للصبر حدود !!.. بقلم:عادل هلال

للصبر حدود !!.. بقلم:عادل هلال


12-08-2020, 06:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1607449874&rn=0


Post: #1
Title: للصبر حدود !!.. بقلم:عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 12-08-2020, 06:51 PM

05:51 PM December, 08 2020

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



أحوال





*متى يشعر من يقودون الدولة (حالياً) بأن الوضع كله أصبح قابلاً للإشتعال في أية لحظة؟!..
*السؤال لا يكون عن حجم الإنفجار أو النيران فحسب .. ولكنه أيضاً عن (مصير) من يتصدرون المشهد الآن ؟!..
مجلس السيادة ..
مجلس الوزراء ..
و (كيمان) شركاء السلام ..
و كمان مجلس شركاء شنو كدا ما عارف؟!..
*للصبر و (الدغمسة) حدود ..
*و الدولة تستسهل (الحاصل) بطريقة (بليدة) للغاية !!..
*دا لو عندنا دولة أصلاً !!..
*أو لو عندنا شوية (بصلاً) !!..
*فهل ما يفعله المكون العسكري .. و ما تجود به (قريحة) المكون المدني سينفع السودان بشئ؟!..
(ألف باء) التصريحات و الممارسات التي (يحدر) بها العسكر بين الفينة والأخرى تؤكد بأنهم لا يطيقون وجود الملكية !!..
*ولا يفسد (للحكم) قضية سوى مثل هذه (الرفض) المتأصل و المتجذر منذ عهد الجنرال أركان حرب (غضبان غضب) إلى يومنا هذا !!..
*وكان للجنرال الشهير (غضبان غضب) نظرية (حلزونية) تتلخص في قوله :
الملكية للشؤون المكتبية .. و البلد بتمشي بالبدلة الكاكية .. و الكيزان درقتنا الأبدية !!..
*ويا لها من نرجسية !!..
*ولا يفسد للشعب (ثورة) سوى (فرمالة) انا الشريك الأعظم و الأساسي و المهم !!..

*القائد الملهم !!..
*ولا نلقي بالكلام كدا ساي ..
*ولمن فاتهم (مولد) اللهجة (التنمرية) نعيد لهم ما قاله الكباشي بعضمة لسانه في أواخر مايو الماضي بمنزل أمير البرام كافي طيارة بكادوقلي :
*(القوات المسلحة شريكة بنص الوثيقة الدستورية في الحكومة الحالية .. وأن الذين يقولون لنا ارجعوا إلى ثكناتكم إذا فعلنا ذلك لن يبقوا في الحكم ساعة واحدة) ..
*ولأن المكون المدني دائم التفريط و (التضييع) في الفرص التي تتقاطر و (تتقنطر) له فقد (دقس) مرة أخرى بتركه الحبل على الغارب منذ الوهلة الأولى حتى تمدد العسكر و (قام ليهم شوك) و (تمكنوا) و لعبوا بالمواثيق و التعهدات كما يحلوا لهم إلى أن وصل الحال كما هو عليه !!..
*ويا ريت لو وقف في (محطة) ما هو عليه !!..
*فهؤلاء لا ولم ولن يهمهم أي نوع من الحال أو الأحوال طالما لديهم (توجس) أو (موقف) تجاه (الملكية) !!...
*أو بعض (صقور) الملكية !!..
*لكن للصبر حدود !!..
*وإذا لم يفعلها حمدوك و (كوتة) الوزراء (القاعدين ساي) ستأتي (الزلزلة) حتماً - مرة أخرى - بأيدي من (تشوشوا) بجمر المعاناة و الأذية !!..
*لا تظنوا يا هؤلاء أن المواطن (ساكت) لأنه (عبيط) أو لأنه واقع في غرام الديمقراطية التي يكبلها (الشركاء) بكل خبث !!..
*(الشاطر) أو الشطار الذين لا يفكرون في ردود الأفعال عليهم العودة للوراء قليلاً لكي (يتذكروا) ماذا فعلت (الغضبة الكاسحة) بمن سبقهم؟!..
*لقد تم (جدعهم) داخل (قعر) مزبلة التأريخ لأن دولة الفهلوة و العنطزة و (العنترة) ساعة .. ودولة العدل و (العقل) إلى قيام الساعة ..
*لا تحاولوا أخذنا في كل مرة إلى (حتة تانية) .. وإلى (لخمة) تانية .. وإلى قصة تانية .. وإلى (حفرة) تانية .. وإلى مماحكات تانية بدلاً من (تصحيح) الوضع و (تقعيد) كل (فهلوي) في (علبه) !!..
*ومن الضروري .. ومن الحتمي .. و من المنطقي في وسط كل هذه (العملية الجبانة) أن يعلم الذين ظلموا .. و (ساطوا) .. و ناوروا .. و (عجنوا) .. و خدعوا .. و تشطروا .. و (تقرضموا) .. و (تشيطنوا) أي منقلب ينقلبون ..
*لقد بلغ السيل الزبي ..
و (الزومة) ذاتها ..

*الله في ..