدمان دعما ماليا لتنظيم داعش ومجموعات سنية متطرفة أخرى في المنطقة "