بأمر الصحافة الإسرائيلية حمدوك مُرتشي، و كاذب.. بقلم خليل محمد سليمان

بأمر الصحافة الإسرائيلية حمدوك مُرتشي، و كاذب.. بقلم خليل محمد سليمان


11-20-2020, 01:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1605876178&rn=0


Post: #1
Title: بأمر الصحافة الإسرائيلية حمدوك مُرتشي، و كاذب.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 11-20-2020, 01:42 PM

12:42 PM November, 20 2020

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




اثق ثقة عمياء في الصحافة الغربية، و الصحافة الإسرائيلية، و ذلك لقناعاتي ان المؤسسات الإعلامية في تلك البلدان تعمل بمهنية عالية، و تستمد المصداقية في النشر من المصادر المرتبطة بالقضايا بشكل مباشر إن كانت سلطة، او دوائر امنية، او اجهزة مخابرات.

للأسف حالة إستغلال عدم الوعي العام الذي اسس له النظام البائد، و تعمل كل النُخب، و الاحزاب السياسية علي ترسيخه للترويج لخبثها، و تجارتها النتنة في مص دما الشعب السوداني.. فاصبح منهج، و هدف لمتسلقي الثورة، و عواطلية مكتب حمدوك.

لماذا نصدق الصحافة الإسرائيلية؟

* اول من كشف خطوات التطبيع الذي انكره الجميع و توالت التصريحات، و المؤتمرات الصحفية، و التمسك بثوابت عاصمة لاءات اليسار المتنطع، و مبادئ اليمين الكذوبة.

* اول من كشف لقاء برهان برئيس وزراء إسرائيل هي ذات الصحافة الإسرائيلية مفجرة فضيحة الرشوة، "حمدوك قيت".

كل خطوات التطبيع اعلنتها الصحافة الإسرائيلية صاحبة خبر رشوة حمدوك، و التي اصبحت حقيقة واقعة بكل تفاصيلها حين انكرها الجميع بما فيهم حمدوك.

لماذا فقدنا الثقة في حمدوك؟

* الم ينكر حمدوك معرفته بلقاء برهان بنتنياهو؟

للأسف كان علي علم و لم يخرج علينا او احد عواطليته ليثبت كذب، و إدعاء المكون العسكري المفترى عليه بالحق، او بالباطل!

الم يقل لوزير خارجية امريكا امام الشعب السوداني إن التطبيع ليس من مهام حكومة الفترة الإنتقالية، بعد إجتماع عملاء النظام البائد، و مهندسي الهبوط الناعم سماسرة الحرية و التغيير ليلة الزيارة؟

الم يكن جزء من مكالمة التطبيع الرباعية الشهيرة التي ادارها سمسار البيت الابيض؟

حمدوك، فاقد للأهلية، و الشرف ليقود البلاد بعد ثورة ديسمبر العظيمة.

رجل مُداهن يجيد الكذب، يعيش في المنطقة الرمادية، تم ترويضه، فاصبح اداة طيعة لكل مراكز القوى، و المحاور في ظاهرة قل ما تجود بها السياسة لما تحمله من تناقض، و نفاق سياسي يفتقر الي أبسط قواعد الامانة، و الشرف.

إعلام العواطلية ضالته في عدم الوعي الممنهج، و شماعة النظام الهالك، و وصم كل من إنتقد فشلهم، و كشف فسادهم بالردة، و الولاء للنظام المباد بامر الشعب العظيم.

الشارع مُفجر الثورة مل، و سئم هذا الخطاب الممجوج، و التبريرات المفضوحة مدفوعة الاجر الوظيفي، او المالي لعديمي الموهبة، و عاطلي الفكر، و السلوك.

لا يجرؤ حمدوك او احد عواطليته بالذهاب الي القضاء في قضية الرشوة التي فجرها الإعلام الإسرائيلي الذي نثق فيه، كما ثقتنا في ضعف، و هوان حكومة ثورتنا المجيدة.

علي حمدوك و عواطليته الخروج للشعب السوداني بإقرار ذمة مدفوع باليمين، او مقاضاة ناشر الخبر الرئيسي امام القضاء الدولي، و ما ايسره، بدل الإلهاء، و العنجية العرجاء.

مبادئ الثورة لا تحققها البيانات، او التصريحات الجوفاء.

إستحقاقات الثورة، و مبادئها لا تقبل القسمة إلا علي الحرية الحقيقية، و السلام الشامل، و العدالة المطلقة.

سيظل حمدوك في نظري مرتشي، و فاسد، ما لم يثبت العكس، و الادوات لذلك متوفرة و في متناول يديه.

اما سياسة الربط بين الاشخاص، و قداستهم، و الثورة، و الإيمان بها اصبحت تجارة خاسرة، و بضاعة رخيصة الثمن، و فاسدة.

السؤال..

ماذا فعلتم مع سدنة النظام البائد؟

ألم يخرجوا عبر مطار الخرطوم باموال الشعب السوداني و آخرهم الكاهن كرتي؟

اين المليارات ايام الوعد الكاذب حيث نعرسها ليك، و نطلقها ليك، و الياو ياو..؟

اين مليارات وداد ام جضوم التي شبعت نوم..

ثورة يتقدمها الاقزام، و العواطلية بالضرورة حصادها مزيد من الجهل، و التخلف، و الفساد، و المحسوبية، و الرشوة، و المرتشين.

هل يعلم حمدوك، و عواطليته ان رئيس وزراء إسرائيل الاسبق يقضي عقوبة السجن في قضية رشوة بدأت بخبر نشرته ذات الصحافة الإسرائيلية وهو علي سدة الحكم؟

اخيراً المثل السوداني البسيط هو المعيار، و ستثبت الايام " مافي نار بلا دخان"