مصطلحات الفور والجعليين والبني عامر والبقارة أجنبية مستحدثة بقلم:Tarig Anter

مصطلحات الفور والجعليين والبني عامر والبقارة أجنبية مستحدثة بقلم:Tarig Anter


11-28-2020, 07:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1606588284&rn=0


Post: #1
Title: مصطلحات الفور والجعليين والبني عامر والبقارة أجنبية مستحدثة بقلم:Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 11-28-2020, 07:31 PM

06:31 PM November, 28 2020

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





القاعدة الاساسية والقوية والبسيطة في دراسة واكتشاف التاريخ الحقيقي لاي شعب او قبيلة هي ان الشعوب والقبائل لا تهاجر ابدا كالطيور. بل كل الشعوب والقبائل والحيوانات وكل الكائنات تكاثرت من زوج اول لهم نبت من تراب اوطانهم كما ينبت الزرع. وان حدث نزوح جماعي لاسباب قاهرة فانه يكون محدود ومؤقت ويعكس لاحقا.

وانما الشعوب والقبائل تفسد السلطة فيهم ويشوه تاريخهم ووجدانهم بواسطة عصابات صغيرة جدا تخترق الفئة الحاكمة بالمصالح الاجرامية والنسب الصوري. وينتج عن هذا الاختراق اختراع تكوين مجتمع رق واجرام مختلط من المجموعات المحلية وجوارهم وتاريخ واسم وهوية زائفة وبذلك تفقد القبائل والشعوب اسمائهم الحقيقية وتراثهم واحيانا لغاتهم القديمة.

الفور هو مصطلح ظهر قبل 400 عام فقط. وكان اولا يشير لافراد تابعين لزعيم عصابة أجنبية اسمه سليمان سلونق الذي هو من البربر ومارس الرق وتزوج سليمان بنت حاكم مجموعة ضاع اسمهم الان. واسقط الاسم علي الضحايا مع خليط من المنتزعين من الجوار واصبحت القبيلة الاصيلة تعرف بالفور. ولكن القبيلة اصلا ليسوا فور ولا اسمهم فور بل حكامهم ومستعمرينهم الاجانب فقط هم الفور

حكام الفور والادارة الاهلية منذ عام 1600 ميلادي هم اجانب من شمال وغرب افريقيا. لذلك حكام الفور بشقهم المحلي والشق الاجنبي كانوا صيادي رقيق في المنطقة وما حولها. والابنة الحرة لاي الحاكم لاتهدي ولا تباع.

كانت "اويت ديت دينق" الهدية المقبولة من حاكم الفور أحمد بن نورين للدجال المتمهدي من الرقيق. وام عبدالرحمن وجدة الصادق هي ابنة سرية مخطوفة من دينكا أويل. المشكلة ان عصابات غرب افريقيا ناكرين الرق كانهم لم يرتكبوه. وناكرين صلة الرحم مع آل الدجال المتمهدي ومتسترين عليه كانما الانتساب للدينكا ليس شرف ليهم. والاختلاط بين القبائل ليس عيبا بل الرق والاتجار بالبشر هم جرائم

وكذلك مثل الفور باختصار نجد ان الجعليين هم ليسوا قبيلة. بل الجعليين هم مجموعات متفرقة الغالبية منهم منتزعين او تابعين من قبائل محلية صنعوا في زمن الفونج في 1500 ميلادي. وكان ولازال حكم الجعليين واداراتهم الاهلية مكون من فئات اجنبية من شمال وغرب افريقيا مع عناصر محلية وتعلموا سويا العربية ونشروا دعاية انهم عرب واشراف وانهم قبيلة ولهم تاريخ واصل

لذلك الفور والجعليين والبني عامر والبقارة وحتي الفلاتة والفونج هم في الحقيقة ليسوا قبائل وليسوا مهاجرين قدموا من بلاد أخري. بل هم تجمعات نتجت من أفعال عصابات صغيرة جدا قدمت من غرب وشمال افريقيا علي عدة موجات وافسدت فئات حاكمة وكونت تلك المجموعات من خلط عناصر محلية ومجاورة بواسطة الرق والاجرام.

مجموعات الفور والجعليين والبني عامر والبقارة والفلاتة والفونج هم في الغالبية العظمي منهم ضحايا حكامهم وإداراتهم الاهلية التي تختلف وجدانيا ومصلحيا تماما عن اعضاء تلك المجموعات. وبالتالي فان اكتشاف وتحرير أعضاء الفور والجعليين والبني عامر والبقارة والفلاتة والفونج وغيرهم من قادتهم وحكامهم واداراتهم الاهلية والجرائم والتزوير الذي ارتكبوه هو عمل ضروري جدا لوقف استغلال تلك المجموعات في تخريب القبائل الحقيقية

يجب إزالة اوهام الانتماءات والاصول الاجنبية الزائفة لكل المجموعات المستحدثة التي تدعي انهم قبائل واستعادة اصولهم المحلية المختلفة وانتماءاتهم الوطنية السابقة لغزو واستعمار العصابات الاجنبية. النصيحة الهامة لمجموعات الفور والجعليين والبني عامر والفلاتة والبقارة والفونج وغيرهم هو الابتعاد وعزل حكامهم واداراتهم الاهلية واكتشاف اصولهم المحلية واسمائهم وهوياتهم الوطنية وتاريخهم الحقيقي والتعاون مع الوطنيين في القبائل الاخري للتحرر بدلا من ترديد الاكاذيب والاوهام وخدمة جلاديهم وتنفيذ جرائمهم

العصابات الاجنبية الصغيرة من مرتزقة ورقيق غرب افريقيا التي غزت وشوهت وصنعت فئات محلية فاسدة جائت الموجة الاولي لهم مع الهكسوس (اكاديين ترك مع عموريين بدو الشام) عام 1500 ق م ونتج عنهم كردفان وكوش. والموجة الثانية جائت مع من طردوا من اسبانيا والبرتغال (الاندلس) عام 1492 ميلادي ونتج عنهم الفور والفونج والعبدلاب. والموجة الثالثة جائت مع احتلال التركية الاولي لمحمد علي عام 1820 ميلادي وتواصلت بالمهدية والاستعمار الثنائي والسودنة والانقاذ الاول والانقاذ الجنجويدي الحالي.

العصابات الاجنبية الصغيرة القديمة تدعي انهم عرب. بينما العصابات اللاحقة لازالوا افارقة في طور التحول الي ادعاء العروبة كالقدماء منهم. والاختلاف بينهما اسقط علي قوميات جنوب وادي النيل علي انه صراع هوية بين العروبة والوسط النيلي في مواجهة الافريقانية والهامش الغرابي. وساعدهم في نشر هذه الدعاوي انتشارهم وتأثيرهم في شمال وشرق وغرب وجنوب ووسط اقاليم جنوب وادي النيل

بينما ادعاءات الانتماء للعروبة الحقيقية والوسط النيلي والافريقيانية الغرب افريقية والهامش الغرابي كلهم ادعاءات من صنع القدماء والجدد من عصابات شمال وغرب افريقيا ولا علاقة للقوميات المحلية بهذه الصراعات والادعاءات الوهمية المضللة. فادعاءات صراع الهوية العربية ضد الافريقية تهدف فقط لاخفاء افعال عصابات شمال وغرب افريقيا https://wp.me/p1TBMj-WJhttps://wp.me/p1TBMj-WJ