السقوط في الضلال والجريمة والتزوير ازداد في زمن العباسيين بقلم:Tarig Anter

السقوط في الضلال والجريمة والتزوير ازداد في زمن العباسيين بقلم:Tarig Anter


12-07-2020, 05:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1607360253&rn=0


Post: #1
Title: السقوط في الضلال والجريمة والتزوير ازداد في زمن العباسيين بقلم:Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 12-07-2020, 05:57 PM

04:57 PM December, 07 2020

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





العباسية منذ 750 وحتي 1517 ميلادي بكل تفريعاتها من الفترة الاولي والحرس التركي والسلجوقية والمملوكية كانت حقب لاتمثل التاريخ والرسالة المحمدية ولا اي من الرسالات السماوية. بل كانت انظمة وفترات ظلم وفساد وتزوير واستعمار لعصابات تركمنغول شرق آسيا.

وانتجت تلك ال 8 قرون كم كبير من التراث المسكوت عليه ومن ادعياء العلماء والباحثين المضللين والعلوم الفاسدة الذين جاروا عصابات المستعمريين التركمنغول بكل افرعهم من اتراك وفرس ورومان ويهود وسبئيين واعراب. واعتدوا به علي افريقيا واوروبا وآسيا وعلي الدين

وكان من بين اهم رموز العباسية ذلك المدعوا ابن خلدون (1332 - 1406 م) والذي تعتبر كتاباته مراجع علمية ويعتبر مصدر ومؤسس علم الاجتماع الحديث ومن كبار علماء التاريخ والاقتصاد. وهذا في الحقيقة تعدي علي المنهج العلمي السليم النزيه وعلي التاريخ والشعوب والدين

8 قرون للعباسية كانت بداية زمن استيلاء عصابات التركمنغول المختلفة علي كامل سواحل البحر المتوسط وتحول ايلياء الي القدس وتدعيم اكذوبة ان اليهود هم من بني اسرائيل وان بني اسرائيل كانوا في مصر وكل قصص التناخ الذي اخترعتهم مجموعات التركمنغول في بابل عام 580 ق م. وهذه الأكاذيب أدمجت في تفاسير القرآن الكريم والفقة والأحاديث والسيرة النبوية وقامت عليهم مؤسسات تدعي انهم دينيين

اما ما تلي العباسية من عثمانية (1299 – 1923 م) فحدث ولا حرج فانها كانت قمة الاجرام والفساد والتزوير والاستعمار والتواطيء مع اليهود ومختلف التركمنغول. وكانت القفزة الكبري لعصابات التركمنغول هي اقامة مستعمرات الامريكتين بعد ان تم طرد عصاباتهم وتحرير اسبانيا والبرتغال منهم عام 1492 م (الاندلس). ولم تكن الحروب الصليبية سوي مواصلة لاعتداء الروم علي الاوروبيين وشعوب المنطقة

آيات الجهاد في القرآن الكريم والرسالة المحمدية المقصود بهم أمر العرب للتحرر وحرب وقتال المحتلين والمستعمرين الأعراب وحلفائهم الترك واليهود والسبئيين والفرس والروم (الرومان والأتراك). ولم يقصد بالجهاد والأمر بالقتال الإعتداء علي الأمم ونشر الدعوة المحمدية بالقوة أبدا.

ولكن السلطة في المجتمع العربي كانت في يد قلة من عرب جاهليين ومنافقين مرتبطين بمصالح مع من أمر القرآن الكريم والرسالة المحمدية بقتالهم والتحرر من إستعمارهم. وإتفق سادة العرب مع الأعراب وحلفائهم الترك واليهود والسبئيين والفرس والروم علي إجهاض المحمدية

واستخدمت عصابات شرق اسيا التركمنغولية نفس آيات الجهاد القرآنية في الكنيسة الرومانية بعكس مقاصدهم لشن الحروب الصليبية تماما مثلما استخدمهم الأعراب وحلفائهم من قبل لتأسيس المستعمرات العباسية.

ويجب أن نتسائل بجدية شديدة لماذا لم يكتشف العلماء ورجال الدين طوال 1400 سنة الفرق بين الرسالات والدين؟ وبين المحمدية والإسلام؟ ولماذا لا يعرفوا ولا يصرحوا بالفرق بين اليهود الاوائل وبني إسرائيل؟ ولماذا لا يحددوا بوضوح الفرق بين الأعراب والعرب؟ ولماذا يدعوا ويصروا أن إيلياء ويبوس هي القدس مدينة هيكل الملك سليمان؟ ولماذا يصروا أن مملكة إسرائيل الأولي في زمن الملك سليمان كانت في أراضي غرب السريان؟

ولماذا لم يعرفوا أن عصابات شرق آسيا هم الذين كونوا الآكاديين والهكسوس والعبرانيين والآراميين والسبئيين والبابليين والفرس والأتراك والرومان واليهود؟ ولماذا يروجوا لخرافات ساذجة بدوية لا تستند علي أي منطق ولا علم ولا أدلة تدعي أن أكثر من 7 مليار هم سكان الكرة الأرضية الأحياء الآن هم من زوج واحد فقط؟ ولماذا يقولوا أن القبائل والشعوب تهاجر كالطيور أو الأسماك؟

ولماذا يقولوا أن الله تعالي الواحد الأحد نزل عدة أديان بينما القرآن الكريم يقول صراحة بأن الدين واحد؟ ولماذا يسيئوا الي اليوم تفسير آيات الجهاد وقتال الكفار ويستخدمونهم للإعتداء علي الأمم وترويج الإرهاب والإستعمار والطعن في سماحة وعدل الرسالة المحمدية؟

الإجابة الوحيدة لكل هذه التساؤلات واكثر منهم هو لأن العلماء ورجال الدين ليسوا علماء ولا رجال دين بل هم طابور خامس يمثل مصالح الأعراب وشركائهم عصابات شرق اسيا الترك والرومان والفرس واليهود والسبئيين. ومنهج العلم والدين والتاريخ المتبع فاسدين جملة وتفصيلا

علي كل شعوب وحكومات أفريقيا وأوروبا وآسيا والأمريكتين والعالم كله إعادة صياغة مناهج العلم والدين والتاريخ والدفاع عن مصالحهم الوطنية والإنسانية من إعتداءات العلم والدين والتاريخ الفاسد

العباسية عام 800 ميلادي.jpg